بينهم مصور الجزيرة.. توقعات بإجلاء الدفعة السابعة من مرضى غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يتوقع اليوم السبت إجلاء الدفعة السابعة من المرضى في قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ومن المرتقب أن يغادر 50 فلسطينيا القطاع ضمن الدفعة السابعة، بينهم الزميل فادي الوحيدي مصور قناة الجزيرة، والذي أصيب قبل أشهر برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على القطاع.
وظل الوحيدي يعاني من آثار إصابته في ظل عدم توفر العلاج اللازم له في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية.
ومنع مصور قناة الجزيرة من السفر للعلاج لعدة أشهر من قبل قوات الاحتلال مما ضاعف من آثار إصابته، وقال مراسل الجزيرة في غزة إن الوحيدي سينقل من معبر رفح البري إلى أحد المستشفيات المصرية لبدء العلاج.
وكان المصور الوحيدي أصيب في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
الآلاف ينتظرونوغادرت أمس الجمعة الدفعة السادسة القطاع عبر معبر رفح البري، والمكونة من 49 مريضا وجريحا للعلاج في الخارج.
وقال مراسل الجزيرة إن الجانب الإسرائيلي لا يزال يعرقل سفر العديد من المرضى والجرحى ومرافقيهم، لدواع يصفها بأنها أمنية.
إعلانوتقوم منظمة الصحة العالمية بالإشراف على عملية إجلاء المصابين وفق بروتوكول اتفاق التهدئة الذي يسمح بخروج 50 مريضا مع 3 مرافقين لكل منهم، وتصطف سيارات الإسعاف والحافلات على مقربة من المعبر لنقل المرضى والجرحى.
وعلى بعد مئات الأمتار من معبر رفح الذي يمثل بوابة النجاة الوحيدة، ينتظر آلاف الجرحى فرصتهم للسفر وتلقي العلاج خارج مستشفيات القطاع وسط آمال بزيادة أعداد المسافرين في الفترة المقبلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.