غياب جماعي للمستشارين مقابل حضور الوزراء في جلسة مناقشة تقرير مجلس الحسابات بالغرفة الثانية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
شهدت الجلسة العامة التي عقدها مجلس المستشارين، اليوم الاثنين، لمناقشة العرض الذي تقدمت به الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في 15 يناير الماضي، حول أعمال المجلس برسم 2023-2024، غيابا جماعيا لأعضاء الغرفة الثانية.
و بحسب ما عاينه موقع Rue20 ، فإن الجلسة شهدت غياباً شبه جماعي للمستشارين البرلمانيين باستثناء رؤساء الفرق وبعض المستشارين معدودين على رؤوس الاصابع، مقابل حضور لوزراء الحكومة حيث حضر منهم ستة وزراء.
و أعادت ظاهرة غياب البرلمانيين ممثلي الأمة عن الجلسات التي تشهدها غرفتا البرلمان لتطفو إلى السطح مرة أخرى، بعدما ظهرت المقاعد شبه فارغة في الغرفتين خلال تقديم تقرير المجلس الأعلى للحسابات من قبل الرئيس الأول زينب العدوي ، أو خلال مناقشة التقرير.
متتبعون اعتبروا أن غياب النواب و المستشارين عن مناقشة تقرير مهم مثل الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات ، يسيئ ويهين مؤسسة البرلمان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.