قبل الشراء.. أسعار ياميش رمضان 2025 في الأسواق المصرية بالتفصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأت المجمعات الاستهلاكية في ضخ كميات كبيرة من السلع الرمضانية، وعلى رأسها الياميش والمكسرات بمختلف أنواعها، وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لضبط الأسواق وضمان توفير المنتجات بأسعار مناسبة، وسط رقابة مكثفة لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية قد تؤثر على استقرار السوق.
تشير المؤشرات إلى انخفاض أسعار بعض المنتجات مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعود إلى عدة عوامل رئيسية:
جهود وزارة التموين في ضبط الأسواق وضمان توافر المنتجات بكميات كافية، مما ساهم في استقرار الأسعار.استقرار تكاليف النقل وتحسن المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية، مما أدى إلى تقليل تقلبات الأسعار.تراجع أسعار الاستيراد لبعض المنتجات غير المتوفرة محليًا مثل الفستق والكاجو، نتيجة تحسن سلاسل الإمداد العالمية.تأثير أسعار الصرف حيث إن تقلبات الدولار تؤثر على السلع المستوردة، لكن تحسن سعر الصرف ساهم في تثبيت الأسعار.مستويات العرض والطلب إذ تزداد معدلات الشراء قبل رمضان، مما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في الأسعار لبعض المنتجات مع زيادة الإقبال عليها.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار ياميش رمضان 2025 أسعار ياميش رمضان اليوم أرخص أسعار ياميش رمضان 2025 أسعار ياميش رمضان في الأسواق تخفيضات ياميش رمضان 2025 عروض ياميش رمضان 2025 أسعار الياميش والمكسرات في رمضان أسعار ياميش رمضان في المحلات جنیه ا أسعار یامیش رمضان 2025 جنیه ا بلح قمر الدین
إقرأ أيضاً:
نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% و10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح “بدراوي”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليًا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيًا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أهمية ترك السوق يعمل وفقًا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
من جانبه، أكد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استقرار سعر صرف الدولار في السوق المصرية مرتبط بعدة عوامل اقتصادية، في مقدمتها زيادة الصادرات وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وأوضح نظير، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ارتفاع الحصيلة الدولارية الناتجة عن هذه المصادر يسهم بشكل مباشر في تعزيز استقرار سوق الصرف، ويدعم قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وهو ما ينعكس بدوره إيجابيًا على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
وأشار إلى أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة مع وجود تحسن ملموس في حجم التدفقات الدولارية، ما يمهد الطريق نحو مزيد من الاستقرار في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، ويعزز فرص التوازن في الأسواق.
وأعرب عن أمله في استمرار هذا الاتجاه التصحيحي، الذي يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار والتجارة.
تصريحات رئيس الوزراءتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم، خلال اجتماع مع التجار والمصنعين، أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذلك مستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: "نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام، والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة خلال الفترة الماضية".
وأضاف رئيس الوزراء: "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية. لذا، يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار؛ فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن."
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيسَ اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف، والتوافق على تخفيضات حقيقية في أسعار مختلف السلع.
وختم قائلًا: “الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة تم تجاوزها، ومؤشرات الأداء الاقتصادي إيجابية، ولكن هذا التحسن لا ينعكس بعد على أسعار السلع بالشكل المطلوب، ولذلك لا بد من التحرك الفوري لتحقيق التوازن”.