حماس: يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا.. وسنفشل خطط ترامب والاحتلال
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن إفراج كتائب القسام، اليوم السبت، عن 3 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي لديها، “مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال”، ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيانها: “نحن الطوفان.
ورأت حماس أنّ “المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكّد أنّ “يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا”، وأنّ “اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقرّبنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير”.
وأشارت إلى أنّ “شعبنا الفلسطيني يؤكّد بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدّي الاحتلال، رفضه لكلّ مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها”.
بيان حماس سخر من مقولة “النصر المطلق” التي “بحث عنها المجرم بنيامين نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً”، مؤكّداً أنها “أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد”.
وجدّد البيان التحيّة للشعب الفلسطيني، الذي “وجّه بصموده الأسطوري، رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وختم بيان حماس مؤكّداً: “التزمت مقاومتنا بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهداً كبيراً للحفاظ على حياتهم رغم القصف الإسرائيلي ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم”.
وانطلقت، صباح اليوم الأحد، الجولة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي يجري بموجبها تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وبموجب الدفعة، أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 3 أسرى إسرائيليين وهم: إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم، أفرج الاحتلال عن 183 أسيراً منهم 18 من ذوي حُكم السَّجن المؤبد، و54 أسيراً من الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.