محافظ طوباس: الاحتلال يصعد من عدوانه على الضفة الغربية ويقتحم مخيم الفارعة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس بالضفة الغربية، أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من عدوانه على الضفة الغربية ويقتحم مخيم الفارعة ويستخدم جميع السبل الممنهجة لتدمير جميع مناحي الحياة من أجل خلق بيئة لا تصلح للعيش على الإطلاق وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال أسعد، في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم /الأحد/ - "إن العملية العسكرية الإسرائيلية ما زالت مستمرة في مدينة طوباس وتتصاعد بشكل ملحوظ لتشمل جميع مناحي حياة المواطنين في مخيم الفارعة، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقية الدولية التي تقضي بحماية الأشخاص المدنيين تحت الاحتلال".
ونوه محافظ طوباس، بأن "الاحتلال يحاصر المخيم ولا يسمح لأحد من السكان بالتنقل، بجانب نقص المواد الأساسية والغذائية، لكن أهالي المخيم صامدون، ونحن نسعى لتعزيز صمودهم بكل السبل المتاحة".
وأوضح أسعد، أن الاحتلال اجتاح مدينة طوباس وفرض حظر تجوال بمخيم الفارعة، كما أجبر سكان المخيم على النزوح تحت التهديد، لافتا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني يدعم أهالي المخيم، لأن الوضع الإنساني صعب للغاية مع منع الاحتلال إعطاء الفرصة لإصلاح شبكة المياه المدمرة لليوم الثامن على التوالي.
وشدد على أن مخيم الفارعة يشهد عملية إجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مناشدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين والصليب الأحمر الدولي بأن يكون هناك تنسيق من أجل وصول الهلال الأحمر للمخيم وإغاثة المواطنين خاصة في ظل وجود نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوباس الضفة الغربية الفارعة الاحتلال الإسرائيلي مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية وأممية بعد توسيع الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة
توالت الإدانات الغربية، السبت، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وشن ضربات واسعة ضمن ما أسماها عملية "عربات جدعون".
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه يشعر بـ"الصدمة" جراء توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأوروبي، أن "الوضع في غزة يسبب لي صدمة: مدنيون يتضورون جوعا، مستشفيات تتعرض للقصف مجددا بغارات"، مشدد على ضرورة "وقف العنف"، حسب تعبيره.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلق برلين إزاء الأوضاع في قطاع غزة عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وقالت الخارجية الألمانية، في بيان، إن توسيع الهجوم الإسرائيلي "قد يعرض حياة الرهائن الذين ما زالوا في القطاع، بما في ذلك الرهائن الألمان، للخطر".
وأضافت أن "هجوما عسكريا واسعا يحمل أيضا خطر تدهور الوضع الإنساني المزري لسكان غزة والرهائن المتبقين"، لافتة إلى أن ذلك يؤدي كذلك إلى "تراجع احتمال التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار".
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن" في قطاع غزةز
وأضاف خلال مشاركته في القمة العربية الـ34 التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، "أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات له في وقت سابق السبت، "كفى هجمات" على قطاع غزة المحاصر والمدمر.
وأضاف "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني. دعونا نتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار ونُفرج عن الرهائن، لكن لندع بسلام شعبا (وقع) ضحية حماس"، حسب وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق السبت، وسع جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، في إطار حملة أسماها "عربات جدعون"، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين خلال ساعات قليلة.
وشنت قوات الاحتلال قصفا وحشيا جويا ومدفعيا وبحريا طوال ساعات الليل على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا، وأجزاء واسعة من خانيونس، على وقع تحرك بري للآليات العسكرية الثقيلة، وسط حالة نزوح واسعة من الأماكن التي تركز فيها القصف.
وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وهي خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.