جيش الكونغو الديمقراطية.. أضعفه موبوتو وأرهقه المتمردون
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل امتدادا للقوات التي شكلها الاستعمار البلجيكي أواخر القرن التاسع عشر، وأعيد بناؤها بعد الاستقلال عام 1960.
عانى من سياسة الإضعاف التي اعتمدها الرئيس الأسبق موبوتو سيسي سيكو مخافة أن يشكل خطرا على حكمه، كما أثرت عليه النزاعات العرقية التي تشهدها البلاد، وجعلته عرضة للهزائم أمام موجات التمرد المتتابعة.
يوصف بأنه جسم غير متآلف، بسبب عمليات إدماج المتمردين التي أعقبت اتفاقيات السلام بين الحكومة والحركات المتمردة، والتي لم تكن تأخذ في الاعتبار التكوين السابق للوحدات الجديدة ذات السلاسل القيادية الموازية والمستقلة عن قيادة الأركان.
تعود النشأة الأولى لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى القوات التي شكلها الاستعمار البلجيكي أواخر القرن التاسع عشر، واستعان بها في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
وكان قادة الجيش آنذاك حصرا من الضباط البيض البلجيكيين وأحيانا من السويديين والدنماركيين والبولنديين، بينما لم يتجاوز الحد الأعلى لترقيات الجنود الكونغوليين رتبَ ضباط الصف.
وبعيد إعلان الاستقلال في 30 يونيو/حزيران 1960، وبسبب تراتبية الجيش، تمرد الجنود على الضباط البيض، وفي الأثناء أعلن كل من إقليم كتانغا وإقليم كاساي الجنوبي انفصالهما، بينما تشير مصادر إلى تدخل بلجيكي لاستغلال التمرد وتوجيهه.
إعلانولأن موبوتو سيسي سيكو كان الوحيد بين المقربين من رئيس الوزراء المنتخب باتريس لومومبا الذي لديه خلفية عسكرية، إذ خدم سابقا ضمن الجيش التابع للمستعمر البلجيكي، فقد اختير ليكون رئيسا لأركان الجيش الكونغولي.
الهيكل التنظيمي
يصل عدد أفراد جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نحو 166 ألف جندي، دون احتساب جنود الاحتياط والقوات شبه العسكرية.
وتشكل وحدات القوات البرية معظم هذا الجيش، وتتبع له أيضا قوات جوية وبحرية، كما توجد وحدات نخبة وقوة حرس جمهوري خاصة، إلا أنها لا تتبع لقيادة أركان الجيش.
وإضافة إلى الجنود النظاميين، يضم الجيش الكونغولي متمردين سابقين تم دمجهم بموجب اتفاقيات سلام أعقبت الحروب الأهلية التي شهدتها البلاد.
وهذا ما جعل الجيش الكونغولي يوصف بأنه جسم غير متآلف، إذ يضم ضباطا من القوات المسلحة الزائيرية (في عهد موبوتو)، ومتمردين سابقين من التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية وآخرين من المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، وغيرها من الحركات المتمردة التي توصلت إلى اتفاقات سلام مع الحكومة.
التصنيف
حسب تقديرات معهد "غلوبال فاير باور" الصادرة في أواخر يناير/كانون الثاني 2025، فإن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية يحتل المرتبة الثامنة على مستوى أفريقيا والـ66 عالميا، وهو بذلك يتفوق على جيوش جميع دول الجوار باستثناء جيشي أنغولا وأفريقيا الوسطى.
وتصل ميزانيته السنوية إلى 796 مليون دولار أميركي، ويتكون من 166580 جنديا نشطين، و31 ألفا احتياطيين و10 آلاف من القوات شبه العسكرية.
وعلى مستوى الوسائل يمتلك 32 مروحية، بينها 8 مروحيات قتالية، و105 دبابات، و916 مدرعة، و8 وحدات مدفعية ذاتية الحركة، و25 راجمة صواريخ، و16 سفينة حربية.
ويعتمد هذا التصنيف على جملة معايير يتصدرها عدد الجنود العسكريين العاملين والاحتياطيين، والقوات شبه العسكرية والميزانية والمرونة اللوجستية وعدد الطائرات والسفن، ومدى توفر الذخيرة للعمليات العسكرية.
بعد تعيينه قائدا للأركان إثر التمرد الذي أعقب إعلان الاستقلال، عمل موبوتو على إعادة بناء الجيش وإحكام قبضته عليه بما يجعل منه الشخصية المحورية في البلاد.
إعلانوسرعان ما شارك في الإطاحة برئيس الوزراء المنتخب باتريس لومومبا، الذي أعدمه البلجيكيون، ثم انقلب في 24/تشرين الأول نوفمبر 1965 على الرئيس جوزيف كازافوبو، وبفضل علاقته بالغرب حصل الجيش على دعم غربي بالتدريب والتسليح.
كما استطاع الجيش الكونغولي بمساعدة أميركية وبلجيكية القضاء على تمرد قاده المعارض المنشق لوران ديزيريه كابيلا أواخر ستينيات القرن العشرين لإسقاط موبوتو، كما تصدى لمحاولات أخرى في السبعينيات.
كما شارك الجيش في حقبة موبوتو في حروب أهلية عرفتها بعض دول الجوار، وأصبح يطلق عليه القوات المسلحة الزائيرية، تزامنا مع تغيير اسم البلاد مطلع السبعينيات.
سياسة الإضعافبسبب مخاوف موبوتو من أن يشكل الجيش تهديدا لحكمه اتخذ سياسة تقوم على إضعافه وتقسيمه، فاعتمد في الترقية والتعيين على الولاء بدل الكفاءة، وشجع المنافسة بين الأجهزة والقادة، وأنشأ الحرس الجمهوري ومنح قيادته لمساعدين مقربين منه.
كما غرق ضباط الجيش بتشجيع وتغاض من موبوتو في جمع الأموال من ثروات المعادن والخشب والأسماك ومبيعات الأسلحة والضرائب غير القانونية.
وحتى داخل الجيش أصبح المرؤوسون يدفعون المال إلى رؤساهم بانتظام، مقابل الحماية والترقية وتخفيض العقوبات ومنح الإجازات وغير ذلك.
وفي هذه الظروف انتشرت ظاهرة إفلات العسكريين -وخصوصا الضباط الكبار- من العدالة، وتبرئتهم من جرائم كبرى بما في ذلك بيع الأسلحة.
تراجع الدعم الغربيفضلا عن الظروف الداخلية التي كان يعيشها جنود الجيش الكونغولي، تسبب انخفاض الدعم الغربي عقب تفكك الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، في مزيد من الضعف.
وشهدت الكونغو أعمال شغب في سبتمبر/أيلول 1991، فانضم جنود بعض الحاميات العسكرية داخل العاصمة كينشاسا إلى المتمردين، وتمت السيطرة على الوضع بعد قمع دموي مارسه الحرس الجمهوري بمساعدة قوات فرنسية وبلجيكية.
إعلانوكشفت الحادثة عن ظروف صعبة يعيشها جنود الجيش الكونغولي، إذ لا يتعدى الراتب الرسمي 70 دولارا، بينما تفتقد الوحدات إلى الفعالية وتعاني من نقص الذخيرة.
وشجعت هذه الاضطرابات وطريقة معالجتها اتساع دائرة التمرد الذي اندلع عام 1996 في إقليم كيفو شرق البلاد، فلم يستطع الجيش التصدي للمتمردين الذين وصلوا إلى كينشاسا وتمكنوا من الإطاحة بحكم موبوتو.
بين التمرد والاندماجعقب الإطاحة بموبوتو أدمجت مجموعات واسعة من المتمردين في الجيش الكونغولي، بمن فيهم متمردون كانوا يعملون ضمن الجيش النظامي وانشقوا عنه وآخرون من خارجه.
لكن سرعان ما انشق بعض المنتسبين الجدد للجيش عام 1998، وبعد خمس سنوات من الحرب تم توقيع اتفاق للسلام 2003، وبموجبه أعيد دمج المتمردين، كما تم إدماج مجموعات أخرى بعد اتفاق السلام في 2009.
وعلى الرغم من أن عمليات الاندماج أثبتت فعاليتها في دول أخرى، إلا أنها كانت واحدة من عوامل فشل جيش الكونغو الهش أصلا، ويرجع ذلك إلى أسباب من بينها أن العملية تمت دون أي تدريب ودون الأخذ في الاعتبار التكوين السابق للوحدات الجديدة ذات السلاسل القيادية الموازية والمستقلة عن قيادة الأركان.
كما أن المتمردين كثيرا ما حملوا السلاح مجددا ضد الجيش حين لا يحصلون على مطالبهم، فضلا عن أنه وبسبب الصراعات العرقية فإن عمليات الاندماج قوى داخل الجيش من عرقيات أخرى تشجع على التمرد.
تكشف حصيلة عقود من التمرد على موبوتو في الستينيات والسبعينيات والحروب الأهلية في التسعينيات ثم سنوات ما بعد الألفية أن أجزاء إستراتيجية من البلاد ظلت منذ السنوات الأولى للاستقلال خارج سيطرة الجيش الحكومي.
وعلى الرغم من اتفاقيات السلام وعمليات اندماج المتمردين التي تعقبها، فإن إقليم شمال كيفو ظل موطنا لحركات تمرد ترفض الاندماج ومأوى لأخرى تنشق عن الجيش أو عن الحركات المندمجة فيه.
إعلانوبسبب سياسة الإضعاف التي اعتمدها موبوتو ثم تراجع الدعم الغربي للبلاد مطلع التسعينيات، فإن الجيش الكونغولي كان في الغالب يواجه الهزيمة أمام زحف المتمردين، وهذا ما جعله يستعين في كثير من الأحيان بمليشيا ومرتزقة للمشاركة إلى جانبه في المعارك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الکونغولی جیش الکونغو
إقرأ أيضاً:
جعجع لبرّي: هل تخشى الديمقراطية وآراء النواب؟
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "ليس لرئيس مجلس النواب نبيه بري الحق في أن يعطل عمل المجلس أو أن يمنع النواب من ممارسة دورهم الدستوري، وقال متوجها إليه: "لماذا لا تدعو إلى جلسة تشريعية فورية وتضع مشروع القانون المعجل واقتراح القانون المعجل المكرر على جدول الأعمال؟ أم أنك تخشى الديمقراطية وآراء النواب؟".
كلام جعجع جاء خلال لقائه وفد مصلحة المهن القانونية في الحزب، وتوجه إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: "ليت الرئيس بري، وهو محام أيضا، يأخذ عبرة مما حصل في انتخابات نقابة المحامين. ففي تلك الانتخابات، كنا مختلفين، وكان هناك خلاف حول من يجب أن يكون النقيب: الأستاذ إيلي بازرلي أم الأستاذ عماد مرتينوس. فكيف واجهنا هذا الخلاف؟ لم نغلق العدلية، ولم نمنع الجلسات، ولم نرفض إدراج الاستحقاق على جدول الأعمال. ليست هكذا تحل الأمور. وضعنا المسألة على جدول الأعمال كما يجب، واحترمنا المهل الانتخابية كاملة، وذهبنا إلى الانتخابات بروح طيبة وديمقراطية عالية". وأضاف: "حين دخلنا القاعة الكبرى في قصر العدل، هل كنا متيقنين من الفوز؟ أبدا. لا أحد يدخل معركة انتخابية وهو ضامن النتيجة سلفا. لكن الديمقراطية تفرض نفسها، وهي وحدها الكفيلة بحل مشاكلنا".
ولفت إلى أن "فريق الممانعة يقول اليوم — والآن فهمت لماذا خسروا الحرب، لأنهم يقضون أوقاتهم في الكلام والجدالات العقيمة، وفي فبركة المعادلات النظرية التي لا ترتكز إلى واقع، بل تقوم على الأضاليل والأكاذيب— هذا الفريق يقول لنا اليوم إننا وافقنا على قانون الانتخابات في الأساس، فلماذا لم نعد راضين عنه الآن؟ الجواب بسيط: نعم، وافقنا عليه، لكننا نريد تعديله اليوم. أليس هذا جائزا في أي قانون أو دستور أو شرعة في العالم؟ أليس طبيعيا أن يعدل قانون قائم لتصحيح بعض مواده؟ هذا أمر مألوف في العمل التشريعي". وتابع: "يقولون: أليس هذا القانون معروفا باسم "قانون عدوان"؟ فكيف لم تعودوا تريدونه؟ والجواب: نريده بكل تأكيد، ولكن نريد تعديل نقطة صغيرة فيه، وهذا حقنا الدستوري. فلماذا لا تعرض المسألة على الهيئة العامة لمجلس النواب لتقرر هي ما تراه مناسبا؟".
ولفت الى أن "هناك اقتراح قانون معجلًا مكررًا مقدمًا منذ أيار الماضي ولم يطرح حتى اللحظة على الهيئة العامة، ولنسلم جدلا بأن لديك سلطة، يا دولة الرئيس، لعدم إدراجه في الجلسة الأولى، مع أن العرف جرى في لبنان على أن أول جلسة تشريعية بعد تقديم اقتراح معجل مكرر يدرج فيها تلقائيا على جدول الأعمال، فلعل ظرفا ما حال دون ذلك في الجلسة الأولى، وربما في الثانية، لكن أن تبقيه خارج جدول الأعمال كليا وتحيله على اللجان، فهذا تجاوز للدستور والعرف والنظام الداخلي للمجلس، باعتبار أن الجهة الوحيدة التي تملك الحق في تقرير ما إذا كان الاقتراح معجلا مكررا أو عاديا، وما إذا كان يجب أن يحال على اللجان أو يبت فورا، هي الهيئة العامة. فاطرحه، يا دولة الرئيس، على الهيئة العامة، ودعها تقرر: إن رأت أن يحال على اللجان، فليكن، وإن رأت أنه يبت مباشرة، فلتبته . لكن أن تمنع المجلس من ممارسة دوره، فذلك تعطيل غير مقبول".
وتابع جعجع: "يا ليت دولة الرئيس بري، وهو رجل قانون ومحام، يستخلص العبرة مما جرى في نقابة المحامين؛ فقد كان هناك خلاف كبير، لكنه عولج بطريقة سلمية وديمقراطية. أما في المجلس النيابي، فخلافنا أصغر بكثير، وهو يتمحور حول مادة واحدة في قانون الانتخابات تتعلق باقتراع المغتربين في الخارج. هناك رأيان داخل المجلس: فليطرح الموضوع على الهيئة العامة، ولنسر جميعا بما تقرره الأكثرية. إذا رأت الأكثرية أنها تريد ستة مقاعد للاغتراب ودائرة سادسة عشرة، ف"لا حول ولا قوة إلا بالله"، أما إذا رأت العكس، فليكن العكس. المهم أن تحترم الديمقراطية".
وتمنى جعجع على الرئيس بري أن يكون قد استخلص العبر مما حصل في نقابة المحامين، وأن يدعو سريعا إلى جلسة تشريعية يدرج فيها اقتراح القانون المقدم أصلا من النواب لتعديل مادة واحدة في قانون الانتخاب النافذ. وقال: "فوق ذلك، هناك جديد آخر: الحكومة أحالت أيضا مشروع قانون معجلًا يتناول تعديلات مشابهة لاقتراح القانون المقدم، كما على مواد أخرى في قانون الانتخاب. يا دولة الرئيس، هذا المشروع أصبح الآن في عهدة المجلس النيابي، والانتخابات على الأبواب، وأول مهلة ستنقضي يوم الخميس في العشرين من تشرين الثاني. فلماذا لا تدعو إلى جلسة تشريعية فورية وتضع المشروع على جدول الأعمال؟ أم أنك تخشى الديمقراطية وآراء النواب؟ ليس لك الحق أن تعطل عمل المجلس أو أن تمنع النواب من ممارسة دورهم الدستوري. الهيئة العامة هي وحدها المخولة تقرير ما إذا كان القانون يحال على اللجان أو يبت فيه مباشرة".
وسأل: "ما الفرق، في الممارسة التي نشهدها اليوم إذا، بين اقتراح قانون عادي واقتراح قانون معجل مكرر، أو مشروع قانون عادي ومشروع قانون معجل؟ الفرق أن المشروع المعجل، كما يدل اسمه، يجب أن يبت بسرعة، لأن الجهة التي أحالته قدرت أن هناك ضرورة قصوى لذلك. فإذا رأت الهيئة العامة غير ذلك، "لا حول ولا قوة إلا بالله"، أما إذا وافقت، فعليك، يا دولة الرئيس، أن تقبل بما تقرره الأكثرية وتدعه يطرح ويصوت عليه ويبت كما يقتضي الدستور. وهذه هي العبرة الكبرى من انتخابات النقابة التي أثبتت كم أن الديمقراطية الصافية تنتج منافع ومحاسن من الجوانب كلها".
واعتبر جعجع أن "الحقيقة أن الرئيس بري ومحور الممانعة لا يريدون الصوت الاغترابي في الداخل، لأن هذا الصوت يرى المشهد من بعد وبمنظار وطني واسع، لا تحكمه المصالح العائلية أو القبلية أو العشائرية أو المحلية الضيقة، ولا يخضع لأي ابتزاز أو حاجة أو خدمة من أحد. إنه صوت حر مستقل، تماما كما هناك لبنانيون كثيرون أحرار في الداخل، لكن المغتربين يتمتعون بهامش حرية أكبر. ولهذا لا يريدون أن يصوتوا في الداخل، بينما نحن نريدهم أن يصوتوا لل128".
وأوضح أنه "في قانون الانتخاب وفي العملية الانتخابية، المسألة واضحة: إما أن نتمكن من السماح للمغتربين بالتصويت بسهولة من الخارج، وإما سيضطرون للعودة إلى لبنان للاقتراع، وفي الحالتين صوتهم سيكون حاضرا وفاعلا. وبرأيي، لن يترددوا في المجيء إلى لبنان للإدلاء بأصواتهم، ما يجعل كل الجهود التي يبذلها الرئيس بري ومحور الممانعة لعرقلة مشاركتهم عقيمة وغير ذات جدوى، لأن صوت الاغتراب في نهاية المطاف، سيكون الصوت الأقوى في الانتخابات المقبلة".
مواضيع ذات صلة جعجع لبري: قولك غير صحيح إطلاقاًَ Lebanon 24 جعجع لبري: قولك غير صحيح إطلاقاًَ 20/11/2025 12:09:40 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع لبري: من يقرر في المجلس النيابي هو الأكثرية النيابية لا أنت Lebanon 24 جعجع لبري: من يقرر في المجلس النيابي هو الأكثرية النيابية لا أنت 20/11/2025 12:09:40 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إنتقاد جعجع لبرّي... هل أصبح هدف "السياديين" موقع الرئاسة الثانية؟ Lebanon 24 بعد إنتقاد جعجع لبرّي... هل أصبح هدف "السياديين" موقع الرئاسة الثانية؟ 20/11/2025 12:09:40 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل لبري بشأن اقتراع المغتربين: رأيُك لا يمنحك الحق في منع المجلس من حسم هذا النقاش Lebanon 24 الجميّل لبري بشأن اقتراع المغتربين: رأيُك لا يمنحك الحق في منع المجلس من حسم هذا النقاش 20/11/2025 12:09:40 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري القوات اللبنانية قانون الانتخابات الانتخابية اللبنانية نبيه بري رئيس حزب بات على قد يعجبك أيضاً سلام يرعى حفل توقيع 5 اتفاقيات بين لبنان ومؤسسة التمويل الدولية Lebanon 24 سلام يرعى حفل توقيع 5 اتفاقيات بين لبنان ومؤسسة التمويل الدولية 12:00 | 2025-11-20 20/11/2025 12:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا يُكشف عناصر "حزب الله".. القصة في "صورة" Lebanon 24 هكذا يُكشف عناصر "حزب الله".. القصة في "صورة" 12:00 | 2025-11-20 20/11/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية.. بحصلي يطمئن Lebanon 24 عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية.. بحصلي يطمئن 11:59 | 2025-11-20 20/11/2025 11:59:53 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي يدعي على مؤسّسة وثلاثة أجراء وهميين Lebanon 24 كركي يدعي على مؤسّسة وثلاثة أجراء وهميين 11:57 | 2025-11-20 20/11/2025 11:57:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: إشكال كبير في المستشفى الحكومي في طرابلس Lebanon 24 بالفيديو: إشكال كبير في المستشفى الحكومي في طرابلس 11:53 | 2025-11-20 20/11/2025 11:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذه آخر خطوة لـ"تنورين" Lebanon 24 هذه آخر خطوة لـ"تنورين" 22:19 | 2025-11-19 19/11/2025 10:19:38 Lebanon 24 Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل 12:40 | 2025-11-19 19/11/2025 12:40:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء يدرس إلغاء 2600 وظيفة من القطاع العام Lebanon 24 مجلس الوزراء يدرس إلغاء 2600 وظيفة من القطاع العام 06:02 | 2025-11-20 20/11/2025 06:02:14 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن "الكهرباء".. ماذا سيحصل؟ Lebanon 24 خبر عن "الكهرباء".. ماذا سيحصل؟ 22:40 | 2025-11-19 19/11/2025 10:40:30 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان 16:12 | 2025-11-19 19/11/2025 04:12:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-11-20 سلام يرعى حفل توقيع 5 اتفاقيات بين لبنان ومؤسسة التمويل الدولية 12:00 | 2025-11-20 هكذا يُكشف عناصر "حزب الله".. القصة في "صورة" 11:59 | 2025-11-20 عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية.. بحصلي يطمئن 11:57 | 2025-11-20 كركي يدعي على مؤسّسة وثلاثة أجراء وهميين 11:53 | 2025-11-20 بالفيديو: إشكال كبير في المستشفى الحكومي في طرابلس 11:45 | 2025-11-20 إحياء لمحور "المقاومة".. حماس تنسق بشكل وثيق مع حزب الله وإيران! فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 09:38 | 2025-11-19 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 18:23 | 2025-11-18 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 20/11/2025 12:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24