صابرين تكشف سر تألقها: «تصالحت مع نفسي بعد سنوات من الصمت»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت الفنانة صابرين أن تألقها الفني في الفترة الأخيرة يعود إلى ما وصفته بـ «مصالحتها مع نفسها»، مؤكدة أنها أدركت أهمية التصالح الداخلي بعد سنوات من التحمل والصمت.
قرار التغيير بعد سنوات من الاستنزافوخلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، قالت صابرين: «في مرحلة ما، كنت أتعامل مع الأمور وكأنها ستمر وتنتهي، لكن في لحظة معينة، قلت لنفسي: توقفي! لا بد أن أصلح نفسي وأتصالح معها».
وأضافت: «كنت بحاجة إلى أن أُحْضَن وأتصالح مع ذاتي، هذا القرار اتخذته منذ أربع أو خمس سنوات، بعد أن شعرت بأنني استنزفت طاقتي، فأنا من الأشخاص الذين لا يجيدون الشكوى، وتحملت المسؤولية منذ طفولتي، حين كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري».
اكتشاف حقها في العيش بحريةوأوضحت أنها اضطرت للعب أدوار أكبر من سنها، قائلة: «كنت أتحمل المسؤولية تجاه والديّ وأقوم بدور الأب والأم، معتقدة أنه لا يحق لي الشكوى أو التعبير عن الضيق»، لكنها أكدت أنها اكتشفت مؤخراً أن لها الحق كإنسانة في أن تعيش وتعبر عن مشاعرها دون قيود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صابرين النجاح الفني المسؤولية الطفولة
إقرأ أيضاً:
المحويت تحتشد بـ 74 مسيرة غاضبة: غزة تنادي.. واليمن يردّ بالتفويض والتصعيد
يمانيون../
في مشهد جماهيري حاشد وغير مسبوق، خرج أبناء محافظة المحويت اليوم الجمعة في 74 مسيرة شعبية غاضبة عمّت مركز المحافظة والمديريات، رافعين شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومنددين بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
المسيرات، التي أقيمت تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، شهدت حضوراً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب قيادات محلية وأمنية وعسكرية، وشخصيات اجتماعية وثقافية، في تجسيد عملي لمستوى التلاحم الشعبي والوطني مع معركة الكرامة الفلسطينية.
وفي بيانات جماعية وهتافات غاضبة، جدّد أبناء المحويت تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسباً في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب اليمني، مهما كانت التحديات.
ودعا المشاركون إلى تحرك دولي عاجل لوقف آلة القتل والدمار التي تفتك بأهل غزة منذ أكثر من تسعة عشر شهراً، واصفين الجرائم الصهيونية بأنها وصمة عار على جبين الإنسانية، لا يمكن التزام الصمت حيالها.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات حالة التواطؤ والصمت العربي والإسلامي، الذي يمثل خيانة صريحة للقيم الدينية والإنسانية، مشيراً إلى أن استمرار الصمت هو اشتراك مباشر في جريمة العصر.
كما أعلنت الحشود جهوزيتها التامة لخوض أي خيار عسكري أو شعبي أو سياسي في مواجهة العدو الصهيوني، والوقوف إلى جانب المقاومة حتى كسر الحصار، وردع الاحتلال، وتحرير كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد البيان أن هذا الخروج الجماهيري العارم ليس مجرد تضامن، بل موقف عملي واستراتيجي في معركة الأمة الكبرى ضد المشروع الصهيوني الأمريكي، ويعكس حجم الوعي الشعبي اليمني بحقيقة الصراع.
وتوقف البيان عند صمود غزة الأسطوري، مشيداً بمقاومتها الباسلة وشعبها الثابت، داعياً شعوب الأمة إلى أن تستلهم منها دروس الصبر والعزيمة والإرادة، وألا يخدعهم دعاة العجز والتطبيع.
وختم البيان بتجديد التأييد الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، معبراً عن الفخر بها، والدعاء بأن يوفّق الله المجاهدين للمزيد من التطوير والضربات النوعية التي تردع هذا العدو المعتدي وتكسر شوكته.