أخصائي روسي: اللقاح الشخصي ضد السرطان سيكون متاحاً للمرضى قريباً
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يتوقع البدء في علاج المرضى بلقاح mRNA المخصص لعلاج السرطان في غضون عامين ونصف، ولكن يتعين أولا إكمال التجارب السريرية على البشر واختبارات السمية بنجاح.
أعلن ذلك أندريه كابرين كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة الروسية والمدير العام للمركز الوطني للأبحاث الطبية بالأشعة. وقال مجيبا على سؤال موجه إليه حول موعد توفر لقاح mRNA للمرضى: “قد يكون اللقاح متاحا بعد الانتهاء من اختبارات السمية والتجارب السريرية، وقد يستغرق هذا حوالي عامين ونصف”.
وأشار كابرين إلى أنه تم بالفعل تجنيد المتطوعين للمشاركة في تجربة سريرية للقاح mRNA المخصص لعلاج السرطان. وأن اللقاح سيتم تقديمه للمرضى مجانا.
مدير مركز “غاماليا” للأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينسبورغ قد أعلن في وقت سابق بأن تجارب اللقاح السريرية على البشر قد تبدأ في سبتمبر المقبل. وقال إن الدراسات ما قبل السريرية للقاح السرطان أظهرت أن الدواء يثبط تطور الورم. وأضاف أن أول الأشخاص الذين يتلقون لقاح السرطان الجديد في التجارب السريرية يمكن أن يكونوا المرضى المصابين بسرطان الجلد وسرطان الخلايا الصغيرة في الرئة. ويخطط العلماء أيضا لتطوير نماذج لأمراض السرطان بهدف إعداد لقاحات mRNA المخصصة ضدها، بما في ذلك ضد سرطان الكلى والثدي والبنكرياس.
وأشار غينسبورغ إلى أنه وفقا للخطة المقدمة إلى وزارة الصحة الروسية، يخطط الحصول على تصريح باستخدام اللقاح في أغسطس المقبل، بحيث يمكن البدء في إعطائه للمرضى في سبتمبر المقبل في إطار التجربة السريرية.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن
قال وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إن عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن.
ويعتزم فاديفول إجراء محادثات في إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وفي تصريحات لمدونة "برلين بلاي بوك" التابعة لموقع "بوليتيكو" الإخباري، حذّر الوزير من ضم إسرائيلي محتمل لمناطق فلسطينية.
وقال فاديفول، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرتس: "هناك ساسة في إسرائيل يقولون باستمرار إننا سنضمها.لقد قرّر الكنيست ذلك بالفعل. بالطبع هذا لا يجوز، وهو غير مُبرّر بالقانون الدولي أيضا"، مضيفا أن ألمانيا لا تُوافق على المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
وقال فاديفول: "الهدف الرئيسي هو بالتأكيد وقف إطلاق النار"، مطالبا في الوقت نفسه بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، وقال: "عدد الضحايا في قطاع غزة مُرتفع للغاية. نحن بحاجة إلى رفق بالسكان هناك".
مطالب بـ"ضغط حقيقي" على إسرائيل
وقبيل زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لإسرائيل، حث الحزب الاشتراكي الديمقراطي - الشريك في الائتلاف الحاكم الألماني - على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات برا إلى سكان قطاع غزة المتضررين.
وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيمتي مولر، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية التلفزيونية اليوم الخميس بممارسة "ضغط حقيقي" لإنهاء المعاناة في قطاع غزة.
وأكدت مولر - وهي عضوة في الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال زيارته - مجددا موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعي لعدم السماح بعد الآن بتوريد أسلحة تُستَخدم في أعمال تنتهك القانون الدولي، مثل تلك التي تُنفذ في قطاع غزة.
يأتي هذا فيما بدأت برلين تعتبر أن إسرائيل أصبحت "ضمن الأقلية" في موقفها من المسألة الفلسطينية.
وقف توريد الأسلحة
واليوم الخميس أيضا، حثّ أكثر من 200 ممثل وموسيقي وإعلامي في ألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وفي رسالة مفتوحة أشار الفنانون إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة، وجاء في الرسالة التي نُشرت اليوم الخميس: "نحن أيضا ندين جرائم حماس المروعة بأشد العبارات الممكنة. لكن لا توجد جريمة تُبرّر العقاب الجماعي لملايين الأبرياء بأبشع الطرق".
ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة، الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورجن فوجل، والكاتب مارك-أوفه كلينج.
وتقول منظمة " فاز" العالمية إنها نظمت هذه الحملة. وتُعرِّف منظمة " فاز" نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
وجاء في الرسالة أن الأطفال الذين لا يشاركون في الحرب، لكنهم يتحملون أوزارها، يتضورون جوعا ويموتون في قطاع غزة، وأضاف الموقعون: "لقد قُتل أكثر من 17 ألف طفل حتى ال ن. مئات ال لاف جرحى، ومصابون بصدمات نفسية، ومشردون، ويتضورون جوعا".
وأشاد الموقعون بانتقادات ميرتس الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، إلا أنهم حثوا المستشار على اتخاذ خطوات إضافية تتمثل في وقف جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، ودعم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجاء في الرسالة: "هذه الخطوات تتوافق تماما مع القيم الأوروبية، وستوضح للحكومة الإسرائيلية على نحو غير قابل للالتباس أن حتى أقرب حلفائها لم يعد بإمكانهم قبول المعاناة، وأن الكلمات لم تعد كافية".