اعتقال راقص في «السوبر بول» بعد رفعه عَلمي فلسطين والسودان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
واشنطن: «الشرق الأوسط» احتُجز أحد الراقصين في استراحة الشوط الأول بحفل السوبر بول، بعد رفعه عَلم فلسطين والسودان، وخلال عرض استراحة الشوط الأول لمُغني الراب الأميركي كندريك لامار، وقف الراقص على سيارة، ورفع العَلمين اللذين كتب عليهما السودان وغزة. وأكدت رابطة كرة القدم الأميركية أن الراقص كان ضمن طاقم التمثيل، المكون من 400 عضو في عرضِ ما بين شوطَي المباراة.
وقالت الرابطة: «لقد أخفى هذا الشخص العَلم... وكشف عنه في وقت متأخر من العرض. ولم يكن أحد من المشاركين في الإنتاج على عِلم بنيّة هذا الشخص»، وفق ما أوردت شبكة «فوكس نيوز» البريطانية.
وقالت إدارة شرطة نيو أورليانز إن المسؤولين «يعملون على تحديد التهم المطبقة في هذه الحادثة».
وقالت شركة الترفيه، التي أنتجت العرض الذي أقيم بين شوطي المباراة، «روك نايشن»، إن هذا العرض «لم يكن مخططاً له، ولم يكن جزءاً من الإنتاج، ولم يكن في أي بروفة على الإطلاق». واستمر العرض دون انقطاع، كما لم يظهر الشخص على شاشة البث أثناء أداء لامار.
وحضر الرئيس الأميركي دونالد تامب الحفل، ويُعد أول رئيس أميركي يحضره. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة بغزة وصول ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 47583 قتيلاً، بعد العثور على مزيد من الجثث، خلال وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي. ودمَّرت الحرب، التي استمرت 18 شهراً، جزءاً كبيراً من قطاع غزة، بينما غرق السودان في حرب أهلية منذ عام 2023.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لم یکن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.
وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.
وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.
وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.
وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.
وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.
ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي