عربي21:
2025-06-20@03:02:06 GMT

غضب إسرائيلي عقب عملية الخليل.. وترقب لهجمات جديدة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

غضب إسرائيلي عقب عملية الخليل.. وترقب لهجمات جديدة

ما زالت الساحة السياسية والأمنية الاسرائيلية تعيش حالة غضب من تصاعد عمليات المقاومة عقب عمليتي الخليل وحوارة، مما دفع بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال يهودا فوكس للاعتراف أننا لم ننجح في إحباط العمليات، فيما وصل رئيس الأركان هآرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام- الشاباك رونين بار إلى موقع الهجوم، وأجروا تحقيقًا أوليًا وتقييمًا للوضع الأمني.



إليشع بن كيمون عيناف حلاوي المراسلان العسكريان لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن فوكس أننا "في موجة عمليات لم نعرفها منذ فترة طويلة، فالجيش يعمل يومياً على إحباط الهجمات في القرى والمخيمات، وهذا الأسبوع نمرّ بوقت عصيب، ولم ننجح، ونحن ما زلنا نطارد منفذيها من حوارة والخليل وفي كل مكان، المسؤولون عن الوضع الحالي هم التنظيمات المسلحة خاصة حماس والجهاد الإسلامي، لقد أحبطنا عدة عمليات في الخليل وشمال الضفة، وقد بدأت قوات الجيش بالبحث عن المشتبه بهم حول مكان العملية، بين بلدة يطا والمنطقة الصناعية جنوب الخليل، وتتركز المطاردة في بني نعيم شرقي موقع الهجوم وبيتا جنوب المكان".

وأضافا في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الخوف هو أن المسلحين انسحبوا باتجاه يطا في الخليل، وقد اطلع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تفاصيل العملية، وبعد الهجوم مباشرة بدأ الجيش بإغلاق الطرق في المنطقة في محاولة للقبض على المنفذين قبل وصولهم للمخبأ، وتم إطلاق مروحية تابعة للقوات الجوية لمكان الهجوم، وقوات من وحدة دوفديفان وقصاصي الأثر، حيث تعمل وحدة البحث في المنطقة القريبة من مسرح الخليل كجزء من عملية المطاردة".

من جهته، قال موقع "i24" الإسرائيلي: "جاء وقع العملية صباح الاثنين صادما وأليما لا سيما أن الرأي العام الإسرائيلي لم يستفق بعد من صدمة مقتل مستوطن ونجله بالقرب من مغسلة سيارات في حوارة السبت الماضي، على يد فلسطيني أطلق عليهما عن قرب خمس رصاصات لم تترك لهما أي فرصة للنجاة".

وذكر الموقع، أن اجهزة أمن وجيش الاحتلال الإسرائيلي، "يضاعفون الجهود للإمساك بمنفذي العمليات الأخيرة، حيث استدعى الجيش كتيبتين عسكريتين للمساعدة في النشاطات الأمنية والعسكرية والبحث عن منفذ عملية الخليل".

بدوره، رأي منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية الأسبق في الضفة الغربية المحتلة، غريشا يعكوبوفيتش، أن "هجوم الخليل مختلف بعض الشيء، لأنه يأتي من طرف "فتح"، حيث أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" مسؤوليتها عن العملية.

وأكد أن "الوضع برمته أكثر تعقيدا بكثير، حيث تحاول حماس خلق جبهات لمهاجمة إسرائيل مباشرة، أعتقد أننا سنرى عمليات عسكرية أخرى في المستقبل".

ولم يستعبد يعكوبوفيتش، قيام جيش الاحتلال بعمليات عسكرية مماثلة مثل تلك التي نفذت مؤخرا في جنين، رغم أنها بحسب اعتراف العديد من الشخصيات الإسرائيلية، فشلت في ردع المقاومة الفلسطينية.

على الصعيد السياسي تزايدت العديد من ردود الفعل الاسرائيلية عقب العملية، وسط اتهامات موجهة الى الحكومة باتباع سياسة التراخي، وتزايد الدعوات في الائتلاف الحكومي بتنفيذ الانتقام ضد الفلسطينيين.

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، نقل عن "وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير زعيم حزب العصبة اليهودية توجيهه مرة أخرى بإصبع الاتهام لوزير الحرب يوآف غالانت من الليكود، بزعم أنه "غير مناسب للمرحلة الحالية"، وطالب بتقديم موعد اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني المقرر عقده في العاشر من سبتمبر، لأننا في موجة هجمات علنية، والسياسة الحالية متساهلة للغاية، فقد سبق أن طالبنا بإغلاق القرى في الضفة الغربية، وإعادة الحواجز إلى طرقها، لأن الوضع في الوقت الراهن يدعو للعودة لهذه السياسة".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "وزيرة الاستيطان أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية اعتبرت أن هجوم الخليل جاء بسبب عدم اتخاذ قرارات حاسمة، وأن طرق الضفة الغربية باتت خضراء للعمليات، فيما اعترفت أوساط الائتلاف أن حكومة اليمين تحتاج للبحث عن ذاتها، فيما قال رئيس مجلس جبل الخليل الاستيطاني يوهاي ديماري إننا أمام هجوم خطير للغاية، نحن بحاجة للتحقيق والتغيير والقيام بأشياء أخرى، أما الرئيسة التنفيذية لمجلس جبل الخليل الاستيطاني رونيت غمليئيل أن المطلوب ردّ سريع من قوات الأمن".

ونقل عن "عضو الكنيست دان إيلوز من حزب الليكود أن هجوما بعد هجوم يأتي، ولا يوجد حكومة، يجب أن نستعيد قوة الردع، وألا ننتظر لحظة أخرى، يجب ألا ندع العمليات تتصاعد، فيما اعترف عضو الكنيست أيهود تال من الصهيونية الدينية أن "الحكومة اليمينية تحتاج للبحث عن الذات"، ودعا عضو الكنيست يتسحاق كروزر من العصبة اليهودية "للانتقام من الفلسطينيين، بزعم أن دماء اليهود لن تذهب هدرا"، وزعم الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أن "عملية الخليل مروعة ومفجعة، هذه أيام صعبة ومؤلمة لإسرائيل، حيث يعمل أعداؤنا بوسائل مختلفة لضربنا وإيذائنا".



زعيم المعارضة يائير لابيد علق على هجوم الخليل بقوله إننا "أمام هجوم مميت يؤكد الحاجة إلى يد قوية وحازمة"، واعتبر رئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان أننا "نعيش في ظل واقع رهيب، وترحب حماس بقتل اليهود، وبالتالي لا يمكن التعامل مع موجة العمليات الحالية دون العودة للتهديدات المستهدفة والاغتيالات لقادة المنظمات الذين يعيشون في غزة، فيما وصل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لموقع الهجوم، وتلقى تقييما للوضع من قائد المنطقة عوزي ليفي".

تأتي عملية الخليل قبل ساعات استمرارا لعمليات فدائية أخرى وقعت في الماضي في المنطقة الواقعة جنوب جبل الخليل، وغالبًا ما ينجح المنفذون في إطلاق النار على المستوطنين الإسرائيليين، والانسحاب بسرعة كبيرة، بما في ذلك الخليل أو قرية يطّا، بزعم أن هناك الكثير من الأسلحة والخلايا الميدانية، والبنية التحتية النشطة لحركة حماس، مما يكشف عن دلالات تؤكد وقوع عمليات أخرى قادمة في الطريق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الخليل العملية فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الخليل عملية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الخلیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرى

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية داخل الأراضي الإيرانية، شملت العاصمة طهران ومناطق استراتيجية أخرى، في إطار التصعيد المتواصل بين الجانبين منذ الهجوم الإسرائيلي المباغت الجمعة الماضية.

وفي بيان رسمي، أكد الجيش أن "سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ حاليا سلسلة من الضربات الدقيقة على أهداف منتخبة في العاصمة طهران ومواقع أخرى في إيران"، دون أن يحدد طبيعة هذه الأهداف أو نتائج الضربات حتى الآن.

الدفاعات الإيرانية تدخل على الخط

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لما وصفته بـ"هجمات معادية إسرائيلية" استهدفت مناطق متعددة من بينها كرج وأصفهان وأجزاء من العاصمة طهران، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات قوية.

الصين تجلي رعاياها في إسرائيل عبر مصر اعتبارا من الجمعةإسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النارإيران ترحب بعرض ترامب للاجتماع وسط تصعيد متواصل مع إسرائيلاللقطات الأولى للهجوم الإيراني الجديد على إسرائيل.. شاهدإيران تطلق صواريخ جديدة تجاه إسرائيلصواريخ سجيل تدك إسرائيل.. إيران تعلن بدء الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3رغم الغضب من حرب غزة.. أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيرانرعب في تل أبيب.. نفاد صواريخ "آرو" يثير القلق في إسرائيل وواشنطنانفلات أمني في إسرائيل.. السرقات تتزايد والمستوطنون يلوذون بالملاجئالمملكة المتحدة تسحب عائلات موظفي وزارة الخارجية في إسرائيلتفكيك شبكات تجسس

من جانب آخر، كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، عن اعتقال 18 عميلًا تابعين للموساد الإسرائيلي في مدينة مشهد شمال شرق إيران، لتورطهم في تصنيع طائرات مسيّرة هجومية وتجسسية، في واحدة من أكبر عمليات الاعتقال المرتبطة بالتجسس خلال الفترة الأخيرة، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء "فارس".

وأوضحت الوكالة أن الموقوفين "أجانب" وتم إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم داخل الأراضي الإيرانية، دون أن تكشف عن جنسياتهم أو طبيعة العمليات التي كانوا ينوون تنفيذها.

تفكيك شبكة في ياسوج 

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة "تسنيم" أن الأجهزة الأمنية الإيرانية نجحت، بالتعاون بين منظمة استخبارات الحرس الثوري ودائرة الاستخبارات في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، في تفكيك "شبكة تجسس منظمة" تابعة للموساد في مدينة ياسوج جنوب غرب البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن الشبكة كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية تشمل توزيع منشورات ليلية وكتابة شعارات وتنظيم أعمال استفزازية داخل مدن المحافظة، بدعم من الخارج.

الصين تجلي رعاياها في إسرائيل عبر مصر اعتبارا من الجمعةإسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النارإيران ترحب بعرض ترامب للاجتماع وسط تصعيد متواصل مع إسرائيلاللقطات الأولى للهجوم الإيراني الجديد على إسرائيل.. شاهدإيران تطلق صواريخ جديدة تجاه إسرائيلصواريخ سجيل تدك إسرائيل.. إيران تعلن بدء الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3رغم الغضب من حرب غزة.. أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيرانرعب في تل أبيب.. نفاد صواريخ "آرو" يثير القلق في إسرائيل وواشنطنانفلات أمني في إسرائيل.. السرقات تتزايد والمستوطنون يلوذون بالملاجئالمملكة المتحدة تسحب عائلات موظفي وزارة الخارجية في إسرائيل

بحسب التقرير الإيراني، فإن أعضاء الشبكة تلقوا تمويلاً عبر العملات الرقمية، والتي حُولت إلى بطاقات هدايا بقيمة 5 ملايين تومان لكل فرد، بغرض استقطاب عناصر تخريبية محلية، وتنظيمهم ضمن خلايا صغيرة تتلقى تدريبات أمنية وعملانية.

وشملت خطط الشبكة – وفق التقرير – إقامة دورات تدريبية في عدد من المدن الإيرانية، إلى جانب مساعٍ للتواصل مع شخصيات معارضة بارزة من بينها رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق.

خلفيات أمنية للمعتقلين

وأظهرت التحقيقات الأولية أن بعض المعتقلين لديهم سوابق جنائية، فيما ينتمي آخرون إلى فئات شاركت في "أعمال الشغب" التي شهدتها البلاد في عام 2022 على خلفية احتجاجات داخلية، وهو ما اعتبرته طهران في حينه نتاجًا "لتحريض أجنبي ممنهج".

طباعة شارك قصف طهران إيران طهران إسرائيل قصف إيران إسرائيل وإيران

مقالات مشابهة

  • «وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
  • وزير إسرائيلي سابق يتحدث عن اليوم التالي وينتقد الحكومة بسبب إهمال الأمن❓👍
  • جامعة الإسكندرية تستعرض موضوعات بحثية واتفاقيات دولية وقرارات جديدة لدعم العملية التعليمية
  • إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرى
  • إيران تعلن إحباط هجوم سيبراني إسرائيلي .. تفاصيل
  • عمليات نوعية جديدة للقسّام في غزة
  • القبض على خلية للموساد الإسرائيلي كانت تخطط لهجمات وسط إيران
  • عاجل| مسؤول إسرائيلي: بطاريات ثاد الأميركية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية
  • هجوم إسرائيلي يستهدف مصفاة مدينة ري جنوب طهران
  • أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك طرق أخرى للتعامل مع منشأة فوردو الإيرانية غير قنابل أمريكا