صابرين: كنت أتعامل مع الأمور على أنها ستمر وستنتهي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت الفنانة صابرين أن سر تألقها الفني في الفترة الأخيرة يعود لما أسمته "مصالحة صابرين لنفسها"، حيث قالت:"في فترة من الفترات، كنت أتعامل مع الأمور على أنها ستمر وستنتهي، ولكن في لحظة ما، قلت لنفسي: stop، لا بد أن أصلح نفسي كصابرين ".
تل صابرين مرتين في الحلقة الثامنة من إقامة جبرية
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات، حيث شعرت أنني "تعبت"، خاصة أنني من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشتكون مشاكلهم. فقد تحملت المسؤولية منذ صغري، في عمر أربع أو خمس سنوات."
وأضافت:"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي."
وتابعت:"لكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت:"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
واستطردت: "شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر."
وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: "قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي، وتعلمت أن أقول "لا". على سبيل المثال، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني تعلمت أن أقول "لا". أحيانًا، كنت أصل إلى مرحلة بدء التصوير ثم أعتذر، لأنني شعرت أن الأجواء لا تناسبني، ولم أكن سعيدة. كنت أعتذر للمخرج وأنا في طريقي إليه بالسيارة."
وأضافت: "على صعيد الحياة الشخصية، قلت "لا"، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج، قلت فيه "نعم"."
واختتمت حديثها قائلة: "القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة. ومن شجعني هم أصدقائي وعائلتي وأولادي، الذين شعروا بالتغييرات التي طرأت عليّ، ودعموني عندما بدأت أقول "لا" وأكون حازمة في قراراتي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صابرين لميس الحديدي اخبار التوك شو الفن أخبار التوك شو المزيد شعرت أن
إقرأ أيضاً:
أموريم: الأمور في يونايتد «مُرهقة نفسياً»!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةقال روبين أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن مباراة الإياب للدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي ستكون مهمة للغاية بعد الخسارة أمام برينتفورد 3-4 أمس الأحد.
وامتدت سلسلة المباريات التي لم يحقق فيها مانشستر يونايتد أي انتصار في الدوري لست مباريات، ولكن، بعد الفوز بثلاثية نظيفة على أتلتيك بلباو الخميس الماضي، يعلم مانشستر يونايتد أن لديه فرصة للتأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال الفوز ببطولة الدوري الأوروبي.
وقال أموريم، الذي يقبع فريقه في المركز الخامس عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز: «أعتقد أن خسارة المباريات تسبب الإرهاق النفسي، عندما تنافس على لقب لا يكون الأمر مرهقاً نفسياً».
وأضاف: «لا يوجد لدي شك في أننا نلعب بشكل أفضل، ونحن نفهم الطريقة التي نلعب بها، حتى في هذا السياق، لذلك، يجب علينا أن نتقبل كل الضغوط في هذه اللحظة، نحن نخسر المباريات في الدوري الإنجليزي، لكننا نقاتل من أجل الدوري الأوروبي، لذا يجب أن نتقبل ذلك وأن نفكر في مباراة الخميس الآن، فهي المباراة الأكثر أهمية بالنسبة لنا».
وعن إجراء 8 تبديلات في التشكيل الأساسي، قال أموريم: «كنادٍ، نحن بحاجة لأن نفهم أن لدينا مسؤولية كبيرة في الفوز بالدوري الأوروبي، ويجب أن نعد الفريق لمسابقات مختلفة».
وأضاف: «عملية التدوير جيدة للاعبين، الكل يلعب، نستعد لأكثر من مباراة ولكن الأمر صعب، وبالطبع نريد أن نكون متنافسين، عانينا كثيراً في مباراة برينتفورد، يجب أن نفكر في المباراة المقبلة، وبعدها نفكر في الدوري الممتاز، الأمر صعب للغاية، ولكننا نفعل أقصى ما عندنا في محاولة لإدارة الوضع ومحاولة الفوز ببعض المباريات».
أبناء مديريات مدينة الحديدة يؤكدون الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي