كشف الفنان محمد سليمان عن أسرار رحلته الفنية ورؤيته لأعماله المقبلة، وكواليس مشاركته بمسلسل الحشاشين،  مع المخرج بيتر ميمي والنجم كريم عبد العزيز.

محمد سليمان يكشف تفاصيل تجسيده الشخصيات في العمل

وقال «سليمان» في لقاء مع برنامج «لمن يهمه الفن» تقديم الإعلامية أميرة نور على «نغم إف إم»: «أي دور بعمله باخده من منطقة الواقع، وبحاول تكون انفعالاتي حقيقية من واقع حياتي الشخصية، لأن حياتي سلسلة متصلة الحلقات، كل حاجة بتسلم اللي بعدها».

وأشار إلى أن التمثيل لم يكن ضمن أحلامه في البداية، موضحًا: «عمري ما فكرت إني هبقى ممثل، بس كان فيه إشارات بتقول إن فيا حاجة تخليني أنفع أبقى ممثل».

وأضاف أن بدايته الفنية كانت في فيلم 7 ورقات كوتشينة مع المخرج شريف صبري، بينما علق سليمان على أهمية الدراسة للفنان: «كل موهبة محتاجة دراسة، لأن الموهبة لوحدها مش كفاية. لازم الفنان يبقى مثقف ويقرأ كتير».

محمد سليمان يعلق على مشاركته بمسلسل الحشاشين

وأعرب عن فخره بالمشاركة في مسلسل الحشاشين، قائلاً: «تشرفت بالعمل مع المخرج بيتر ميمي والنجم كريم عبد العزيز، والعمل ده يعتبر نجمة على صدر مصر»، وكشف عن أمنيته بتقديم شخصيتي الفنان عبد السلام النابلسي والفنان منير مراد في عمل فني.

وتحدث سليمان عن مسلسل وبينا معاد، مؤكدًا أنه من الأعمال القريبة إلى قلبه: «مفاتيح دوري في المسلسل كانوا بناتي، والشخصية كانت ملفتة للنظر جدا».

وأضاف: «أنا أب حنين بس شديد في نفس الوقت، لأن بخاف أوي على بناتي، ولما سلمت بناتي لعرسانهم عيطت جامد».

واختتم سليمان حديثه بالإعلان عن تحضيره لمسلسل حسبة عمري المقرر عرضه في رمضان المقبل، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سليمان مسلسل الحشاشين أعمال فنية محمد سلیمان

إقرأ أيضاً:

توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته


في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من يونيو، وُلد أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان الكبير محمد عوض، الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 

 

 

 

ورغم رحيله قبل أكثر من ربع قرن، لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال، تحمل نكهة خاصة من البهجة والضحك الأصيل. في هذا التقرير نستعرض محطات مهمة من حياة محمد عوض، من نشأته وبداياته الفنية، إلى أهم أعماله وحياته الشخصية، وانتهاءً بوفاته.

   النشأة والبدايات

وُلد محمد عوض في 12 يونيو 1932 بحي العباسية في القاهرة، وينحدر من عائلة مصرية من محافظة الشرقية. منذ صغره، أظهر شغفًا بالفن والأنشطة الاجتماعية، حيث انخرط في الكشافة وشارك في العديد من الرحلات والمسابقات الثقافية.

 

 

 

 

لم يكن الطريق نحو الفن مباشرًا، إذ درس في البداية الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرج عام 1957، قبل أن يتجه إلى دراسة الفن بشكل أكاديمي ويحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعد ذلك رحلته الحقيقية مع عالم التمثيل.

 

 

 

 

المسرح في حياة محمد عوض
 

بدأ محمد عوض رحلته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث أسّس فرقة لتقديم مسرحيات الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهو ما جذب انتباه العديد من المتخصصين في المجال. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني وفرقة المسرح الحر، وبدأ في تقديم العروض الكوميدية التي كانت تلامس هموم الناس بروح خفيفة.

 

 

 

 

قدّم عددًا من المسرحيات الناجحة التي أصبح بعضها من علامات المسرح المصري مثل: جلفدان هانم، أصل وصورة، العبيط، مطرب العواطف، نمره 2 يكسب، تجاوز عدد المسرحيات التي قدّمها 80 عملًا مسرحيًا، ما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين المصريين إنتاجًا في المسرح.

  السينما والتلفزيون

دخل محمد عوض عالم السينما عام 1960 من خلال فيلم "شجرة العائلة"، ثم توالت أدواره السينمائية التي لاقت رواجًا كبيرًا، خصوصًا في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرزها: للنساء فقط، أميرة العرب، نمر التلامذة، بابا عايز كده، المساجين الثلاثة، السيرك

وفي التلفزيون، برز بدور شرارة في مسلسل "برج الحظ"، كما شارك في عدة مسلسلات مهمة مثل: البراري والحامول، بنت الحتة، زقاق السنجقدار

أما في الإذاعة، فشارك في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" وقدم من خلاله شخصيات كوميدية أضفت عليه مزيدًا من الشعبية.

حياته الشخصية

ارتبط الفنان محمد عوض بزوجته قوت القلوب عبد الوهاب، التي كانت زميلته في معهد الفنون المسرحية. أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، لكل منهم حكاية خاصة مع الفن:

• عادل عوض مخرج سينمائي متزوّج من الفنانة راندا، وهو والد الفنانة جميلة عوض.

• عاطف عوض مصمّم استعراضات تزوج من رانيا فريد شوقي، وأنجب منها فريدة وملك.

• علاء عوض ممثل ظهر في عدد من الأعمال بالثمانينيات، لكنه اختفى عن الأضواء بعد مشاكل قانونية.

المعاناة والرحيل

في أواخر حياته، أُصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يعاني منه لمدة سبع سنوات. رغم الألم، لم يتوقف عن العطاء الفني، وواصل المشاركة في أعمال درامية ومسرحية.

رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا، ونعته الساحة الفنية والجمهور بحزن شديد، لم تتحمل زوجته فراقه، وتوفيت بعده بنحو 40 يومًا، لتُغلق صفحة رومانسية وإنسانية نادرة.
 

ترك محمد عوض إرثًا فنيًا غنيًا، يجمع بين الكوميديا الراقية، والتمثيل الجاد، والروح الوطنية، لم ينسَ واجبه تجاه بلده، فقد قدّم عروضًا مجانية في السد العالي دعمًا للعمال، وساهم في العمل التطوعي خلال حرب 1967.
 

مقالات مشابهة

  • فوز الفيلم المصري هابي بيرث داي بثلاث جوائز بمهرجان تريبيكا السينمائي
  • الوزيران السكاف وتركو يبحثان سُبل تطوير الواقع المؤسسي في وزارة التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ إدلب تطوير الواقع التربوي في ‏المحافظة
  • حماقي يشارك في إحياء سلسلة حفلات مهرجان موازين
  • أحمد السقا: مقدرتش أدفن سليمان عيد لأنى كنت هبقى بدفن نفسى
  • توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته
  • محمد رمضان يطرح أغنيته الجديدة أنا أنت.. فيديو
  • «ابن النادي».. أحمد عبد الحميد يتعاقد على عمل درامي جديد
  • «أنا جعفر.. أنت إش إش».. محمد رمضان يزيح الستار عن أغنيته الجديدة
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما