فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

المستقلة/- كشفت لجنة السياحة في مدينة موسكو عن تنظيم جولة استراتيجية في إطار جهودها لتطوير شراكاتها ضمن قطاع السياحة في الشرق الأوسط. وتركز هذه الخطوة على دولة الكويت انطلاقاً من مكانتها المرموقة بوصفها سوقاً رئيسية للسياحة، وذلك بهدف زيادة أعداد الزوار وتعزيز أواصر التعاون والترويج لموسكو باعتبارها وجهة سياحية رائدة للمسافرين من المنطقة.

وشهد العام الماضي نمواً غير مسبوقٍ في أعداد السياح بين موسكو والكويت، إذ سجل حوالي 13,900 سائح الدخول إلى مدينة موسكو خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، أي عشرة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. وأفاد 98% منهم بأن غرض الزيارة هو السياحة والترفيه. ساهمت الرحلات الجوية المباشرة الثمانية أسبوعيًا بين الكويت وموسكو في تسهيل السفر. وفي الوقت نفسه، يجري النظر في اتفاقية إعفاء من التأشيرة بين روسيا والكويت، بينما لا تزال التأشيرات الإلكترونية متاحة.

وعقدت اللجنة لقاءات في مدينة الكويت لتسليط الضوء على المكانة السياحية لموسكو لدى زوار دولة الكويت، من خلال إثراء التبادل الثقافي وإقامة فعاليات حصرية وتوفير تجارب سفر مخصصة تلبي تطلعاتهم. وتشمل الفئات السياحية الأكثر رواجاً بين الزوار من منطقة الشرق الأوسط مجموعات السياح والعائلات وسياحة الأعمال والسياحة العلاجية والرياضية، وتم تخصيص كلٍ منها لتوفير تجارب غامرة مميزة.

وقال فلاديمير جيلتوف، السفير روسيا الاتحادية لدى دولة الكويت اثناء اجتماع مع ممثلي صناعة السياحة:
“إن موسكو، كونها عاصمتنا، تبقى مسارا رئيسيا والبوابة للكويتيين المسافرين إلى روسيا. تلعب لجنة السياحة لمدينة موسكو دورًا محوريًا في تسهيل تدفق السياح الكويتيين إلى بلدنا. إنني متأكد أن اجتماع اليوم سيساهم في مواصلة التطوير للروابط السياحية بين بلدينا.”

وتواصل موسكو جهودها الرامية للارتقاء بتجربة السياح القادمين من المنطقة من خلال الاستثمارات الضخمة في قطاع الضيافة والبنية التحتية والخدمات اللازمة. وتشهد المدينة زيادة كبيرة في خيارات الإقامة الفاخرة، وخدمات الترجمة إلى اللغة العربية وتقديم تجارب تناول طعام استثنائية تتماشى مع أذواق الزوار من منطقة الشرق الأوسط.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو: “تشهد مدينة موسكو نمواً متسارعاً يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى بنيتها التحتية المتطورة، ومناخها المعتدل والتناغم الفريد بين المرافق الحديثة والتقاليد الروسية العريقة. وتعد بوابة ’اكتشف موسكو‘ السياحية الرسمية مصدراً قيّماً للزوار الدوليين، إذ توفر المعلومات الأساسية التي يحتاجها الزوار لاكتشاف معالم المدينة. كما تقدم موسكو تجارب مميزة تلبي تطلعات جميع الزوار، تتضمن أكثر من 22 ألف وجهة تناول طعام ومجموعة ضخمة من منافذ التسوق وشبكة محطات مترو موسكو التي تربط أطراف المدينة ببعضها البعض”.

وتواصل موسكو الارتقاء بمكانتها كوجهة عالمية استثنائية مع التركيز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الكويت. وتستعد المدينة لتقديم عروض سياحية مبتكرة وتجارب ثقافية غامرة وجولات إرشادية موسعة لجذب مزيدٍ من الزوار من الكويت وخارجها.

ويرى السياح من الكويت في مدينة موسكو وجهةً جديدةً وفريدةً تزخر بالتجارب الفاخرة، بما في ذلك منافذ التسوق والإقامة الفاخرة في فنادق من فئة الخمس نجوم. كما يؤدي المسافرون من الكويت دوراً بارزاً في قطاع السياحة المتنامي في موسكو.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مدینة موسکو فی مدینة

إقرأ أيضاً:

“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة

البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،

مقالات مشابهة

  • “نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
  • اليابان تطور المطارات لاستيعاب تدفق السياح
  • 1,102,469.. الجوازات السعودية تكشف أعداد الحجاج حتى الآن
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
  • في خدمة ضيوف الرحمن.. البعثة الطبية للحج تكشف أعداد الحالات المرضية
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة توسيع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية
  • زوار إكسبو أوساكا يتجاوز 4 ملايين شخص
  • ألمانيا تدعو الزوار من قطر لاكتشاف أبرز الوةجهات السياحية
  • أعداد الشهداء في غزة تقترب من 54 ألفا على إثر مجازر وحشية جديدة
  • غرفة المطاعم السياحية تُشيد بجهود وزير السياحة والآثار في إزالة المعوقات وتوحيد الرسوم