البوابة نيوز:
2025-07-13@10:09:40 GMT

نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد  خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.

الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة

تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة 

الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.  

الإحداثيات

تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.  

المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).

التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.

بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.  
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.

الأهمية الثقافية والسياحية اليوم 

تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:  
 بوابة نركال

أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.  

منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.  
 

الألواح المسمارية

 التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد 
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نينوى أقباط صوم يونان

إقرأ أيضاً:

سفير أوكرانيا في بريطانيا: نقترح نقل الصواريخ الأمريكية القديمة إلى كييف

قال السفير الأوكراني في بريطانيا فاليري زالوزني، اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تمتلك صواريخ قديمة في بريطانيا تستعد للتخلص منها، مشيرا إلى أنه يمكن نقلها إلى كييف واستخدامها فورا.

رئيس الوزراء البريطاني يقبل دعوة لزيارة ترامب في اسكتلندامقتل شخص في استهداف جيش الاحتلال سيارة بجنوب لبنان بطائرة مسيرة

وجاءت تصريحات السفير الأوكراني، في مقال له بصحيفة "أوكراني برافدا"، حيث أكد فيها أن الدول الأوروبية غير مستعدة للتغيرات السريعة في قطاع الدفاع، على عكس الولايات المتحدة التي تتمتع بقدرات غير محدودة. 

وضرب زالوزني مثالًا على ذلك بصواريخ هيل فاير، قائلا إنه حتى عام 2023، تم تصنيع أكثر من 170 ألفًا من هذه الذخائر، بعضها صُنع بين عامي 1998 و2018 ويحتاج إلى إيقاف تشغيله.

الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة "الجهاد الإسلامي"سرايا القدس تقصف مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أعلى جبل الصوراني

وأشار إلى أنه مع انتقال الولايات المتحدة تدريجيًا إلى صواريخ JAGM جديدة، يمكن التخلص من صواريخ هيل فاير القديمة، أو نقلها إلى حلفائها، ويمكن لأوكرانيا استلامها دون أي تكلفة إضافية على الميزانية الأمريكية.

وأكد القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، أن "هذه الأسلحة لا تتطلب نفقات إضافية في الميزانية للتخلص منها، لكنها حيوية بالنسبة لأوكرانيا".

طباعة شارك سفير أوكرانيا لدى بريطانيا سفير أوكرانيا بريطانيا الصواريخ الأمريكية القديمة الصواريخ الأمريكية فاليري زالوزني صواريخ قديمة

مقالات مشابهة

  • الأحتفالات والأعياد في مصر القديمة محاضرة بـ متحف أخناتون
  • فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش مصر القديمة بالقاهرة.. ما حقيقته؟
  • بالصورة.. شعبة المعلومات تدخل صيدا القديمة
  • البرلمان العراقي يستأنف جلساته بمناقشة والتصويت على 7 مشاريع اليوم
  • اليوم.. مواجهتان حاسمتان في بطولة كأس العراق بتحكيم أردني وعماني
  • One UI 8 يصل رسميا بخصائص رهيبة… لكنه قادم للأجهزة القديمة تدريجيًا
  • سفير أوكرانيا في بريطانيا: نقترح نقل الصواريخ الأمريكية القديمة إلى كييف
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • بغداد تتصدر المشهد الانتخابي بـ 2353 مرشحًا تليها نينوى والبصرة وثيقة
  • الصحة تعلن توفير خدمات مبادرة فحص الأمراض المزمنة بمقرها في العاصمة الإدارية بالتزامن مع اليوم العالمي