رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس جامعة السويس خلال زيارته لمناقشة رسالة ماجستير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم السبت، الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، خلال زيارته للجامعة لمناقشة رسالة ماجستير في كلية الهندسة، وذلك بحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي القائم بأعمال عميد كلية الهندسة.
وخلال اللقاء، رحَّب الدكتور شريف خاطر بالدكتور أشرف حنيجل في رحاب الجامعة، موجِّهًا التحية لجهوده المتميزة في تطوير جامعة السويس، معبِّرًا عن تقديره البالغ لزيارته الكريمة للجامعة ومشاركته في مناقشة رسالة ماجستير بكلية الهندسة.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف حنيجل، عن سعادته بهذا اللقاء وحفاوة الاستقبال، مُعبِّرًا عن تقديره البالغ لهذا اللقاء في رحاب جامعة المنصورة، مشيرًا إلى كونها إحدى الجامعات الرائدة والمتميزة، كما أشاد بما تتمتع به من كوادر وأساتذة متميزين في مختلف التخصصات، وأكَّد على ترحيب جامعة السويس بتعزيز أواصر التعاون القائم مع جامعة المنصورة، وفتح آفاق جديدة في مختلف التخصصات، ووجَّه التحية والتقدير للدكتور شريف خاطر لجهوده المتميزة وحِرصه الدائم على تعزيز التعاون بين الجامعتين، متمنيًّا له دوام التوفيق والسداد.
يُشار إلى أن الدكتور أشرف حنيجل ناقش، صباح اليوم، رسالة الماجستير المقدمة من الباحث المهندس عمرو علاء الدين شحاته، في الهندسة المدنية، تحت عنوان: «خواص الخرسانة عالية الأداء الصديقة للبيئة المصنوعة من مخلفات السيراميك المعاد تدويرها»، حيث شارك في لجنة المناقشة والحكم الدكتور أحمد محمد السيد طهويه الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة – جامعة المنصورة، و الدكتور أسامة السعيد عبد المنعم الأستاذ المساعد بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة المنصورة.
وشهدت جامعة المنصورة انتظامًا في الدراسة وتوافد الطلاب على الحرم الجامعي في اليوم الأول من انطلاق الفصل الدراسي الثاني، والذي يبدأ اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وفقًا للخريطة الزمنية المحددة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد الدكتور شريف خاطر، انتهاء كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة للمباني والمدرجات وقاعات الدراسة والمعامل، ومراجعة الكفاءة الإنشائية للمنشآت الجامعية، وإتمام جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين في إطار الالتزام بمعايير السلامة المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز التعاون والطلاب جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل الدكتور شريف يوسف جامعة المنصورة اليوم التعليم والطلاب لمناقشة رسالة ماجستير عميد كلية الهندسة الدکتور أشرف حنیجل جامعة المنصورة الدکتور شریف جامعة السویس رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
قال الدكتور محمد عبد الملك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد خسارة فادحة للأزهر الشريف ومصر، وللأمة الإسلامية كلها، مشددًا على أن فقد العلماء مصيبة كبرى وفجيعة عظيمة، بل هو من علامات الساعة كما ورد في الأحاديث النبوية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الراحل أفنى عمره في خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورفع راية العلم والدعوة والتبليغ، وكان ناصرًا للسنة النبوية في العصر الحديث، ومدافعًا عنها في كل المحافل والمجالات العلمية والإعلامية.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريفوأكد نائب رئيس جامعة الأزهر أن الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريف، ووقف وقفة حاسمة في مواجهة دعاوى من ينكرون السنة ويعرفون بـ"القرآنيين"، مشيرًا إلى أن جهوده في الدفاع عن الحديث النبوي وعلومه جعلته يُلقب من قِبل بعض علماء الأزهر بـ"إمام الحديث في زمانه"، حتى قال أحد شيوخه: "ما رأينا أحدًا غار على السنة مثل الدكتور أحمد عمر هاشم".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أن للراحل مكانة دعوية وإعلامية مميزة، حيث قدّم العديد من البرامج والمحاضرات في وسائل الإعلام المصرية والعربية، وكان له تأثير بالغ بأسلوبه العميق والميسر والمؤثر، واصفًا إياه بأنه كان "خطيب المحدثين ومحدث الخطباء".
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر "لم يكن الدكتور أحمد عمر هاشم مجرد عالم أو محدث، بل كان شاعرًا يحمل قلبًا نابضًا بالإيمان والحب، وكانت أشعاره انعكاسًا لجمال روحه وصدق إيمانه."
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر ببعض من شعر الدكتور أحمد عمر هاشم، سواء في مناجاة الذات الإلهية أو الدفاع عن النبي ﷺ، فقال من مناجاته:
يا خالقي قلبي رجاك وبكل خاطره دعاك
بحميمه وامينه وخشوعه الباكي رجا لا يبالي
بالممات فحسبه فيه لقاء، سلك الطريق وحسبه من هذه الدنيا رضاك.
ومن شعره في الدفاع عن النبي ﷺ حين تعرض للإساءة:
يا سيدي يا رسول الله، ألمنا أن قام غرّ بدار الكفر إذاك
وغيره قام في حقد وصلف، بالزور والبهتان عاداك
هذا وذاك يا رُبان الدمار، لا تبقِ يا رب لا هذا ولا ذاك.