ترامب: أجريت مباحثات مع زيلينسكي بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة، لما شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حربه على أوكرانيا ولما حدث هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وأشار ترامب إلى أنه تحدث مع نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا، لافتا إلى أنه سيجري مباحثات مع بوتين أيضا.
ونوه إلى أن مدنا كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، وما يحدث أمر مؤسف، وسنعمل من إجل إنهاء الحرب.
وأشار إلى أن أكثر من 700 ألف أوكراني أصيبوا خلال الحرب مع روسيا، وسيطلب من الدول الأوروبية تقديم المزيد من الدعم المالي لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أوكرانيا الرئيس الأمريكي بوتين زيلينسكي المعادن النادرة الرئيس الروسي المعادن النادرة في أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات لوجستية في القاهرة لانجاز تبادل الأسرى تظاهرات دولية مليونية تصرخ : اوقفوا حرب غزة
الأراضي الفلسطينية"وكالات":
أكدت حماس اليوم حرصها على البدء "فورا" في عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة اليوم في مصر إثر موافقة الحركة على الافراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وقبل يومين من دخول الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، عامها الثالث، واصلت اسرائيل ضرباتها في غزة ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا على الأقل بحسب الدفاع المدني.
وقال قيادي بارز في حماس إن الحركة "حريصة جدا على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وبدء فوري لعملية تبادل الأسرى وفق الظروف الميدانية".
وأضاف "يتوجب على الاحتلال عدم تعطيل تنفيذ خطة الرئيس ترامب. إذا كان لديه نوايا في الوصول لاتفاق فحماس جاهزة".
وأوضح مسؤول آخر أن المباحثات ستعقد في شرم الشيخ، ومن المقرر أن يصل اليها مفاوضو الحركة من الدوحة.
من جهتها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن المباحثات ستبدأ غدًا الاثنين.
وقالت المتحدثة باسمها شوش بادروسيان للصحفيين "يرتقب أن تبدأ المحادثات اليوم"، موضحة أنها ذات طابع "تقني".
وكان البيت الأبيض أكد السبت أن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفده ستيف ويتكوف توجّها الى مصر، بينما أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعودة الرهائن خلال أيام.
ووافقت حماس على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والأموات، وتسليم إدارة غزة لهيئة من "المستقلين"، لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ"مستقبل القطاع" وردت في مقترح ترامب، من دون أن تتطرق الى مطلب رئيسي هو نزع سلاحها.
وحذّر الرئيس الأميركي السبت من أنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تنفيذ خطته التي تشمل وقف الحرب وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل بشكل تدريجي من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورا في الحكم، وأن تدير القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
وسبق لنتانياهو أن أكد دعمه للمقترح، مؤكدا أنه يحقق أهداف إسرائيل.
وقال ترامب السبت إن اسرائيل وافقت على "خط انسحاب أولي عرضناه على حماس"، يبعد من حدود القطاع مع إسرائيل مسافة تراوح بين 1,5 كيلومترا و3,5 كيلومترات، وهو في انتظار موافقة حماس عليه.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات إن المباحثات ستشهد "تبادل رسائل بين الطرفين عبر الوسطاء المصريين والقطريين"، متوقعا أن "يتواجد وفدا الطرفين في المبنى نفسه وبعيدا من وسائل الإعلام".
وأوضح أن المفاوضات تهدف إلى "مناقشة تهيئة الظروف الميدانية لبدء عملية نقل الأسرى المحتجزين في غزة تمهيدا للشروع في تنفيذ عملية التبادل".
وأضاف "أكدت حماس أنه من الضروري أن توقف إسرائيل العمليات العسكرية في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف كافة نشاطات الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيرات والانسحاب من داخل مناطق مدينة غزة لتهيئة الظروف الميدانية".
وواصلت إسرائيل عمليات القصف في غزة، رغم أن ترامب طلب منها وقفها.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن وقف القصف ضروري في حال التوصل الى اتفاق للافراج عن الرهائن.
وصرح روبيو لشبكة سي بي اس "ما أن يتم التوافق على التفاصيل اللوجستية، اعتقد أن الاسرائيليين والجميع سيقرون باستحالة الإفراج عن رهائن وسط القصف. على القصف إذن ان يتوقف"، مشددا على وجوب بلوغ هذا الاتفاق "سريعا جدا".
وفي بيان مشترك اليوم ، رحّب وزراء خارجية دول عربية ومسلمة منها مصر والسعودية وقطر بخطوات حماس.
ونوّهوا بدعوة ترامب إسرائيل "لوقف القصف فورا، والبدء بتنفيذ اتفاق التبادل، وأعربوا عن تقديرهم لالتزامه بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أن هذه التطورات تمثل فرصة حقيقية (للتوصل) الى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار ولمعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يمر بها سكان القطاع".
ميدانيا واصلت إسرائيل قصف القطاع، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل
"عدد من الشهداء ما زالوا تحت الانقاض وفي الطرقات بمناطق متفرقة من مدينة غزة لا تستطيع طواقم الدفاع المدني وطواقم الاسعاف انتشالهم".
في غضون خرجت تظاهرات مليونية في عدد من عواصم ومدن العالم دعما للفلسطينيين مطالبين بإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن ناشطين كانوا على متن أسطول مساعدات دولي اعترضته إسرائيل خلال إبحاره باتجاه سواحل غزة وشهدت روما ومدريد وامستردام وغيرها من المدن الأوروبية تظاهرات حاشدة للمطالبة بانهاء الحرب ووقف دعم تسليح اسرائيل والتنديد باستهداف اسطول الصمود الانساني .