بمشاركة 500 طالب.. ختام الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي في جامعة العلمين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اختتمت جامعة العلمين الدولية فعاليات النسخة الثانية من الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، والتي نظمتها بالتعاون مع جمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين.
وحضر هذه الفعاليات نخبة من الخبراء والمتخصصين، وبمشاركة 500 طالب وطالبة يمثلون 35 مدرسة و5 جامعات من 8 محافظات.
خمسة مسارات تنافسية لتعزيز الابتكار التكنولوجيوتنافس المشاركون في خمسة مسارات رئيسية تهدف إلى تطوير مهاراتهم التقنية بما يتماشى مع التحول الرقمي ورؤية الدولة لدعم التكنولوجيا الحديثة، وهذه المسارات هي:
البرمجة الأمن السيبراني تعلم الآلة الأنظمة المدمجة الرؤية الحاسوبيةكما تولى الإشراف على المنافسات أكثر من 60 حكمًا، بينما شارك 50 متطوعًا ومنظمًا لضمان سير الفعاليات بنجاح واحترافية.
وبحسب البيان الرسمي اليوم، فإن الأولمبياد جاءت ضمن سلسلة مسابقات تُنظم منذ أربع سنوات تحت إشراف الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي في عدد من الدول العربية، حيث يتأهل الفائزون في النسخة المصرية للمشاركة في الأولمبياد العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد الدكتور مصطفى النعناعي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تمكين الجيل الجديد من الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الابتكار والإبداع لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
كما أعرب المهندس أيمن القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين وممثل الأولمبياد في مصر، عن سعادته بمستوى المشاركين، مشددًا على أهمية نشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي بين الشباب.
وحضر حفل الختام كل من الدكتور مصطفى النعناعي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور إبراهيم النجار، أمين عام جامعة العلمين الدولية، والمهندس أيمن القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين وممثل الأولمبياد في مصر، والمهندس حازم حمدان، رئيس مجلس إدارة «STEAM CENTER» بالأردن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اولمبياد الذكاء الاصطناعي جامعة العلمين الأولمبیاد العربی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813، الذي يمثل خطوة استراتيجية لإرساء عصر جديد للعمل الفضائي العربي المشترك.
ويهدف القمر الاصطناعي العربي 813 إلى بناء القدرات الفضائية عبر تطوير مهارات المهندسين والعلماء العرب الشباب، وتعزيز العلاقات الفضائية بين دول المجموعة العربية للتعاون الفضائي عبر مشاريع مشتركة، وتمكين البنية التحتية الفضائية للخبرات العربية عبر تطوير قدرات متقدمة في تجميع واختبار الأقمار المصغّرة، ودعم التنمية المستدامة من خلال تكنولوجيا رصد الأرض. وأسهم مشروع القمر الاصطناعي العربي في استقطاب وتدريب 10 من المهندسين والباحثين العرب.
ويعتبر القمر الاصطناعي العربي 813 هو أول قمر اصطناعي عربي بتقنية التصوير الطيفي الفائق لإتاحة قدرات غير مسبوقة في دراسة النظم البيئية والمناخية ورصد التغيرات على سطح الأرض. ويدعم القمر إنشاء قاعدة بيانات موحدة للسياسات البيئية والتنموية العربية، مع تقليل الاعتماد على القياسات الأرضية المكلفة.
وبهذا المناسبة، قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: يوفر القمر بيانات عالية الدقة عن المياه والتربة والغطاء النباتي، ويعالجها بالذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرارات البيئية بسرعة وكفاءة، كما يتيح مراقبة تلوث السواحل وصحة الغابات والزراعة لتعزيز الأمن الغذائي العربي. ويعد القمر حاضنة لتطوير المهارات العربية في علوم الفضاء، ويوفر بيانات مفتوحة للدول الأعضاء في المجموعة العربية للتعاون الفضائي.
الكفاءات العربية
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة «يمثل نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813 محطة عربية تاريخية تعكس رؤية دولة الإمارات في دعم المشاريع المشتركة التي تُسهم في تمكين الكفاءات العربية الشابة، وبناء بنية تحتية بحثية قادرة على المنافسة عالمياً».
وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، المشروع يجسّد رؤية الإمارات في تمكين القدرات الوطنية وتطوير بنية تحتية فضائية رائدة. ونؤمن أن 813 سيكون نموذجاً للتعاون العربي القادر على تحقيق إنجازات تتجاوز حدود الجغرافي.
وأكد د.م. ماجد إسماعيل، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ورئيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، أن المشروع يعكس قوة التعاون العربي وفاعلية توحيد الخبرات والموارد، ويمثل خطوة أولى لمرحلة جديدة من المشاريع الفضائية المشتركة الهادفة إلى بناء قدرات علمية وتقنية متقدمة.
بناء اقتصاد معرفي
أكد الدكتور رفيق أكرم، الرئيس الحالي للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية ومدير المركز الملكي للاستشعار الفضائي في المغرب، أن الإطلاق يشكل لحظة تاريخية تتويجاً لرؤية استراتيجية حكيمة وعمل عربي مشترك متقن، ويمثل حجر الأساس لمشروع واسع للتعاون الفضائي بين الدول العربية.
وأوضح العميد المهندس معمر الحدادين، مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني، أن المشروع يمثل رؤية مشتركة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الفضاء، وخطوة استراتيجية تعزز حضور المنطقة في المجتمع العلمي الدولي.
وقالت الدكتورة هالة خالد الجسار، ممثل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء والقائم بأعمال رئيس قسم الفيزياء في جامعة الكويت، إن إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813 يمثل لحظة تاريخية تجسد التعاون والتكامل بين الدول العربية في مجالات الفضاء والتنمية المستدامة.