السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد خفر السواحل الأميركي مساء الجمعة مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة تحطمت الخميس في ولاية ألاسكا بشمال غربي الولايات المتحدة.
وقال مايك ساليرنو المتحدث باسم خفر السواحل إنه "تم تحديد مكان طائرة ركاب صغيرة تحطمت في غرب ألاسكا، كانت في طريقها إلى مدينة نوم على بحر متجمد ولقي 10 أشخاص كانوا على متنها حتفهم".
وأضاف ساليرنو أن رجال الإنقاذ كانوا يبحثون في آخر موقع معروف للطائرة بواسطة مروحية عندما رصدوا الحطام.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "بيرينغ اير" -وهي طائرة ذات محرك توربيني واحد- متجهة من أونالاكليت إلى مدينة نوم بعد ظهر الخميس وعلى متنها 9 ركاب وطيار عندما اختفت، حسب ما أفادت إدارة السلامة العامة في ألاسكا.
وقال ديفيد أولسون، مدير العمليات في شركة "بيرينغ اير"، إن الطائرة وهي من طراز "سيسنا كارافان" غادرت أونالاكليت الساعة 02:37 من مساء الخميس، وفقد المسؤولون الاتصال بها بعد أقل من ساعة.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، اصطدمت طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 67. وتبع الحادثة في الأول من فبراير/شباط سقوط طائرة طبية في حي مزدحم بفيلادلفيا، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.