قبل اجتماع البنك المركزي.. سبب خفض أسعار الفائدة في البنوك
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعقد صناع السياسة النقدية في البنك المركزي المصري أول اجتماعاتهم في عام 2025، الأسبوع المقبل يوم 20 فبراير، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه الموجود بالقطاع المصرفي.
ومن المقرر أن يوازن صناع السياسة النقدية في البنك المركزي آخر نتائج التشديد النقدي المستمر منذ 2022، مع تطلعاتهم المستقبلية، في وقت تترقب فيه الأسواق الكشف عن معدل تضخم شهر يناير الماضي غدا الاثنين، حيث سجلت قراءة تضخم ديسمبر الماضي نسبة 23.
تتراوح أسعار الفائدة في القطاع المصرفي المصري، حالياً بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بعدما شهدت زيادة 8% في الربع الأول من 2024.
وفي هذا الإطار، خفض بنك QNB مصر، سعر العائد على شهادات الادخار بنسبة 0.5% و1%، حيث تناقص العائد الشهري على شهادة فرست بلس إلى 20% من 20.5%، كما تراجع سعر عائد شهادة ادخار "Exclusive" إلى 19.5%
كما انخفض سعر العائد على شهادات ادخار فرست بواقع 50 نقطة إلى 19.5% شهري، 19.55% ربع سنوي و19.65% سنوي.
في الوقت نفسه قرر بنك QNB مصر خفض عائد شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد الثابت، بنسبة 1% إلى 18.5% يصرف شهريا، 18.55% ربع سنوي، 18.60% نصف سنوي وسنويا عند 18.65%
انضم البنك التجاري الدولي مصر إلى قائمة البنوك التي استهلت أسبوعها الجديد بتخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بدورية صرف شهرية، بواقع 300 نقطة أي بنسبة 3%
نزل عائد شهادات ادخار البنك التجاري الدولي Premium إلى 17% من 20%، ويبدأ شراء تلك الشهادات بحد أدني يبلغ مليون جنيه.
أما عن سعر الفائدة على شهادات ادخار Plus في البنك التجاري الدولي فبلغ 16% بعدما نزل من 19%، يبدأ شراء هذه الشهادات الادخارية من 500 الف جنيه، وفي الوقت ذاته تراجع عائد شهادات ادخار Prime داخل البنك التجاري الدولي بنسبة 3% إلى 15%.
سبب خفض أسعار الفائدة في البنوكورجح مصرفيون تحدثوا في وقت سابق لـ«الأسبوع»، أن تتجه البنوك التجارية الخاصة في مصر نحو تقليص عوائدها على شهادات الادخار وبعض الأوعية الادخارية الأخرى بهدف تقليل تكلفة الأموال لديها.
تخفيض الفائدة على بعض شهادات الادخار تمهيدا لقرارات مرتقبة من المركزي.. فيديو
تخفيض الفائدة على بعض شهادات الادخار تمهيدا لقرارات مرتقبة من المركزي.. فيديو
بفائدة 30%.. أعلى عائد على شهادات الادخار في بنك مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري شهادات الادخار شهادات الادخار الثلاثية شهادات البنك التجاري الدولي أسعار الفائدة على شهادات الادخار البنوك في مصر بنك qnb مصر البنک التجاری الدولی على شهادات الادخار أسعار الفائدة شهادات ادخار الفائدة على
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
شهدت سوق الخيارات العالمية تحولًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ أصبح اليورو يحتل موقعًا أكثر أهمية على حساب الدولار الأميركي، الذي كان يهيمن تقليديًا على تعاملات العملات الرئيسية. يأتي هذا التغير في ظل تراجع ثقة المتعاملين في الدولار نتيجة للسياسات الأميركية غير المتوقعة وتصاعد التوترات التجارية الدولية، ما دفع العديد من المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وتحوطًا.
سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصريمن خلال الرصد اليومي لتحديثات السوق، نلاحظ أن البنك المركزي المصري قد حافظ على نفس الأسعار السابقة دون تغيير يُذكر، حيث جاءت الأرقام على النحو التالي:
سجل سعر الشراء 50 جنيهًا و61 قرشًابينما بلغ سعر البيع 50 جنيهًا و71 قرشًاهذا الثبات النسبي يعكس السياسة الحذرة التي يتبعها البنك المركزي، حيث يتم تجنب التحركات المفاجئة في سعر العملة، ما يعزز من ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المحلي رغم التحديات الدولية.
تشير بيانات شركة الإيداع والمقاصة “ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ” (DTCC) إلى أن ما بين 15% و30% من عقود الخيارات المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية، تحولت لصالح اليورو خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. هذا التحول يعكس أن اليورو بات يستخدم، ليس فقط كعملة للمضاربة على تحركات الأسواق، وإنما كملاذ آمن يحظى بثقة متزايدة، وهو الدور الذي لطالما كان حكرًا على العملة الأميركية تاريخيًا.
على الرغم من أن الدولار لا يزال يسيطر على الحجم الأكبر في سوق العملات الذي تصل تداولاته اليومية إلى ما يربو على 7.5 تريليون دولار، إلا أن هناك إشارات على أن العملة الأميركية بدأت تواجه تحديات جديدة كعملة احتياطات عالمية مفضلة. ويُعزى جزء من هذا التحول إلى موجة الهبوط الحادة التي تعرض لها الدولار خلال العام الجاري، مدفوعًا بقلق المستثمرين من اضطرابات الاقتصاد والسياسات الداخلية في الولايات المتحدة. في الوقت ذاته، استفادت أوروبا من حزم التحفيز الحكومي الضخمة، ما عزز من جاذبية اليورو وسمح له بالاستفادة من تدفقات رؤوس الأموال العالمية الهاربة من المخاطر.
يرى خبراء مثل أوليفر برينان، وهو مختص في استراتيجيات الخيارات لدى “بي إن بي باريبا”، أن تطور الأوضاع الاقتصادية وزيادة أهمية تدفقات رؤوس الأموال نحو أوروبا قد يصنع بيئة جديدة تصبح فيها أزواج اليورو هي المحرك الأساسي للأسواق. وترتفع احتمالات حدوث تغيرات عميقة في بنية سوق العملات، إذا استمر المستثمرون في تفضيل العملة الأوروبية.
من الناحية الرقمية، شهد اليورو مكاسب قوية منذ بداية العام محققًا ارتفاعًا بنحو 11% مقابل الدولار الأميركي، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2021 متجاوزًا حاجز 1.16 دولار. بالمقابل، انخفض مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الأساسية بأكثر من 7%، ليصل لمستويات لم يشهدها منذ عام 2022، وهو ما انعكس على ثقة المتداولين بالأصول الأميركية.
التوقعات بشأن الدولار لا تبدو واعدة في الأجل القصير؛ حيث أشار بول تيودور جونز، أحد أبرز مديري صناديق التحوط، إلى احتمالية استمرار التراجع بنسبة تصل إلى 10% إضافية خلال العام المقبل. كما تلفت عقود عكس المخاطر، وهي المؤشر الذي يعبّر عن توجهات المتداولين في سوق الخيارات، إلى ازدياد النبرة السلبية تجاه الدولار أمام الين الياباني، مقابل نظرة أكثر اتزانًا فيما يخص اليورو والين. ويرى برينان أن المؤشرات الحالية تمثل إشارة هامة على قوة اليورو المتزايدة مقارنة بمنافسيه.
في المحصلة، يبدو المشهد المالي العالمي مقبلًا على تغييرات هيكلية في مركز ثقل أسواق العملات، حيث يعيد المستثمرون دراسة خياراتهم في ضوء مستجدات السياسة والاقتصاد، وتتجه الكفة أكثر فأكثر لصالح العملة الأوروبية الموحدة، التي أضحت ملاذًا آمنًا ومستقرًا في عين عاصفة الأسواق الدولية.
سعر الذهب اليوم في مصر تحديث لحظي5474 جنيه | 5451 جنيه | |
5018 جنيه | 4997 جنيه | |
4790 جنيه | 4770 جنيه | |
4106 جنيه | 4089 جنيه | |
3193 جنيه | 3180 جنيه | |
2737 جنيه | 2726 جنيه | |
170269 جنيه | 169559 جنيه | |
38320 جنيه | 38160 جنيه | |
3368.77 دولار |