«الشارقة الخيرية»: 2.8 مليون لمشاريع في 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، إنفاق 2.8 مليون درهم من تبرعات خدمة «درهم الحمد» خلال العام الماضي، والتي تتيح للمتبرعين المساهمة بدرهم واحد يومياً عبر استقطاع تلقائي من رصيد المكالمات، ورغم بساطة هذه الخدمة، فقد حققت أثراً إنسانياً كبيراً. وأوضحت أن هذه التبرعات تم تخصيصها في عدة مجالات حيوية، حيث تم توجيه 1.
كما تم تخصيص مليون درهم لدعم مشاريع إنشائية وتنموية في عدد من الدول المشمولة بمساعدات الجمعية، ومنها دعم الأسر المنتجة عبر تسليم 40 آلة خياطة للعاملات بمهنة الخياطة، وترميم وصيانة مركز لتحفيظ القرآن الكريم في مصر، لضمان استمرار دوره في تعليم وتعزيز القيم الدينية لدى الأطفال والشباب.
وفي إطار جهودها الإغاثية، قدمت الجمعية مساعدات إيجارية لحوالي 300 مستفيد من اللاجئين السوريين في الأردن، ضمن حملة «شتاء دافئ»، كما شملت المبادرات دعم الحملات الصحية في جمهورية مالي، حيث استفاد منها أكثر من 300 شخص، بتقديم الفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة للمحتاجين.
وقال خالد القصاب، رئيس قطاع الموارد والاستثمار بالإنابة، إن خدمة «درهم الحمد» تعكس مفهوم العطاء المستدام الذي تحرص الجمعية على ترسيخه، حيث تُتيح للأفراد فرصة المساهمة في دعم العمل الخيري بسهولة ويسر، عبر تبرع يومي بسيط لكنه يحمل أثراً عظيماً في حياة المستفيدين.
وأكد أن هذه الخدمة هي خطوة نحو توسيع أفق العطاء، وجعل التبرع عملية يومية وسهلة، تتيح للجميع الفرصة في المساهمة في تحسين حياة الآخرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
شركة عائلية تدعم «وقف الحياة» بـ 40 مليون درهم
أبوظبي - وام
ساهمت إحدى الشركات العائلية في دولة الإمارات، بمبلغ 40 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة في الحملة، ضمن التفاعل المجتمعي الواسع من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، ودعماً للحملة التي تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، بما يعكس روح التضامن والتكافل المتجذّرة في مجتمع دولة الإمارات.
وتسعى الحملة إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
كما تهدف إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.