مهيرة عبد العزيز: شخصية إيلاف في خريف القلب أضافت الكثير لمشواري
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعربت النجمة مهيرة عبد العزيز عن بالغ سعادتها بردود أفعال الجمهور حول دورها في مسلسل خريف القلب الذي يعرض حالياً، على شاشة ام بي سي وبالتزامن مع شاهد.
موضحة أنها تلقت العديد من الآراء الإيجابية حول شخصية إيلاف التي جسدتها بالعمل وذلك من خلال السوشيال ميديا وتطبيق التيك توك وبالشارع أيضاً حيث أثنى عدد كبير من أصدقائها على نجاح دورها، كما أن أطفالهم الذين يبلغون عمر الـ 6 و 7 سنوات يتابعون العمل بشغف.
وتابعت مهيرة، أن ما جذبها للشخصية هو أنها شاهدت جزءًا بسيطا ً من العمل التركي، فضلاً عن أن الشخصية قوية ومختلفة عما قدمته سابقاً من أعمال، كما أنها أحبت الشخصية كونها هي التي تحرك أفراد المسلسل. مشيرة الى ان صناع العمل اختاروها في شخصية إيلاف بالتحديد دون شخصيه فرح أو نهلة، لأنها تمتلك بعض الصفات من إيلاف في الحقيقة، ولكن لا يمكن أن تفعل الشر مع أصدقائها ولكن تنسحب من حياتهم بكل هدوء ولا تفتعل المؤامرات أو المشاكل معهم.
وأشارت مهيرة إلى أنها أرادت أن تقدم عدة رسائل من خلال شخصيتها بالعمل وهو أن الطلاق ليس نهايه العالم، ولماذا تتحمل المرأة اختيارات زوجها فهو المسؤول عن قراراته، كما انها أحبت مساعدة "إيلاف" لصديقتها فرح والوقوف بجوارها في مشاكلها.
مسلسل خريف القلبوكشفت مهيرة عبد العزيز عن اصعب مشاهدها في مسلسل خريف القلب، موضحة أن مشهد زياره إيلاف لفرح في مكتبها وهي تحمل باقة من الورود حيث كانت تستعطفها بأنها ليست متهمه وتريد أن تكشف لها ما حدث معها، وردة فعل فرح عندما اتهمتها صديقتها الوحيدة بأنها شخصية أنانيه ووقتها ظهرت فرح على حقيقتها وذلك الشيء عندما انكشف لـ إيلاف كان بمثابة صاعقه لها، كما وأن مشهد صفعها من لبنى هو أصعب مشهد بالنسبه لها لأنه يعتبر مشهد "ماستر سين".
وأردفت مهيرة عبد العزيز أنها لم تكن متخوفه من ردة فعل الجمهور حول شخصيتها بالعمل، مؤكدة أنهم كانوا يتواصلون معها ويبدون آرائهم حول الدور حيث كان يقولون لها بإنها لا تخسر صديقتها فرح ويجب أن تستمر تلك الصداقه فهم لا ينادونها بـ مهيرة بل بإسم الشخصية، ويتفاعلون مع الشخصية بشكل كبير، خصوصا بعدما قامت فرح بصفعها على وجهها، معقبة: لكن نحن في الواقع أصدقاء ولا توجد بيننا أي خلافات فتلك الآراء والتعليقات تسعدني للغاية وذلك دليل على نجاح مدى الشخصية في العمل.
وتابعت مهيرة أنها سعيدة كونها من ضمن أبطال العمل ومتحمسه لنجاحه لأن التجربه التركية أثبتت نجاحها وشخصية المحامية أضافت كثيراً لمشوارها الفني، كون العمل مكون من 90 حلقه، وفي أعمالها السابقة كانت تتكون من 12 حلقه وتستهدف فئه معينة من الجمهور، لكن في مسلسل "خريف القلب" جعلها تستهدف فئة عمرية اوسع.. فهناك أطفال يبلغون من العمر 7 سنوات يشاهدون العمل وأيضا رجال يبلغون من العمر 60 و 70 عاماً يشاهدونه أيضاً.
وأكدت مهيرة عبد العزيز أن أكثر ما أسعدها هو أن العمل نجح على المستوى السعودي والخليجي والعربي، لافتة أن لديها أصحاب مصريين وسوريين يشاهدونه.
واختتمت مهيرة عبد العزيز أن العمل لا يناقش قضيه الشر بل يناقش الطمع والجشع من خلال شخصية محمود وشقيقته، لكن العمل ناقش قضيه تبادل الأطفال، وأيضاً تحدث عن قضية الخيانة عندما خان راشد نهلة وأحب فرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهيرة عبد العزيز خريف القلب مسلسل خريف القلب المزيد مهیرة عبد العزیز خریف القلب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.