لصيد المستدام في محمية الشمال.. تجربة متكاملة تعزز التراث وتحافظ على البيئة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المناطق_واس
يُعد الصيد بالصقور وكلاب الصيد أحد أعرق التقاليد في تراثنا الوطني، حيث ارتبط لقرون طويلة بالهوية الوطنية، متوارثًا عبر الأجيال، ومحافظًا على مكانته بين عشاق الطبيعة والمغامرة، ليواصل اليوم هذا الموروث دوره في ظل ممارسات تراعي الاستدامة البيئية، وتضمن استمراريته وفق أنظمة تحافظ على التوازن الطبيعي وتنظم ممارساته بأسلوب مستدام.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 8 فبراير 2025 - 8:28 مساءً إدارة تعليم المدينة تنفّذ مبادرة “لحظة سلامة” 8 فبراير 2025 - 8:26 مساءً
وفي هذا الإطار، تواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، من خلال محمية الشمال للصيد المستدام، تنظيم ممارسة الصيد المستدام وفق ضوابط بيئية دقيقة، تحد من الصيد الجائر وتعزز استدامة الموارد الطبيعية، حيث تسهم هذه الجهود في تحقيق التوازن بين إحياء التراث الوطني وصون الحياة الفطرية، عبر آلية تنظيمية متكاملة تضمن استمرارية هذا النشاط وفق أسس واضحة ومستدامة، تعزز من وعي المهتمين بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي.
وضمن جهودها في توفير تجربة صيد مستدام متكاملة، خصصت الهيئة مخيمات مجهزة تلبي احتياجات عشاق الصيد المستدام، وتوفر بيئة آمنة تتماشى مع متطلبات هذه الهواية، حيث يتم تحديد الطرائد المسموح بصيدها وفق مواسم مدروسة، بما يضمن استمرار دورة الحياة الفطرية ويحافظ على التنوع البيولوجي، مما يسهم في ترسيخ مفهوم الصيد المستدام ورفع الوعي بأهمية التوازن البيئي.
ولا يقتصر الصيد على كونه هواية، بل هو مهارة تتطلب خبرة ودقة، حيث يعتمد ممارسوه على الصقور المدربة أو الوسائل التقليدية التي تُمارس وفق أنظمة منظمة، تضمن الالتزام بمعايير الصيد المستدام وتحافظ على التوازن البيئي، مما يعزز ارتباط هذه الهواية بالإرث التراثي، ويضمن توافقها مع الممارسات البيئية المستدامة.
ويعود تاريخ الصيد إلى مئات السنين، حيث كان وسيلة أساسية لتأمين الغذاء عبر صيد الأرانب البرية وطيور الحبارى وغيرها من الطرائد، قبل أن يتحول إلى نشاط منظم تحكمه ضوابط تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامة الحياة الفطرية، مما يجعل الصيد المستدام نموذجًا يجمع بين الأصالة والاستدامة البيئية، ليحافظ على مكانته بصفته جزءًا من التراث الوطني، مع ضمان استمراريته وفق إطار يحمي التوازن البيئي للأجيال القادمة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 فبراير 2025 - 8:30 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 فبراير 2025 - 8:24 مساءً“سدايا” تزوّد 40 فريقًا مشاركًا بمفاهيم الذكاء الاصطناعي واستعمالاته ضمن تحدي “Make It Intelligent” الذي تنظمه أكاديمية مطوري أبل أبرز المواد8 فبراير 2025 - 7:57 مساءًالقادسية بطلًا لبطولة المملكة لليد للأندية أبطال المناطق للدرجة الثانية أبرز المواد8 فبراير 2025 - 7:55 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر أبرز المواد8 فبراير 2025 - 7:45 مساءًالإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أبرز المواد8 فبراير 2025 - 6:47 مساءًالفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل في العُلا8 فبراير 2025 - 8:24 مساءً“سدايا” تزوّد 40 فريقًا مشاركًا بمفاهيم الذكاء الاصطناعي واستعمالاته ضمن تحدي “Make It Intelligent” الذي تنظمه أكاديمية مطوري أبل8 فبراير 2025 - 7:57 مساءًالقادسية بطلًا لبطولة المملكة لليد للأندية أبطال المناطق للدرجة الثانية8 فبراير 2025 - 7:55 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر8 فبراير 2025 - 7:45 مساءًالإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة8 فبراير 2025 - 6:47 مساءًالفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل في العُلا مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لترویجه مادة الإمفیتامین المخدر مکافحة المخدرات تقبض على أبرز المواد8 فبرایر 2025 الصید المستدام
إقرأ أيضاً:
حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
شهدت مكتبة مصر العامة مؤخرًا ندوة مهمة بعنوان ًالدراما والإعلام وبناء الإنسان شاركتُ فيها كمتحدثة بدعوة كريمة من الإعلامي الكبير أيمن عدلي، وأدارها الكاتب الكبير أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بحضور نخبة متميزة من النقاد والإعلاميين والكتّاب. وجاءت الندوة في إطار حوار جاد حول دور الدراما والإعلام في تشكيل وعي المجتمع، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في عصر السوشيال ميديا.
ناقشنا خلال الندوة كيفية تحقيق تكامل حقيقي بين الإعلام والدراما، بحيث يقدمان معاً محتوى يليق بالشعب المصري، ويستجيب للتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الجيل الجديد وفي ظل كثافة المعلومات وسرعة انتشارها عبر منصات التواصل الإجتماعي، أصبح الدور التنويري لكل من الإعلام والدراما أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ،ليس فقط لتثقيف الجمهور، بل لتصحيح المفاهيم، ودعم الهوية الوطنية، وإبراز النماذج الإيجابية داخل المجتمع.
وجاءت الندوة متوافقة مع الإهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الدراما الهادفة ودورها في بناء الوعي المجتمعي؛ إذ يؤكد الرئيس دائماً على ضرورة تقديم أعمال فنية تعكس الواقع المصري بصدق، وتبرز حجم التنمية التي تشهدها الدولة، وتسلط الضوء على النجاحات التي تتحقق يوماً بعد يوم. كما تؤدي الدراما دوراً مهماً في دعم السياحة من خلال عرض الجوانب التاريخية والجمالية لمصر.
ومن واقع خبرتي ومتابعتي للمشهدين الإعلامي والدرامي، أؤمن بأننا أمام مرحلة تحتاج إلى إستراتيجية واضحة لصناعة محتوى يعيد للدراما دورها الأصيل بوصفها قوة ناعمة قادرة على التأثير والبناء. فالمطلوب اليوم ليس فقط أعمالًا تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل أعمالًا تحمل رسائل واعية وتُسهم في تشكيل وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة.
وأرى أن الدراما يجب ألا تكتفي بعرض المشكلات، بل ينبغي أن تقدم أيضاً الإلهام والأمل، وتسرد قصص النجاح التي تحفز الشباب وتعبر عن قدرة المصريين على التغيير وصناعة المستقبل. كما والإعلام فدوره لا يقل أهمية، إذ يجب أن يكون شريكًا في التوعية، قادرًا على تبسيط القضايا المعقدة،
ومخاطبة عقل المواطن، وتعزيز ثقته في وطنه ومستقبله.
زأن يتجاوز حدود نقل الأخبار إلى تحليلها وتبسيطها وشرحها للمواطن، ليكون شريكاً فاعلاً في تعزيز الوعي، لا مجرد ناقل للأحداث.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمنتجين الذين تعاونوا مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديم أعمال درامية هادفة تحترم عقل المشاهد وتعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري؛ فهؤلاء يساهمون في رفع مستوى الدراما ويؤكدون أن الفن يمكن أن يكون راقياً ومؤثراً في آن واحد.
وأرجو منهم الإستمرار في هذا النهج الواعي، والإبتعاد عن الأعمال التي تروّج للعنف، أو تقدم صورة مشوهة عن المرأة، أو تُسيء إلى قيم المجتمع. فالدراما مسؤولية أخلاقية وثقافية قبل أن تكون مشروعاً فنياً، وتأثيرها المباشر في الجمهور يفرض على الجميع من منتجين وكتّاب ومخرجين أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية.
كما أتمنى أن يسهم المنتجون في التعاون مع قطاع الإنتاج بماسبيرو لإنتاج أعمال درامية جديدة تعيد إليه روحه ودوره التاريخي. فهذا القطاع العريق كان له فضل كبير على أجيال من صنّاع الدراما، واحتضن أعمالاً شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي لعقود طويلة واليوم حان الوقت ليقف المنتجون إلى جانبه، حتى يعود ماسبيرو شريكاً فاعلاً في صناعة الدراما الوطنية الراقية، ويستعيد مكانته التي يستحقها كأحد أهم روافد الفن والإعلام في مصر.
لحظات إنسانية مُلهمة داخل الندوة
وكان من دواعي سعادتي خلال الندوة حضور والدة ووالد الشهيد البطل هشام شتا، الذين حمل وجودهم معنى عميقاً للتضحية والوفاء، وذكّرونا جميعاً بأن هناك من قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ليحيا المجتمع في أمن وإستقرار. كما تشرفت بوجود اللواء محمد عبد القادر، أحد أبطال نصر أكتوبر، الذي يجسد جيلاً من الأبطال الذين صنعوا أمجاد هذا الوطن وقدموا نموذجاً خالداً للشجاعة والإنتماء. لقد أضفى وجودهم قيمة إنسانية ووطنية مميزة على الندوة، وأثرى الحوار بروح العطاء والتضحية.
لقد كانت مشاركتي في هذه الندوة تجربة ثرية ومُلهمة، عززت قناعتي بأن الدراما والإعلام ليسا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الخبر، بل شريكان أساسيان في بناء الإنسان، وتشكيل الوعي، وتقديم صورة حقيقية لمصر بكل ما تحمله من تحديات وإنجازات وطموحات.