قفزة في أسعار ياميش رمضان 2025
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية عن زيادات ملحوظة في أسعار السلع الغذائية و الياميش، مما أثار قلق بين المستهلكين بشأن تأثير هذه الارتفاعات على ميزانياتهم خلال الشهر الكريم.
حيث شهدت أسعار الياميش زيادات متفاوتة هذا العام.
تراوح سعر لفة قمر الدين وزن 400 جرام بين 30 و100 جنيه، بينما بلغ سعر ربع كيلو البندق المقشر 170 جنيها.
كما تراوحت أسعار اللوز بين 120 و150 جنيها للربع كيلو.
وسجل ربع كيلو الزبيب أسعار بين 30 و 70 جنيها. أما جوز الهند، فقد تراوح سعره بين 40 و 60 جنيها للربع كيلو.
وبلغت أسعار ربع كيلو الكاجو المقشر بين 170 و200 جنيه.
كما شهدت السلع الأساسية الأخرى تفاوت في الأسعار.
حيث تراوحت أسعار الجبنة البيضاء ثلاجة بين 120 و160 جنيها للكيلو، بينما بلغت أسعار الجبنة الرومي التركي بين 220 و280 جنيها للكيلو.
أما الجبنة الفلمنك الحمراء، سجلت أسعار بين 400 و480 جنيها للكيلو.
كما تفاوتت أسعار علبة الجبنة المثلثات بين 10 و 55 جنيها حسب الحجم والعلامة التجارية.
وفي محاولة لمواجهة هذه الزيادات، أعلنت وزارة التموين عن ضخ كميات كبيرة من ياميش رمضان في المجمعات الاستهلاكية بخصومات تتراوح بين 25% و 35%.
ويتم توفير حوالي 60 طن يوميًا في أكثر من 350 فرع بالقاهرة والجيزة، بهدف توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
ومع هذه الزيادات في الأسعار، تنصح وزارة التموين المواطن بالتسوق بحكمة، والبحث عن العروض والخصومات في المعارض والمجمعات الاستهلاكية.
كما يفضل شراء الاحتياجات بكميات مناسبة لتجنب الهدر، والتأكد من جودة المنتجات وتواريخ صلاحيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرف التجارية أسعار الياميش تفاوت في الأسعار
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.