أفادت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية أبدت استعدادها لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود الجنوبية، وذلك بهدف دعم حملة ترامب ضد الهجرة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأشار وسائل إعلام أمريكية إلى أن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية على الحدود مع المكسيك يصل إلى 3600 جندي.

 

وقال المسؤول إنه تم الموافقة على الأمر بإرسال لواء لوجستي من الفيلق الـ 18 المحمول جوا إلى فورت ليبرتي في ولاية نورث كارولينا.

وفي هذا السياق، ذكرت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها استقبلت 11 ألفاً من المُهاجرين المُرحلين من أمريكا منذ تولي ترامب الرئاسة في أمريكا يوم 20 يناير الماضي. 

وشددت على أن هذا الرقم يشمل 2500 شخصاً غير مكسيكي.

وكان ترامب قد أبدى أكثر من مرة رغبته في إنشاء سياج حدودي عالٍ مع المكسيك لمنع المُهاجرين المكسيكيين من دخول بلاده. 

خلال فترة رئاسته الأولى، ركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص الهجرة غير الشرعية من المكسيك إلى الولايات المتحدة، معتبرًا إياها تهديدًا للأمن القومي والاقتصاد الأمريكي. أعرب عن قلقه من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، خاصة من المكسيك، مؤكدًا أن ذلك يضغط على الموارد المحلية ويؤثر سلبًا على سوق العمل الأمريكي. كما أشار إلى أن بعض المهاجرين يشاركون في أنشطة إجرامية، مما يهدد سلامة المجتمعات الأمريكية.

في نوفمبر 2024، أجرى ترامب محادثة هاتفية مع الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، حيث ناقشا سبل وقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك إلى الولايات المتحدة. أعلن ترامب أن شينباوم وافقت على اتخاذ إجراءات لوقف هذه الهجرة، وهو ما لم تؤكده الرئيسة المكسيكية صراحة، حيث اكتفت بالقول إنها ناقشت مع ترامب استراتيجية الهجرة. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستظل سارية حتى توقف المكسيك تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. 

تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسات أثارت جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض انتهاكًا لحقوق الإنسان، بينما رأى آخرون أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الأمريكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية حملة ترامب الحدود مع المكسيك ولاية نورث كارولينا كلوديا شينباوم من المکسیک من الم

إقرأ أيضاً:

إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاء

أكدت صحيفة إلباييس الإسبانية أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، أثارت غضب قادة أوروبا، حيث تضمنت انتقادات حادة لهم، بينها اتهامهم بالضعف.

وقالت الكاتبة مكارينا فيدال ليي إن الرئيس الأميركي عرض في مقابلة هذا الأسبوع، رؤيته للعالم، مؤكدا أن إستراتيجية الأمن القومي التي نشرتها إدارته الأسبوع الماضي ليست وثيقة عابرة، بل تعكس بوضوح طريقة تفكيره.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجازlist 2 of 2لافروف يهدد أوروبا ويطمئنها بذات الوقتend of list

وأكدت الكاتبة أن ما وصفتها بالوثيقة الإستراتيجية العدوانية التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية، ترى أن أوروبا تواجه خطر تدمير حضارتها بسبب الهجرة الجماعية التي ستجعل السكان البيض الأصليين أقلية في بعض الدول خلال عقدين أو 3 عقود.

تيار "ترامبي"

كما تدعو الوثيقة إلى "تعزيز المقاومة" ودعم قادة سياسيين ذوي توجهات قريبة من فكر ترامب، مع إبداء قدر أقل من الانتقادات لروسيا بقيادة فلاديمير بوتين.

وتعلن الوثيقة أن أميركا اللاتينية هي الأولوية الكبرى، مع نية فرض الهيمنة الأميركية في المنطقة، مقابل تخفيف حدّة التنافس مع الصين.

وتقول الكاتبة إن ترامب خص أوروبا بأشد انتقاداته في المقابلة مع بوليتيكو، وبلغ حد إهانة قادة القارة عندما قال إنهم ضعفاء، ووصف بعضهم بالأغبياء.

وأضاف ترامب: "يريدون أن يكونوا على قدر كبير من الدقة السياسية، لا يعرفون ماذا يفعلون، أوروبا لا تعرف ماذا تفعل".

وأكد ترامب أنه يريد أن يرى أوروبا قوية، وأنه سيواصل دعم السياسيين والأحزاب ذات التوجه الأيديولوجي القريب منه، على غرار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي أعلن إعجابه بسياسة إغلاق الحدود التي ينتهجها.

أكبر خطأ بأوروبا

ونقلت مكارينا فيدال ليي عن الرئيس الأميركي قوله إن التسامح والسياسة المتساهلة تجاه الهجرة أكبر خطأ ترتكبه القارة، محذرا من كارثة مقبلة إذا استمر هذا النهج الذي استطاع أن يمنعه في الولايات المتحدة.

إعلان

واعتبر ترامب أن باريس ولندن تمثلان نموذجين بارزين للفوضى التي تُحدثها الهجرة، مؤكدا أن شخصا مثلا صادق خان الذي ينحدر من أبوين باكستانيين، لم يكن بإمكانه الفوز بمنصب عمدة لندن لولا أصوات المهاجرين.

وقد تباهى ترامب خلال المقابلة بأنه أوقف الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة بشكل كامل عبر سلسلة من الإجراءات الصارمة، تشمل حملات مداهمة واسعة وعمليات ترحيل جماعي.

كما أكد أن إدارته اتخذت خطوات لتقليص الهجرة القانونية إلى أدنى حد ممكن، من خلال إلغاء التأشيرات، وإيقاف برامج الاستقبال، وفرض تكاليف باهظة على بعض تصاريح الإقامة، وغيرها من المبادرات.

ضغوط على أوكرانيا

وذكرت مكارينا فيدال ليي أن الرئيس الأميركي جدّد ضغوطه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقبول خطة السلام الأميركية المقترحة، والتي صِيغت في البداية بمساهمة روسية، ثم عُدِّلت بعد اجتماعات مع مسؤولين أوكرانيين.

وحسب الكاتبة، فقد أصرّ زيلينسكي على رفض تقديم أي تنازلات لروسيا تتعلق بمناطق داخل الأراضي الأوكرانية، بينما طلب ترامب مجددا من زيلينسكي -الذي وصفه برجل سيرك- بالموافقة على تسليم أراضٍ لموسكو، مدعيا أن روسيا "تتمتع بالأفضلية" وأن على كييف تقبل هذا الأمر.

واعتبرت الكاتبة أن هذا التصريح لن يُطمئن القادة الأوروبيين الذين يخشون أن يتخلى الرئيس الأميركي الحالي عن أوكرانيا، حيث انتقد ترامب القادة الأوروبيين بسبب عجزهم عن الدفع نحو إحراز تقدم نحو السلام، قائلا: "إنهم يتحدثون، لكنهم لا يفعلون شيئا، والحرب مستمرة بلا توقف".

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • “تيتيه” تناقش مع السفير اليوناني جهود الدفع بخارطة الطريق
  • بوتين يدعم مادورو أمام الضغوط الأمريكية.. هل يتصاعد التوتر؟
  • إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاء
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  •  تيته تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي «خارطة الطريق» في ليبيا