الاتحاد الأوروبي يرحّب بتشكيل الحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رحّب الاتحاد الأوروبي، السبت، بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، معرباً عن استعداده للمساعدة في تنفيذ برنامج إصلاحي، يطالب به المجتمع الدولي منذ زمن.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان: "أهنئ لبنان بحفاوة على تشكيل حكومة جديدة، وأتمنى لرئيس الوزراء نواف سلام وحكومته كل النجاح".
وأضافت كالاس: "نحن مستعدون لدعم الحكومة الجديدة في تنفيذ أجندة إصلاحية وتطلعية، وإعادة إطلاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، من خلال تنظيم مجلس شراكة هذا العام".
#Lebanon: Statement by the High Representative @kajakallas on the formation of a new governmenthttps://t.co/15nZm4Iup6
— Anouar El Anouni ???????? (@AnouarEUspox) February 8, 2025وتشكّلت في لبنان حكومة جديدة برئاسة نواف سلام، بعد أسابيع عدة من المفاوضات الشاقة، ما وضع حداً لفترة تصريف أعمال استمرت أكثر من عامين في البلاد، التي ما زالت تعاني تداعيات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال رئيس الوزراء اللبناني إنه يأمل بأن تكون حكومته الجديدة "حكومة إصلاح وإنقاذ"، في بيان متلفز بعد لحظات من تشكيل حكومته.
ولطالما حضّ المجتمع الدولي لبنان على تنفيذ إصلاحات لتحرير دعم بمليارات الدولارات لتحفيز الاقتصاد، الذي تقوّضه أزمة مالية تشهدها البلاد منذ عام 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي لبنان الاتحاد الأوروبي لبنان الاتحاد الأوروبی حکومة جدیدة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.