خوفاً من رسوم ترامب..المكسيك تطلق حملة ضد تهريب الفنتانيل إلى كاليفورنيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أطلقت المكسيك، الجمعة، عملية واسعة للتدقيق المروري على الحدود مع ولاية كاليفورنيا الأمريكية في إطار مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة تجنباً للرسوم الجمركية الأمريكية على سلعها.
ونفذت العملية عند معبر حدودي في مدينة تيخوانا في شمال غرب المكسيك بمشاركة عشرات من الحرس الوطني.Army National Guard soldiers conduct patrols on the Rio Grande River at the U.
وقالت مصادر في الحرس الوطني رفضت كشف هويتها إن الجنود"ركزوا خاصةً على مسألة الفنتانيل".وأوضحت أن الجنود من قوات نشرتها مكسيكو عند الحدود الأمريكية، الثلاثاء، مقابل تعليق التهديد الأمريكي برسوم جمركية بـ 25% على السلع المكسيكية.
ويهدف التدقيق الحدودي إلى وقف تهريب الفنتانيل الأفيوني، المسؤول عن وفاة 75 ألف أمريكي سنوياً، ولجم الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة.
ويندرج الانتشار الأمني المكسيكي عند الحدود في إطار اتفاق أبرم، الإثنين، بين رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ونظيرها الأمريكي دونالد ترامب الذي علق في المقابل لمدة شهر تهديده بفرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية.
ويتهم ترامب على المكسيك بالتخاذل للحد من تهريب الفنتانيال الذي تسبب في أزمة صحية كبيرة في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معبر حدودي رئيسة المكسيك أمريكا المكسيك
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".