شهدت منطقة أهرامات الجيزة، حفل الفرقة الموسيقية العالمية deep house Bible والتي انطلقت تحت رعاية الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى ونظمتها شركة تيكيت مارشية، وذلك في ضوء رؤية وزارة السياحة والآثار لجعل المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية والتي من بينها منتج السياحة الترفيهية.

وأشار عمرو القاضى الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى إلى أهمية إقامة مثل هذه الأحداث والفاعليات الموسيقية وخاصة التى تُقام بالأماكن الأثرية لتسليط الضوء على مصر كوجهة سياحية ترفيهية عالمية لا تقتصر فقط على كونها مقصد للسياحة الثقافية.

كما أن إقامة مثل هذه الحفلات تعمل على تنفيذ رؤية الوزارة الحالية لإظهار التنوع السياحي بالمقصد السياحي المصري وتعزز الصورة الذهنية له كمقصد سياحى متعدد الأوجه، بالإضافة إلى أن الفرقة العالمية (DHB) التى أقامت الحفل تحظى بشهرة عالمية واسعة فى الكثير من دول العالم ولها الكثير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعى.

وقامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بتنظيم زيارة لأعضاء الفرقة العالمية للمتحف المصرى الكبير.

فرقة deep house Bible هي فرقة موسيقى متخصصة فى موسيقى الديب هاوس عالية الجودة ولديها تأثير قوى بين متابعيها ومحبى هذا النوع من الموسيقى حول العالم، كما أنها تمتلك تواجد قوى على منصات الموسيقى العالمية ويحظون بعدد كبير من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعى، كما أن هذه الفرقة العالمية لها العديد من الحفلات حول العالم كان أخرها فى إيطاليا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار أهرامات الجيزة المزيد

إقرأ أيضاً:

الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة

 نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عن تحوّل المدن العالمية في ظل العولمة خاصة في الصين، حيث تمثل المدن الضخمة مراكز وطنية وإقليمية متصلة بالعالم لكنها تحتفظ باستقلاليتها. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إننا كنا نعرف سابقًا كيف سيكون شكل مستقبل عالم معولم: مدن متعددة الثقافات مثل نيويورك وباريس ولندن وهونغ كونغ، تتمتع بطابع وطني لكنها تجمع بين الناس والأفكار ورؤوس الأموال من شتى أنحاء العالم. والعديد من هذه المدن كانت عواصم لإمبراطوريات قديمة، وبعضها مثل لندن ونيويورك تضرر بشدة من إعادة الهيكلة الاقتصادية في سبعينيات القرن الماضي، لكنها استعادت حيويتها وتحولت بفضل النمو العالمي. كان الاتجاه العالمي الذي لا يمكن وقفه، أي العولمة، سيُنتج بطبيعته المزيد من هذه المدن، أو هكذا كانت النظرية، حيث تربط بينها الشبكات الرقمية والسفر الجوي العالمي بشكل وثيق.



وأشارت الصحيفة إلى أن بدايات الألفية الثانية مثلت الذروة في هذا التصور للمستقبل، إذ انضمت مدن آسيا الكبرى مثل شنغهاي وشنجن وبكين، وأيضًا مومباي وبنغالور إلى قائمة "المدن العالمية"، وأصبح أفق شنغهاي المعماري معروفًا في مختلف أنحاء العالم. لكن الأزمة المالية لسنة 2008 قطعت الصلة بين النمو والتجارة، إذ واصل الناتج المحلي الإجمالي نموه بينما توقّف نمو التجارة كنسبة من الناتج وتراجعت البنوك، وانكمش التمويل الأوروبي، ثم جاءت إغلاقات كوفيد خلال 2020–2022 لتوجّه الضربة القاضية للعولمة المفتوحة.

إذا زرت الصين اليوم، سترى ما لم يكن واردًا في حسباننا قبل عشرين سنة: مدنًا ضخمة هائلة الحجم، يسكنها عشرات الملايين، تمتلك بنى تحتية وتكنولوجيا فائقة الحداثة، متصلة بعمق بالاقتصاد العالمي، لكنها شبه خالية من السكان الأجانب. يشكّل الأجانب 0.3 في المئة فقط من سكان بكين، ومن بين 20 مليون نسمة في تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان، لا تتجاوز نسبة السكان الأجانب 0.08 في المئة.

 تشير الدلائل إلى أننا بالغنا في تقدير قوة العولمة في تشكيل خصائص المدن العالمية السابقة، وتجاهلنا حساب الدوائر الخاصة للأموال والأشخاص والأفكار التي تشكّلت بفعل إرث الإمبراطوريات.

أوضحت الصحيفة أن الاقتصادات الكبرى الغنية، حتى تلك التي تشارك بشكل مكثف في التجارة مثل اليابان، لم تمتلك قط نسبًا كبيرة من التجارة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وينطبق ذلك أيضًا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أن حصة أوروبا في التجارة مع العالم لا تتجاوز 23 في المئة، بعد استثناء التجارة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. ويعزز حجم الصين هذا المنطق بشكل أكبر، فمع ترسيخ موقعها كنظام إنتاجي هو الأكبر في تاريخ العالم، يجب أن نتوقع أن يقل اهتمامها بالاقتصاد العالمي مع مرور الوقت.



عند تعميم فكرة العولمة، قللنا من شأن شبكات اللغة والثقافة التي حدّدت حركة التنقل بعيدة المدى. فاللغات الإمبراطورية الغربية، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية، لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه ورسم مسارات الحركة العالمية، وجعلت من مدن مثل ريو دي جانيرو وبوينس آيرس وسيدني وهونغ كونغ أماكن عالمية.

وأوضحت الصحيفة أن الفضاء الصيني (السينوسفيري) له منطق ثقافي لغوي خاص به، فاللغة الصينية تفرض حواجز كبيرة أمام الهجرة الوافدة، لكن في الوقت ذاته، يخلق إتقان الماندرين المبسط ثقافة مشتركة لما لا يقل عن ثُمن البشرية، مما يفتح الباب أمام هجرة جماعية داخل الصين نفسها. فربما لا تضم بكين عددًا كبيرًا من السكان الأجانب، لكن نحو 40 في المئة من سكانها وصلوا حديثًا من مناطق أخرى داخل الصين. وبالمثل، في مركز التكنولوجيا بنغالور بالهند، العدد الضئيل من السكان الأجانب يقابل أكثر من نصف سكان المدينة من مهاجرين قادمين من باقي أنحاء الهند.

مقالات مشابهة

  • الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
  • بعد تحسن الطقس.. انطلاق 30 رحلة للبالون بالأقصر تقل 700 سائح
  • أم سجدة من السوشيال ميديا لـ قفص الإتهام .. تنشر فيديوهات خادشة للحياء
  • منطقة وادي بردى في ريف دمشق تستعيد رونقها السياحي
  • أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة
  • «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين
  • الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
  • محافظ الجيزة يُكرِّم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية
  • محافظ الجيزة يُكرِّم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية من أبناء المحافظة
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم