البطولة: نهضة بركان يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بفوز على الفتح الرياضي مبتعدا في الصدارة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
واصل نهضة بركان سلسلة نتائجه الإيجابية، بانتصار على الفتح الرياضي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضور الجماهير الرباطية فقط، مع تغييب نظيرتها البركانية لدواعي أمنية، حيث يبحث الفريق البرتقالي عن الانتصار لمواصلة الابتعاد في الصدارة، والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب الأول له في تاريخه، في الوقت الذي يتطلع الفتح الرياضي إلى كسب النقاط الثلاث، للارتقاء إلى المركز الرابع مؤقتا، إلى حين معرفة نتيجة لقاء الوداد الرياضي مع حسنية أكادير.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 14 عن طريق اللاعب أسامة لمليوي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الفتح الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، في الوقت الذي قام الحكم جلال جيد، بطرد لاعب الفريق البرتقالي يوسف الزغودي بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء، ليكمل بذلك أبناء معين الشعباني المباراة بعشرة لاعبين.
وحاول الفتح الرياضي استغلال النقص العددي لخصمه، لإدراك التعادل والعودة في أجواء المباراة، إلا أنه أخفق في تحقيق مبتغاه، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي لم يفلح نهضة بركان في إضافة الهدف الثاني، ليتواصل الشد والجذب بين الطرفين، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
واتسمت الجولة الثانية منذ بدايتها بالندية بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني من طرف نهضة بركان، لتأمين تقدمه والنقاط الثلاث، ومن أجل إحراز التعادل من قبل الفتح الرياضي، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل العودة بنقطة إلى الرباط، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأنه ينافس على إحدى المراكز الأولى للتأهل إلى المنافسات الإفريقية الموسم المقبل.
وكثف الفتح الرياضي من هجماته فيما تبقى من دقائق، محاولة منه للوصول إلى شباك منير المحمدي، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 81 بفضل اللاعب أيوب مولوع، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتستمر المباراة في شد وجذب في رمقها الأخير، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى 49 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه الجيش الملكي الوصيف، ونهضة الزمامرة الثالث، ب12 نقطة كاملة، فيما تجمد رصيد الفتح الرياضي عند النقطة 32 في المركز الخامس، بنفس عدد نقاط المغرب الفاسي السادس، ليقترب الفريق البرتقالي من التتويج باللقب الأول له في تاريخه، مع تبقي عشر جولات على نهاية الموسم.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي نهضة بركان الفریق البرتقالی الفتح الریاضی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب