لميس الحديدي: تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين جاء ردا على تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تعقيدًا، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود الهدنة، من خلال منع دخول المساعدات وتأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع، إلى جانب استمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، أن إسرائيل اعتبرت هذا التأجيل خرقًا للاتفاق، ما دفع وزير الأمن الإسرائيلي إلى إصدار توجيهات للجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات، وسط تصاعد الاحتجاجات في تل أبيب من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين.
عرقلة وصول المساعدات إلى غزةوأضافت «الحديدي» أن المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة عبر مصر، إذ وصلت حتى الآن 5000 شاحنة، إلا أن إجراءات التفتيش الإسرائيلية المشددة تعرقل وصول بعض المواد الأساسية، خاصة الخيام.
تصريحات ترامب وتأثيرها على الوضعكما أشارت إلى أن رد فعل حركة حماس لم يكن فقط بسبب تأخير دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، بل جاء أيضًا كرد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لم تقتصر على استبعاد حماس من المشهد السياسي، بل تطرقت إلى إقصاء الفلسطينيين بالكامل عن أرضهم.
استئناف الحرب هدف إسرائيلي رئيسيوأكدت أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو استعادة الأسرى ثم استئناف الحرب على غزة، وهو ما لمح إليه ترامب حين صرح بأنه لا يضمن استمرار الهدنة، ما يعزز المخاوف من تصعيد جديد قد يعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأسرى الهدنة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، عبد الحكيم حنيني، أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.
وقال حنيني مساء الخميس في تصريح تلقته : “إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق العدو الاسرائيلي الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره”.
وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للعدو، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.