ولادة الزرافة "فريدة" في حديقة حيوانات أمريكية (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ولدت زرافة فريدة من نوعها في حديقة حيوان برايتس بالولايات المتحدة لا تحمل أي بقع على جلدها، ويعتقد أنها الحيوان الوحيد الموجود في فصيلتها.
ورحبت حديقة الحيوان بالزرافة التي ولدت في 31 يوليو، ولم يتم الكشف عن اسمها بعد.
وسارع المسؤولون للحصول على رأي الخبراء بشأن المولودة الجديدة ذات اللون البني والخالية من أي بقع بيضاء.
وقالت الحديقة في بيانها: "يعتقد الخبراء أنها الزرافة الشبكية الوحيدة ذات الألوان الصلبة التي تعيش في هذا الكوكب".
ورغم وجود تقارير سابقة عن زرافات خالية من البقع بالكامل، يبدو أن المولودة الجديدة هي الوحيدة ذات اللون البني الكامل على عكس الأبيض التام.
ويبلغ طول الزرافة المولودة ستة أقدام، وهي تحت رعاية والدتها، التي تم تصويرها وهي تراقب طفلتها المعجزة.
وقال توني برايت، مؤسس حديقة الحيوان، إن شعبية المولودة الجديدة تساعد في زيادة الوعي بأنواعها المهددة بالانقراض.
وأضاف: "التغطية الإعلامية الدولية لزرافتنا الصغيرة غير المزخرفة قد سلطت الضوء على ضرورة الحفاظ على الزرافة. فالمجموعات البرية تنزلق بصمت نحو الانقراض، مع فقدان 40% من أعداد الزرافات البرية خلال العقود الثلاثة الماضية فقط".
وتعد الزرافات الشبكية، على وجه الخصوص بين أكثر الزرافات المهددة بالانقراض، حيث انخفض عددها البالغ 36 ألفا إلى النصف بين عامي 2008 و2018، وفقا لمؤسسة الحفاظ على الزرافات.
وإلى جانب فرص رؤية الزرافة النظيفة، طلبت حديقة حيوان برايتس أيضا مساعدة الجمهور في اختيار اسم لها. وقد قامت الحديقة بتضييق نطاقها إلى 4 أسماء، كل منها يشير إلى اللغة السواحيلية، وهي اللغة المستخدمة في شرق إفريقيا، موطن الزرافات الشبكية.
والأسماء هي "كيبيكي"، وتعني فريدة من نوعها، "فريالي" وتعني غير عادي، "شاكيري" معناها هي الأجمل، أو "جميلة" وتعني ذات الجمال العظيم.
وستبدأ حديقة الحيوان في أخذ اختيارات الجمهور اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
أمضى حراس مرمى فريق لانس متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم يوما كاملا مع قوات الدرك الوطني في مدينة أراس شمال البلاد.
وتهدف هذه المبادرة التي دبرها النادي سرا إلى إخراج الحراس من منطقة راحتهم وتعريضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلك الذي يواجهونه في ملعب كرة القدم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسيlist 2 of 2شاهد.. موناكو يحقق فوزا ثمينا على سان جيرمان بالدوري الفرنسيend of listوسمح مدرب حراس المرمى في النادي، سيدريك بيرثيلين، لنفسه بكذبة بيضاء صغيرة، حيث أبلغ الحراس وهم: روبن ريسر، وريجيس جورتنر وإيلان جوردران وآدم ديلبلاس بأنهم سيقضون وقتا ممتعا في لعب البادل.
وقالت قائدة سرب سرية الدرك في أراس ليز مارجينست، الهدف من وجود حراس فريق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإدارة الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقة راحتهم".
ليست هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي لانس مع قوات الدرك، إذ سبق له تنفيذ العديد من المبادرات مع فرق الشباب.
يقول فينسنت هودارت نائب رئيس فصيلة المراقبة والتدخل التابعة لقوات الدرك والمفاوض الإقليمي: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخير، ومثلنا، يستجيب للأحداث غير المتوقعة". ومثل رجال الدرك، يتعرض حراس المرمى للضغوط، ويحتاجون إلى تماسك الفريق، ويتعين عليهم التعامل مع حالة عدم اليقين".
بعد إرساء هذه الأسس النظرية، قام لاعبو لانس الخمسة بتطبيق مهاراتهم عمليا من خلال 5 تمارين مختلفة. ومن بين هذه التمارين، خضع روبن ريسر، الذي كان يرتدي قناعًا، لتدريبات بإشراف ضابط شرطة.
كان الموقف صعبا نظرا للعقبات العديدة التي واجهها، "الأمر برمته مريب! النمور الحمر هنا!"، هكذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.
وأضاف ريسر: "الشرطة موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعة".
Petite séquence avec Robin Risser comme vous ne l’avez jamais vu ???????? pic.twitter.com/JuckI9IqL8
— Samuel Cogez (@SamuelCogez) December 10, 2025
إعلاناضطر آدم ديلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم في الظلام. كان موقفا عصيبا، انتهى به المطاف باستخدام القوة لفتح الباب.
يقول ديلبلاس: "كانت تجربة جديدة تماما، أنا شخص يتحدث قبل أن يتصرف، حاولنا مناقشة الأمر ولكنْ كملاذ أخير لم يكن لدي خيار آخر، كنتُ أنفذ الأوامر".
بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسة وهم في غاية السعادة بما قضوه في أراس: "لقد كانت تجربة رائعة"، أكد روبن ريسر.
وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصة تقمص دور ضباط الشرطة ليوم واحد. وفيما يتعلق بالضغط النفسي على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولي الفرنسي تحت 21 عاما إلى أن الشرطة "موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لتسليتهم. إنها مسؤولية مختلفة تماما"، وأوضح ذلك قبل أن يمازح زملاءه قائلا: "ربما يفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".