دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور» تتوّج أبطال «العامة مُلاك» كأس محمد بن راشد للصقور.. 5000 طير في سباق الـ23 مليون درهم

شهدت منافسات «الحر»، و«الشاهين» في بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، مناقسات قوية، وفي شوط «الحر»، عانق فريق الوصل رمز الفرخ، محققاً المركزين الأول والثاني بالطير «الذيب»، قاطعاً المسافة بزمن 16.

598 ثانية وبالطير «مقدم» بزمن 17.223 ثانية، وجاء الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في المركز الثالث، من خلال الطير «حطام» بـ 17.516 ثانية.
وفي شوط الرمز الحر جرناس، تفوق فريق «اس بي كي» بالحصول على المركز الأول، بالطير «أتش 10» بزمن 16.237 ثانية، وجاء الطير «فنان» لفريق «الهلال»، ثانياً بـ 16.863 ثانية، وجاء ثالثاً فريق «الوصل» بالطير «الملثم» بـ 16.942 ثانية.
وفي منافسات «شاهين»، حقق فريق «إم 7» المركز الأول في رمز الفرخ بالطير «إس كي 3» بزمن 17.211 ثانية، فيما جاء فريق «الهلال» ثانياً بالطير «إس 1» بـ 17.263 ثانية، وحلّ ثالثاً فريق «الوصل» بالطير «الذهب» بـ 17.292 ثانية.
وتفوق فريق «أربي جي» في شوط الرمز شاهين جرناس، بالطير «مزيون» بزمن 16.806 ثانية، أما المركز الثاني ذهب إلى فريق «إف 3 إس» بالطير «المارد» بـ 17.471 ثانية، وثالثاً جاء فريق «إم 7» بالطير «إس 3» بـ 17.528 ثانية.
يرى راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن النجاح المستمر الذي تحققه إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هو ثمرة لتضافر جهود الجميع، سواء كان ذلك من فرق العمل داخل المركز، أو شركائنا من مختلف الجهات.
وأضاف: إن بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور تمثل حدثاً رياضياً وتراثياً مهماً يعكس الهوية الإماراتية، ونجحنا في تنظيمها بمستوى عال، بفضل الاحترافية التي يتمتع بها فريق العمل، وعملت جميع الفرق في المركز بتعاون وتنسيق كاملين، وكان التزامهم بتقديم أفضل تجربة للمشاركين والجماهير هو مفتاح نجاح البطولة، من التخطيط والتنظيم اللوجستي، إلى توفير احتياجات الصقارين والمشاركين كافة، مروراً بتقديم خدمات متميزة للزوار، كل ذلك أسهم في تقديم حدث استثنائي يليق بسمعة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الصيد بالصقور کأس محمد بن راشد لسباقات الصقور

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم

دبي- وام
أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في حملة «المليار وجبة»، إنجاز مشاريع نوعية لمكافحة سوء التغذية في 3 دول إفريقية هي النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي بدأت في عام 2022، من أجل دعم المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتمكينها من تلبية احتياجاتها الغذائية وتوفير العيش الكريم لأفرادها.
وقدمت مؤسسة المبادرات من خلال حملة «المليار وجبة»، 5.5 مليون درهم لتعزيز برامج «يونيتلايف» في الدول الإفريقية الثلاث، عبر تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين الأمن الغذائي في تلك البلدان، حيث تؤكد الشراكة بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«يونيتلايف» أهمية الأساليب المستدامة لمكافحة سوء التغذية، مثل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإدخال حلول مصممة محلياً، وتمكين المجتمعات من خلال برامج تركز على التغذية، وكذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية، وتقديم دعم طويل الأمد للمناطق الأكثر تأثراً بالجوع.
وأسهم دعم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مساعدة «يونيتلايف» على تنفيذ مشاريع لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، إضافة إلى إطلاق برامج لتمكين المرأة والمشاركة الاقتصادية، بما يتيح فرصاً واسعة لتعزيز نظام غذائي أكثر شمولية ومرونة.
وأكد البروفيسور فيليب دوست بلازي وزير خارجية فرنسا الأسبق رئيس اللجنة التوجيهية لمجلس إدارة «يونيتلايف» أهمية الحلول المستدامة والطويلة الأمد لمكافحة سوء التغذية، وقال: «تتيح شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) توسيع نطاق هذه الحلول، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً من مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وامتلاك القدرة على التكيف والتعامل المرن والفعال مع الاحتياجات الغذائية لأفرادها».
وثمن فيليب دوست بلازي الدعم الذي قدمته مؤسسة المبادرات من خلال «المليار وجبة» لمساعدة «يونيتلايف» في الوصول إلى شرائح واسعة في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، وتمكينها من تحسين حياتها نحو الأفضل.
ونجحت الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«يونيتلايف» في استكمال سلسلة من المشاريع النوعية في مجال مكافحة سوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من الدول الإفريقية، وعلى الرغم من استكمال هذه المشاريع، فإنها لا تزال تُمكّن المجتمعات من الحصول على وجبات مغذية بشكل مستدام عاماً بعد آخر.
في النيجر، ركز مشروع استمر 12 شهراً بالشراكة مع منظمة «جول جلوبال» على توسيع نطاق استخدام البذور المدعمة وأساليب الزراعة المقاومة للمناخ، واستفاد من المشروع 168,826 فرداً، ويوفر هذا المشروع أكثر من 1.4 مليون وجبة مغذية سنوياً من خلال دعم ممارسات الزراعة المستدامة.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم التعاون مع «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» لإنجاز مشروع استمر لمدة 17 شهراً، وركز على توفير سلسلة غذائية قائمة على محصول «الكسافا» المدعّم بالمغذيات، حيث تم تصميم المشروع بهدف تمكين المرأة وتحسين مستوى التغذية في المجتمع، واستفاد منه 128,558 فرداً، وسيوفر هذا المشروع 1.1 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وفي السنغال، ركز مشروع استمر لمدة عامين بالتعاون مع منظمة «العمل ضد الجوع» على دعم المرونة الغذائية المتكاملة، واستفاد من المشروع 33,223 فرداً، كما أسهم في تعزيز الأنظمة المحلية لإتاحة الوصول لنحو 3.9 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق في 2022 حملة «المليار وجبة» لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، وقد نجحت الحملة في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية شهر رمضان الكريم عام 2022.
وتضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة وبناء مستقبل أفضل، وفي عام 2024 بلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة نحو 149 مليون مستفيد في 118 دولة حول العالم.
يذكر أن صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» أطلق في عام 2019 ويهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن حول العالم، من خلال نهج شامل ومتعدد التخصصات، واستكشاف فرص تمويل مبتكرة لمواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع زراعية مستدامة قابلة للتوسع، إضافة إلى برامج تهدف إلى تمكين المرأة من معالجة سوء التغذية المزمن بين أفراد أسرتها وعلى مستوى مجتمعها.

مقالات مشابهة

  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تمضي دبي بثبات في سباق تميز بلا خط نهاية (فيديو)
  • تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل «الخوانيج 1050»
  • شرطة عجمان تخرّج دورة المستجدين
  • تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة سيراميكا فى نهائي كأس عاصمة مصر
  • إنجاز عالمي لجامعة المنصورة.. فريق بحثي يحصد المركز الأول في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية 2025
  • محمد بن راشد للإسكان تبدأ تسليم وحدات مجمع فلل الخوانيج 1050
  • «ديوا» تحصل على علامة دبي للوقف
  • فريق جامعة البترا يحصد المركز الثاني في هاكاثون IEEE لنماذج الذكاء الاصطناعي
  • عقد قران ولي عهد أم القيوين على كريمة محمد بن حمدان آل نهيان