مصر في الأولمبياد.. تاريخ عريق ومجد عظيم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلك مصر ماضيا عريقا وحاضرا مشرقا ومجدا عظيما في الألعاب الأولمبية، جعلها واحدة من الدول والقوى العظمى في الأولمبياد على مدار تاريخ مشاركة الفراعنة والذي يمتد لأكثر من 100 عام كانت مصر ضيفا دائما على منصات التتويج وصنع أبطالها المجد ورفعوا علم مصر فوق منصات التتويج بأكبر حدث رياضي على مر التاريخ منذ انطلاق الألعاب الأولمبية حتى آخر دورة في باريس 2024 فكانت شمس مصر تسطع في الألعاب الأولمبية دائما.
وشاركت مصر في الألعاب الأولمبية 24 مرة منذ الظهور الأولمبي المصري في أستكهولم 1912 حتى باريس 2024 وحصد أبطال الفراعنة 41 ميدالية متنوعة بواقع 9 ميداليات ذهبية و12 ميدالية فضية و20 ميدالية برونزية وضعت مصر في المركز 62 بين الدول الأكثر تتويجا بالميداليات في الأولمبياد على مستوى العالم.
وخلال مشاركات مصر الأولمبية عبر التاريخ سيطرت 7 ألعاب على الميداليات المصرية الأولمبية وكان النصيب الأكبر للعبة رفع الأثقال حيث حصل أوناش مصر على 15 ميدالية متنوعة 5 ميداليات ذهبية و5 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية كان أولها للسيد نصير في أولمبياد أمستردام 1928 وآخرها من نصيب فضية البطلة سارة سمير في باريس 2024.
واحتلت لعبة المصارعة المركز الثاني في سجل ميداليات مصر بالأولمبياد برصيد 8 ميداليات متنوعة بواقع ذهبيتين و3 فضيات و3 برونزيات وكانت البداية مع ذهبية الأسطورة إبراهيم مصطفى في أولمبياد أمستردام 1928 وآخرها برونزية كيشو في طوكيو 2020.
وفي المركز الثالث جاءت الملاكمة بـ 4 ميداليات متنوعة ثم الخماسي الحديث الذي حقق ميداليتين كانت من نصيب بطل واحد وهو أحمد الجندي بفضية طوكيو 2020 وذهبية باريس 2024، وفي المركز الخامس جاء الكاراتيه الذي شارك في دورة واحدة فقط طوكيو 2020 بميداليتين ذهبية فريال أشرف وبرونزية جيانا فاروق ويأتي التايكوندو في المركز السادس بـ 4 ميداليات كانت البداية في أثينا 2004 للبطل تامر بيومي ثم برونزيتين للأسطورة هداية ملاك في ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 وأخيرا برونزية البطل سيف عيسى في أولمبياد طوكيو 2020 ثم الغطس بفضية وبرونزية للبطل فريد سميكة والسلاح بميداليتين فضية علاء أبو القاسم في لندن 2012 وبرونزية محمد السيد في باريس 2025.
وخلال الـ24 مشاركة لمصر في الأولمبياد شارك 1649 لاعبا ولاعبة في الدورات الأولمبية وكان أحمد حسنين باشا أول لاعب مصر شارك في دورة استكهولم 1912، بينما غابت البعثة المصرية عن 3 دوررات أولمبية عبر التاريخ هي لوس أنجلوس 1932 وملبورن 1956 وموسكو 1980 لأسباب سياسية.
وتعتبر دورة لندن الأولمبية 1948 الاكثر نجاحا في تاريخ مشاركات مصر بالأولمبياد بعدما حصد الفراعنة 5 ميداليات بينها ذهبيتان وفضيتان وبرونزية واحدة، فيما تعد دورة طوكيو 2020 تتويج مصر بأكبر عدد من الميداليات بواقع 6 بينها ذهبية وفضية و4 برونزيات.
ميداليات مصر في الأولمبيادعدد الميداليات 41 ميدالية
ميداليات ذهبية 9 ميداليات
ميداليات فضية 12 ميدالية
ميداليات برونزية 20 ميدالية
ميداليات مصر الذهبيةأمستردام 1928: السيد نصير - رفع الأثقال
إبراهيم مصطفى - مصارعة
برلين 1936: أنور مصباح - رفع الأثقال
خضر التوني - رفع الأثقال
لندن 1948: محمود فياض - رفع الأثقال
إبراهيم شمس - رفع الأثقال
أثينا 2004: كرم جابر – المصارعة
طوكيو 2020: فريال أشرف - الكاراتيه
باريس 2024: أحمد الجندي - الخماسي الحديث
ذهب مصر يلمع في الأولمبياديعد التتويج بميدالية أولمبية هو حلم أي رياضي في العالم، ولكن الحلم الأكبر هو الميدالية الذهبية الذي يعتبر أكبر إنجاز رياضي يتطلع له كل الأبطال خلال مسيرتهم الرياضية خاصة أن الوقوف على منصة التتويج الأولمبية ومعانقة الذهب وهو أعظم وسام يحصل عليه الأبطال في أكبر حدث رياضي على وجه الأرض ويُخلد اسمه بحروف من ذهب.
وعلى مدار أكثر من قرن من الزمن تمكن أبطال مصر من صناعة المجد وكتبوا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما طوقوا أعناقبهم بالذهب الأولمبي ورفعوا علم مصر فوق منصات التتويج الأولمبية وعًزف النشيد الوطني في أكبر حدث رياضي في التاريخ وكانت مصر وما زالت خلال المشاركات المصرية في الدورات الأولمبية “نمبر وان” عربيا بعدما حصد أبطال مصر 9 ميداليات ذهبية منذ أول ظهور للفراعنة في دورة ستوكهولم 1912 وحتى باريس 2024 .
كانت أولمبياد أمستردام 1928 بداية تاريخ مصر الذهبي في الأولمبياد بعدما حصد الفراعنة ميداليتين من المعدن النفيس عن طريق السيد نصير في رفع الأثقال وإبراهيم مصطفى في المصارعة، وكررت بعثة مصر الثنائية الذهبية في أوليمبياد برلين 1936 حيث حققت ذهبيتين في رفع الأثقال عن طريق أنور مصباح وخضر التوني.
وبعد 12 عاما تمكنت مصر من حصد ميداليتين ذهبيتين أيضا في دورة واحدة للمرة الثالثة في تاريخ البعثة المصرية وذلك في أوليمبياد لندن 1948 بعدما حقق أوناش مصر في رفع الأثقال ذهبيتين عن طريق محمود فياض وإبراهيم شمس.
وغاب المعدن النفيس عن البعثة المصرية لمدة 56 عاما من 1948 حتى أولمبياد أثينا 2004 بعدما تمكن بطل المصارعة كرم جابر من حصد الميدالية الذهبية ليرفع علم مصر خفاقا فوق منصة التتويج الأولمبية ويعزف النشيد الوطني المصري في سماء بلاد الإغريق بميدالية ذهبية تاريخية في المصارعة لتكون ثاني وآخر ميدالية ذهبية في تاريخ المصارعة المصرية.
وكانت آخر ميدالية ذهبية للبعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 بفوز بطل الخماسي الحديث أحمد الجندي بالذهب الأولمبي والتي كانت الميدالية الذهبية الوحيدة للبعثة المصرية في باريس.
وتتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر تتويجا بالميداليات الذهبية في تاريخ الأولمبياد برصيد 9 ميداليات من المعدن الأصفر في انتظار زيادة حصيلتها من الذهب في لوس أنجلوس 2028 وسط طموحات كبيرة وتحديات قوية للبعثة المصرية من أجل حصد الذهب الأولمبي ورفع علم مصر فوق منصات التتويج من جديد وتأكيد الزعامة المصرية .
أوناش مصر.. رفع الأثقال منجم الذهب الأولمبيتعتبر رفع الأثقال هي منجم الذهب المصري في الأولمبياد فهي اللعبة الأنجح في تاريخ مصر لِمَ لا وأوناش مصر كان لهم النصيب الأكبر وحصدوا أكثر من نصف الميداليات الذهبية المصرية على مدار التاريخ ويمتلكون ما يقارب من ثلث ميداليات البعثة المصرية الأولمبية.
وحقق أبطال رفع الأثقال 15 ميدالية متنوعة منها 5 ذهبيات كما أنهم أول من وضعوا البعثة المصرية على منصات التتويج والفوز بأول ميدالية في تاريخ مصر ليكون لهم النصيب الأكبر من الإنجازات والميداليات في التاريخ الأولمبي المصري الذي يتخطى حاجز الـ100 عام .
ورغم تواجد رياضة رفع الأثقال منذ أول نسخة في الأولمبياد الحديثة عام 1896 إلا أن أول ظهور لرفع الأثقال المصرية في الأولمبياد كان في دورة أنتويرب 1920 بمشاركة لاعب واحد هو الرباع أحمد سامي في فئة الوزن المتوسط لتبدأ رحلة الأوناش نحو المجد الأولمبي.
وكانت أولمبياد أمستردام 1932 شاهدة على أول ميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة المصرية بعدما حصد بطل رفع الأثقال السيد نصير الميدالية الذهبية ليمهد طريق أوناش مصر لمنجم الذهب الأولمبي وهي الدورة التي شهدت أيضا تتوج بطل المصارعة إبراهيم مصطفى بالميدالية الذهبية أيضا.
وخلال مشاركة رفع الأثقال المصرية في الأولمبياد حقق أبطال وأوناش مصر بـ5 ذهبيات كانت الميدالية الأولى عن طريق السيد نصير في أمستردام 1928 ، وبعد 8 سنوات توج أنور مصباح وخضر التوني بذهبيتين في أولمبياد برلين 1936 ، وكانت الذهبية الرابعة من والخامسة من نصيب محمود فايض وإبراهيم شمس في أولمبياد لندن 1948.
وحققت مصر 5 ميداليات فضية أولمبية جاءت عن طريق صالح سليمان في برلين 1936 وعطية حمودة في دورة لندن 1948 وعبير عبدالرحمن في لندن 2012 ومحمد إيهاب في ريو 2016 وأخيرا البطلة سارة سمير التي حققت فضية باريس 2024 والتي تعتبر آخر ميدالية أولمبية لرفع الأثقال المصرية في الأولمبياد.
كما حصد أبطال رفع الاثقال 5 ميداليات برونزية أولمبية على مدار تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية جاءت عن طريق إبراهيم شمس وإبراهيم واصف في أولمبياد برلين 1936 وعبير عبدالرحمن في بكين 2008 وطارق يحيي في لندن 2012 وسارة سمير في ريو 2016 .
وكانت عودة أوناش مصر إلى الأولمبياد من جديد في باريس 2024 بعد الغياب عن أولمبياد طوكيو للإيقاف جيدة بعدما تمكنت البطلة سارة سمير من التتويج بميدالية أولمبية للمرة الثانية وحصدت فضية باريس 2024 بعدما سبق لها التتويج بالميدالية البرونزية في ريو دي جانيرو 2016 ، لتكون آخر بطلة مصرية في رفع الأثقال تتويج بمديالية أولمبية، فهل تشهد أولمبياد لوس أنجلوس 2028 عودة أوناش مصر لمنصات التتويج بالذهب الأولمبي بعد غياب طويل امتد إلى 80 عامامنذ آخر ميدالية ذهبية توج بها فراعنة رفع الاثقال في أولمبياد لندن 1948 .
أحمد حسنين باشا أول مصري وعربي يشارك في الأولمبيادكان ظهور مصر الأول في الألعاب الأولمبية مبكرا في دورة أستكهولم عام 1912 حيث شاركت مصر بلاعب واحد وهو أحمد حسنين باشا البطل الدولي في سلاح الشيش والذي يعتبر أول لاعب مصري وعربي يشارك في الألعاب الأولمبية على مر التاريخ .
ولد أحمد حسنين باشا يوم 31 أكتوبر عام 1889 لأب عالم الأزهر محمد أحمد حسنين البولاقي، وجده أحمد حسنين الذي حمل لقب أمير التجار وتلقى تعليمه الديني على يد والده وحفظ الكثير من سور القرآن الكريم وأكمل تعليمه في مصر ثم انتقل إلى إنجلترا لمتابعة دراسته.
عشق أحمد حسنين باشا الرياضة ولمعت موهبته في رياضة سيف المبارزة والشيش حتى أصبح من أبطال الجامعات في بريطانيا وشارك في بطولات دولية وعالمية.
وعقب تأسيس اللجنة الأولمبية المصرية عام 1910 كان أحمد محمد حسنين طالبا في جامعة أوكسفورد في بريطانيا، وبطل مصر بسلاح الشيش في عمر الـ 23 عاما، وضع حجر أساس مشاركة مصر والعرب في الأولمبياد عندما شارك في أولمبياد استوكهولم وحمل علم مصر في افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في السويد في الفترة من 29 يونيو إلى 22 يوليو يمشاركة 28 دولة مثلها 2541 لاعبا ولاعبة تنافسوا في 21 لعبة.
ورغم الخروج من التصفية الأولى بعد مبارزتين بالأولمبياد، إلا أن أحمد حسنين باشا أطلق عليه “كولومبوس” العرب في الألعاب الأولمبية بعدما أصبحت مشاركات مصر والعرب في الألعاب الأولمبية مرتبطة ببطل السلاح أحمد حسنين باشا.
وشارك أحمد حسنين للمرة الثانية في أولمبياد أنتويرب 1920 وباريس 1924 وعقب العودة إلى مصر ساهم في تأسيس الاتحاد المصري للمبارزة “السلاح” وأصبح بعد ذلك رئيساً، وانتخب عضوًا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية في الفترة من 1934 إلى 1938 ليصبح رمزًا من رموز الرياضة المصرية الأولمبية ورياضة سيف المبارزة حتى وفاته عام 1946 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاولمبياد أحمد حسنين باشا الألعاب الأولمبية فی الألعاب الأولمبیة المیدالیة الذهبیة میدالیة أولمبیة میدالیات ذهبیة البعثة المصریة الذهب الأولمبی فی رفع الأثقال منصات التتویج فی الأولمبیاد میدالیة ذهبیة إبراهیم مصطفى فی أولمبیاد إبراهیم شمس المصریة فی بعدما حصد فی المرکز أوناش مصر فی تاریخ طوکیو 2020 باریس 2024 فی باریس على مدار فی دورة عن طریق علم مصر شارک فی مصر فی فی ریو
إقرأ أيضاً:
دعوات لسحب ذهبية أولمبياد باريس 2024.. إيمان خليف توجه رسالة تحد مرفقة بصورة سيلفي
#سواليف
ردت البطلة الأولمبية في الملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف بشكل غير مباشر على التقارير التي تطالب بسحب ميداليتها الذهبية التي فازت بها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.
Globallookpressوتوجت إيمان خليف، البالغة من العمر 26 عاما، بالميدالية الذهبية في فئة وزن 66 كغم للسيدات خلال أولمبياد 2024، لكن إنجازها شابته اتهامات تتعلق بنزاعات طبية سابقة، من بينها مزاعم بإقصائها من بطولة العالم 2023 بعد إخفاقها المزعوم في اختبارات الأهلية الجنسية.
ورغم أنها قد ولدت أنثى، إلا أن أهليتها خضعت للتشكيك بسبب تقارير تفيد بأن مستويات الهرمونات لديها تجاوزت الحدود المقررة من قبل الجهات المنظمة لرياضة الملاكمة.
مقالات ذات صلة حكيمي يرد على سخرية بوسكيتس بـ (رقصة البطريق) 2025/07/02وتزايدت الدعوات في الأسابيع الأخيرة لسحب الميدالية من إيمان خليف، حيث طالب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بأن تعيد ميداليتها الذهبية.
ومع ذلك، أكدت الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء بأثر رجعي بشأن نتيجة خليف، مشيرة إلى أنه سيسمح لها بالاحتفاظ بلقبها الأولمبي.
وقد التزمت خليف الصمت العلني طوال الفترة الماضية، ولكنها مؤخرا نشرت عبر حسابها على “إنستغرام” رسالة تحد مرفقة بصورة سيلفي، كتبت فيها: “النجاح ليس نهائيا، والفشل ليس قاتلا: ما يحسب هو الشجاعة على الاستمرار”.
كما أرفقت خليف في منشورها كلمات من أغنية “I’m Still Here” للمغنية سيا، والتي تتحدث عن الصمود والبقاء رغم التحديات.
instagram/imane_khelif_10/وجاء منشورها بعد أيام قليلة من إعلان كيرستي كوفنتري، في أول خطاب رئيسي لها كرئيسة للجنة الأولمبية الدولية، عن تشكيل مجموعة عمل مكلفة بحماية رياضة النساء، إلى جانب تأكيد حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا وأولئك الذين يعانون من اختلافات في التطور الجنسي في فئات النساء.
وقالت كوفنتري خلال اجتماع بث مباشرة: “كان هناك دعم ساحق لفكرة ضرورة حماية فئة النساء، نحن ندرك أن هناك اختلافات بين الرياضات، لكن تم الاتفاق بالكامل على أن اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تضع أولوية لحماية هذه الفئة”.
وأضافت كوفنتري أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعيد النظر في النتائج السابقة، قائلة: “لن نتخذ أي إجراءات بأثر رجعي. نحن ننظر إلى المستقبل”.
ومع ذلك، لا يزال مستقبل إيمان خليف في الحلبة غير مؤكد، فقد أدخل الاتحاد العالمي للملاكمة مؤخرا اختبارات إلزامية للتحقق من أهلية الرياضيين للمشاركة في منافسات السيدات، وهي خطوة قد تمنع البطلة الجزائرية من الدفاع عن لقبها الأولمبي ما لم تمتثل للمتطلبات الجديدة.
تبدو إيمان خليف في الوقت الحالي، مصممة على مواصلة القتال، إذ تشارك متابعيها رسائل عن الإصرار والثبات، بينما يحتدم الجدل حول العدالة في رياضة النساء مع اقتراب الدورة الأولمبية المقبلة.