ترامب يُكثف جهود قطع الطريق أمام المُهاجرين من المكسيك
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أفادت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية أبدت استعدادها لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود الجنوبية، وذلك بهدف دعم حملة ترامب ضد الهجرة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشار وسائل إعلام أمريكية إلى أن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية على الحدود مع المكسيك يصل إلى 3600 جندي.
وقال المسؤول إنه تم الموافقة على الأمر بإرسال لواء لوجستي من الفيلق الـ 18 المحمول جوا إلى فورت ليبرتي في ولاية نورث كارولينا.
وفي هذا السياق، ذكرت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها استقبلت 11 ألفاً من المُهاجرين المُرحلين من أمريكا منذ تولي ترامب الرئاسة في أمريكا يوم 20 يناير الماضي.
وشددت على أن هذا الرقم يشمل 2500 شخصاً غير مكسيكي.
وكان ترامب قد أبدى أكثر من مرة رغبته في إنشاء سياج حدودي عالٍ مع المكسيك لمنع المُهاجرين المكسيكيين من دخول بلاده.
خلال فترة رئاسته الأولى، ركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص الهجرة غير الشرعية من المكسيك إلى الولايات المتحدة، معتبرًا إياها تهديدًا للأمن القومي والاقتصاد الأمريكي. أعرب عن قلقه من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، خاصة من المكسيك، مؤكدًا أن ذلك يضغط على الموارد المحلية ويؤثر سلبًا على سوق العمل الأمريكي. كما أشار إلى أن بعض المهاجرين يشاركون في أنشطة إجرامية، مما يهدد سلامة المجتمعات الأمريكية.
في نوفمبر 2024، أجرى ترامب محادثة هاتفية مع الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، حيث ناقشا سبل وقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك إلى الولايات المتحدة. أعلن ترامب أن شينباوم وافقت على اتخاذ إجراءات لوقف هذه الهجرة، وهو ما لم تؤكده الرئيسة المكسيكية صراحة، حيث اكتفت بالقول إنها ناقشت مع ترامب استراتيجية الهجرة. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستظل سارية حتى توقف المكسيك تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسات أثارت جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض انتهاكًا لحقوق الإنسان، بينما رأى آخرون أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية حملة ترامب الحدود مع المكسيك ولاية نورث كارولينا كلوديا شينباوم من المکسیک من الم
إقرأ أيضاً:
ميرتس: ألمانيا غير معنية بانتقادات ترامب لسياسة الهجرة في أوروبا
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بلاده غير معنية بانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسياسة الأوروبية المتعلقة بالهجرة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في برلين، قال ميرتس اليوم الأربعاء إنه أبلغ ترامب مراراً بأن ألمانيا تعتمد سياسة لجوء وهجرة جديدة.
وأضاف رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني أنه سيقول لترامب في لقائهما المقبل «إننا حققنا نجاحاً كبيراً، إذ تمكنا من تخفيض أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو النصف».
وتابع ميرتس: «أفترض أن هذا سيكون موضع تقدير منه أيضاً، بأننا قمنا بتغيير المسار في المجال الذي أثقل كاهلنا في ألمانيا بشكل كبير».
وفي ضوء الانتقادات الأخيرة التي وجهها ترامب لأوروبا، أكد ميرتس أنه إذا كان الرئيس الأميركي «لا يرى قيمة في هذه المؤسسة، أي في بنية الاتحاد الأوروبي»، وإذا كانت الحكومة الأميركية تجد صعوبة في التعامل معها، فإن هناك على الأقل دولاً أعضاء يمكن التعاون معها - «وفي مقدمتها بالطبع ألمانيا، التي يمكن مواصلة هذه الشراكة معها».
واستطرد ميرتس أنه لا يزال يرغب في النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكاً، وأردف:«وأتمنى أن ترى أميركا الأمر ذاته بنفس الطريقة من منظورها تجاه أوروبا وتجاه ألمانيا».
وكان ترامب صعد من انتقاداته لأوروبا مجدداً في حديثه لموقع «بوليتيكو»، حيث قال إنه رغم أن يحب «التشكيلة الحالية» في إشارة إلى قادة الدول الأوروبية، «لكنهم لا يقومون بعمل جيد. أوروبا لا تقوم بعمل جيد».
ووعد ترامب بأن يدعم في المستقبل السياسيين الأوروبيين الذين يراهم أكثر كفاءة.
وجدد ترامب انتقاده خصوصاً لسياسة الهجرة في الدول الأوروبية، التي - بحسب رأيه - ستجعل العديد من هذه الدول «غير قابلة للعيش» مستقبلا. غير أن ترامب اعتبر المجر وبولندا المثالين الإيجابيين الوحيدين.