محافظ جنوب سيناء يفتتح وحدتي الغسيل الكلوي والحضانات بمستشفى أبو رديس المركزي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
افتتح محافظ جَنُوب سيناء الدكتور خالد مبارك، وحدتي الغسيل الكلوي والحضانات بمستشفى أبو رديس المركزي بعد تطويرهما وتجهيزهما بأحدث الأجهزة ورفع كفاءة الأرضيات والجدران، لتتماشي مع معايير مكافحة العدوى وخدمة وراحة المرضى من المنتفعين بخدمات المستشفى، بتكلفة تقرب من 5 ملايين جنيه.
وأوضحت المحافظة - في بيان اليوم /الاثنين/- أن التطوير تم بمشاركة مجتمعية من شركات الخِدْمَات البترولية الجوية وشركة السويس للزيت وشركة الحفر المصرية وتنفيذ جمعية الأورمان ضمن البروتوكول الموقع بين المستشفى والشركات المشاركة.
وأوضح البيان، أن من ضمن أعمال التطوير توفير مكاتب وكراسي وكبسولة لعلاج حالات الصفراء من خلال تعرض الطفل للأشعة من كافة الجوانب 360 درجة مئوية وتوفير جهاز تنفس صناعي لحديثي الولادة وكذلك توفير وصلات أخرى لجهاز تنفس صناعي آخر وتوفير جهاز لقياس نسبة الصفراء وتوريد وتركيب وحدتي معلقة تشمل مخارج الأكسجين والهواء ومنظم للشفط وبها نقط كهرباء، وتوريد جهازي مراقبة العلامات الحيوية وتوريد جهازي مقياس تدفق أكسجين ومقاسي تدفق هواء ومنظمي شفط، وقد بلغت تكلفة التطوير ما يقرب من حوالي 5 ملايين جنيه بالمشاركة المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من تراث ثقافي إلى ثروة اقتصادية.. مراحل تطور تدريب الهجن بجنوب سيناء
تعتبر سباقات الهجن في جنوب سيناء أكثر من مجرد سباقات؛ فهي تراث ثقافي تطور ليصبح مصدر دخل اقتصادي مهم.
تاريخ الهجن في جنوب سيناءفي البداية، كانت سباقات الهجن تُقام بين الشباب من القبائل المختلفة في المناسبات والأعياد. بمرور الوقت، بدأت هذه السباقات تتخذ طابعًا رياضيًا أكثر تنظيمًا، مع تخصيص جوائز وكؤوس للفائزين.
دعم سياحي واقتصاديأصبحت رياضة الهجن وجهة سياحية جاذبة، خاصة في مدن مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع. يحرص السياح على مشاهدة السباقات، مما جعلها عامل جذب رئيسي ومساهمًا في الدخل القومي.
ولتعزيز هذا الجانب، تم إنشاء مضمار سباق عالمي في شرم الشيخ، والذي يستضيف الآن أكبر مهرجانات الهجن الدولية سنويًا. يشارك في هذه المهرجانات أكثر من 17 دولة عربية وأجنبية، وتزداد أعداد الجمال المشاركة كل عام.
قيمة اقتصاديةتعتبر الهجن الآن مصدرًا كبيرًا للدخل للقبائل البدوية. تتراوح أسعار الهجن من مليون إلى 5 ملايين جنيه مصري، حسب قوتها وسرعتها. لا يقتصر الأمر على المهرجانات المحلية، بل تشارك القبائل في سباقات مختلفة في جميع أنحاء مصر والدول العربية. وقد نظم الاتحاد المصري لرياضة الهجن أكثر من 700 مهرجان في السنوات القليلة الماضية، مما يدل على تزايد شعبية هذه الرياضة.