5 فواكه صيفية لتزويد الجسم بما يحتاجه من مغذيات في الحرّ
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية خلال أشهر الصيف، خاصة في الأيام الحارّة عندما ترتفع درجات الحرارة، فجسم الإنسان يتكوّن من حوالي 60% من الماء، ولهذا نحتاج إلى الماء كل يوم. في الصيف، تتسبب درجات الحرارة العالية في حدوث تفاعل تلقائي للتعرق، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسم، ولكن هذا التعرق يستهلك الكثير من الماء، وبدون تعويضه بتناول السوائل والفاكهة التي تحتوي على الماء، فسوف يستهلك جسمكِ في النهاية أي كمية من المياه لديكِ، ويمكن أن ينتهي بكِ الأمر بالجفاف.
وفي حين أن مياه الشرب يجب أن تكون المصدر الرئيسي للترطيب، فإنَّ ثمار الصيف تكون فاتحة للشهية، ويمكن أن تساهم في إمداد الجسم بالسوائل التي يحتاجها، كما تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية خاصة الفيتامينات والمعادن والمركّبات النباتية التي تعزز الصحة
. 1-البطيخ :
يتميز البطيخ بغناه بالسوائل، كما يحتوي على فيتامينات A وB6 وC والبوتاسيوم، والتي تمنع البصر من التدهور وتعزز المناعة حتى يتمكن الجسم بسهولة من درء أمراض الصيف مثل السعال والبرد أو الحساسية. والبوتاسيوم الموجود في البطيخ يقي من تدني مستويات الماء في الجسم، كما أنه يحافظ على مرونة العضلات ويعزز صحة القلب، كما أن محتواه المائي العالي يمنع الجفاف في أيام الصيف الحارّة.
2-الدراق (الخوخ) :
الدراق يرطب الجسم ويزوده بالعناصر المعدنية. تتكون هذه الثمار من 87 في المئة من الماء تقريباً، وبالتالي فإنها تساعد على ترطيب الجسم وطرد السموم. والماء ضروري لحسن سير الدورة الدموية ولنشاط الدماغ. والماء هو الذي ينقل المواد الغذائية إلى الخلايا ويزيل الفضلات إلى خارج الجسم.
وعندما يصاب الجسم بالجفاف، فإنَّ الدماغ هو أول من يشعر بآثار ذلك مع المعاناة من الصداع، وفقدان التركيز وانخفاض مستوى الذاكرة قصيرة المدى. والدراق يزوِّد الجسم بالعناصر المعدنية لأنه يحتوي على المغنيسيوم، البوتاسيوم، الحديد والفوسفور.
3-البابايا الناضجة:
البابايا غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتاميني أ A وسي C، اللذين يساعدان في تحسين صحة الجهاز الهضمي وعلاج عسر الهضم والوقاية من الانتفاخ. نظراً لاحتواء البابايا على بيتا كاروتين، فإنها تقلل من إجهاد عينيكِ في الصيف وتخفف الالتهاب، كما يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة فيها أن تحافظ على صحة قلبكِ. ما رأيكِ بالتعرف إلى 9 أطعمة لتقوية المناعة وتعزيز اللياقة البدنية
4-المانجو :
المانجو غنية بالفيتامينات والبوتاسيوم كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف (المصدر: Adobe.Stock) المانجو غنية بالفيتامينات والبوتاسيوم كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف (المصدر: Adobe.Stock) Next 2 صور الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية خلال أشهر الصيف، خاصة في الأيام الحارّة عندما ترتفع درجات الحرارة، فجسم الإنسان يتكوّن من حوالي 60% من الماء، ولهذا نحتاج إلى الماء كل يوم. في الصيف، تتسبب درجات الحرارة العالية في حدوث تفاعل تلقائي للتعرق، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسم، ولكن هذا التعرق يستهلك الكثير من الماء، وبدون تعويضه بتناول السوائل والفاكهة التي تحتوي على الماء، فسوف يستهلك جسمكِ في النهاية أي كمية من المياه لديكِ، ويمكن أن ينتهي بكِ الأمر بالجفاف. وفي حين أن مياه الشرب يجب أن تكون المصدر الرئيسي للترطيب، فإنَّ ثمار الصيف تكون فاتحة للشهية، ويمكن أن تساهم في إمداد الجسم بالسوائل التي يحتاجها، كما تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية خاصة الفيتامينات والمعادن والمركّبات النباتية التي تعزز الصحة.
. 5-الشمام:
الشمام من أفضل الفاكهة الغنية بفيتامين أ A الذي يقوّي المناعة ويقلل الالتهاب، وفيتامين سي C الذي يساعد في ترميم الخلايا، ويزيد لمعان البشرة حتى عندما تكون الشمس في أقصى درجاتها. يعزز البيتا كاروتين الموجود في الشمام صحة عينيكِ، وهو من مضادات الأكسدة التي تطرد الجذور الحرة من الجسم.
كما أن الشمام يحافظ على انتظام نبضات القلب واستقرار ضغط الدم، كما يساعد على الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. ربما ترغبين بالاطلاع على الفواكه المهمة لمرضى السكري
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کما تحتوی على الحفاظ على من الماء ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا