أبناء سلوى حجازي يروون كواليس صعبة من وفاة والدتهم: روحنا نستقبلها قالولنا ماتت
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بوجه طفولة وملائكي، كانت الإعلامية المصرية الراحلة سلوى حجازي الملقبة بـ«ماما سلوى» تطل على الأطفال من خلال برنامج «عصافير الجنة»، فحفرت باسمها حروفًا من نور في قلوب محبيها، وقدمت العديد من البرامج مثل «أمسية الأربعاء» و«العالم يغني» و«شريط تسجيل»، إلا أنّ مسيرتها المهنية لم تدُم طويلًا، إذ قُتلت على يد القوات الإسرائيلية أثناء عملها في سيناء في 21 فبراير 1973، عن عمر يناهز 40 عامًا، وقد كشف أبناء سلوى حجازي أسرارًا وتفاصيل تذاع لأول مرة أثناء استضافتهم مع الإعلامية مني الشاذلي.
أبناء سلوى حجازي أشهر مذيعة خلال فترة الستينيات محمد وآسر ورضوى شريف، كانو في ضيافة الإعلامية منى الشاذلي ضمن حلقات برنامج معكم منى الشاذلي المذاع على قناة ON، إذ تحدثت رضوى شريف التي وصفت نفسها بأنّها تشبه والدتها كثيرًا في روحها إلا أنّها تشبه والدها كثيرًا، لافتة إلى أنّها كانت تتمنى إصدار كتاب يحمل السيرة الذاتية لوالدتها، ووجّهت الشكر للكاتب كريم جمال، مؤلف كتاب «سلوى.. سيرة بلا نهاية» الذي يرصد سيرة ومسيرة واحدة من أشهر مذيعات ماسبيرو، قائلة: «كتاب أكثر من رائع وأنا بشكره شكر وامتنان، هو عمل مجهود أكثر من رائع».
كما قال محمد شريف أحد أبناء سلوى حجازي، عن الكتاب الذي يرصد سيرة ومسيرة والدته، إنّه رصد كل ما يدور في باله وكل الأسئلة التي يمكن طرحها، مُضيفًا أن الكاتب كريم جمال بذل مجهودًا خرافيًا للخروج بالكتاب بهذا الشكل حتى بدا وكأنّه يتحدث بصوتها ولغتها، يقول «محمد»: «أنا فعلا بشكره لأن أي حد وهو بيقرا الكتاب يحس أنه عارفها عن قرب لأنه كان بيتكلم عنها حقيقي».
رضوى شريف تروي لحظات مفجعة عاشتها أسرة أشهر مذيعة في الستينات، عندما ذهبوا إلى المطار ليكونوا في استقبال سلوى حجازي عند عودتها، ليخبروهم في المطار أنّ الطيارة التي تستقلّها من المتوقع أن تتأخر عن موعدها المحدد بسبب الجو المتقلب والعواصف الترابية التي قد تؤثر على مسار سير الطائرة، حتى علمت أسرتها بوفاتها من خلال مانشيت بالبنط العريض كُتب في الأهرام صباح اليوم التالي حينها: «سقوط طائرة سلوى حجازي».
وتحدث محمد شريف أيضًا عن اللحظات الصعبة التي عاشوها عندما علموا بوفاة سلوى حجازي، إذ فوجئ بالمنزل امتلأ بعدد من العساكر والضباط الذين حاولوا أن يربتوا على كتف زوج الراحلة سلوى حجازي، القاضي محمود شريف، والأعمام والأقارب يتوافدون على المنزل واحدًا تلو الآخر في مشهد حزين: «والدي جابني أنا وأخويا آسر وقالنا إنتو رجالة وتقدروا تتحملوا المسؤولية، وعايزكم بكرة في الجنازة تبقوا واقفين رجالة، ساعتها قولت رجالة إيه ده أمي اللي كنت بكلمها من يومين تلاتة يعني إيه مش موجودة، وكان بالنسبة لي مفترق يعني إيه مش هشوفها تاني؟ يعني إيه قتلوها؟»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلوى حجازي منى الشاذلي معكم منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
كمال أبو رية عن كواليس مسلسل أم كلثوم: حسن حسني عاد مشهد أكثر من مرة بسبب طبق كحك
تحدث الفنان كمال أبو رية عن تجربته في تجسيد شخصية الشاعر أحمد رامي في مسلسل أم كلثوم، مؤكدًا أن الدور كان محطة مهمة في مسيرته الفنية ونقله نقلة كبيرة على مستوى الشهرة والثقة.
وقال كمال أبو رية خلال لقائه ببرنامج الحكاية من البداية تقديم الدكتورة أميرة مجدي: «تجسيد شخصية أحمد رامي عرف الناس بيا بشكل أقوى، واداني ثقة في نفسي، وكمان إدّى الجمهور ثقة إني أقدر أقدم دور صعب بالشكل المطلوب».
وأوضح كمال أبو رية أن الدور استلزم مجهودًا كبيرًا في التحضير، مشيرًا إلى أن المخرجة إنعام محمد علي لعبت دورًا كبيرًا في مساعدتهم، حيث كانت تزودهم بالوثائق والمراجع لدراسة الشخصيات بأكبر قدر من الدقة.
ومن بين المواقف الطريفة في كواليس العمل، كشف كمال أبو رية عن موقف للفنان حسن حسني مع المخرجة إنعام محمد علي، قائلاً: المفروض كان قاعد في بيته وقدامه طبق كحك، وأستاذة إنعام كل شوية تعيد الشوط، فسألها: في إيه يا أستاذة إنعام أنا نفسي أعرف السبب، قالت له: يا أستاذ حسن، أصل في كحكة مش مخطوطة في مكانها، قال لها طيب ما تعدلي الكحكة دي.