كيف عظم الله ورسوله ليلة النصف من شعبان؟.. نفحات وبركات ربانية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن ليلة النصف من شعبان من النفحات الربانية، وهي ليلة عظيمة قد عظمها الله تعالي، وعظمها رسول الله.
وأضاف علي جمعة، في منشور عن ليلة النصف من شعبان، أن تعظيم رسول الله لها كان بدعائه لربه والتبتل إليه فيها ، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "فقدت رسول الله ذات ليلة، فخرجت، فإذا هو بالبقيع، رافعا رأسه إلى السماء، فقال لي: «أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟»، قالت: قلت : يا رسول الله ، ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: «إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».
وأشار إلى أن تعظيم الله تعالى لهذه الليلة يكون باطلاعه تعالى على خلقه، لينزل عليهم فيها رحمته ومغفرته، كما أخبرنا رسول الله: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن». (سنن ابن ماجه).
واستثنى من مغفرته المنزلة في تلك الليلة: المشرك والمشاحن، وتقع الشحناء غالبا بسبب النفس الأمارة بالسوء التي تؤذي الناس، فتفسد الود والوئام القائم بينهم، وقد نصح النبي المسلمين بالابتعاد كل البعد عن كل ما قد يؤدي إلى بث الفرقة والشحناء بين الناس ، فقال: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا ، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى هاهنا» - ويشير إلى صدره ثلاث مرات- «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام : دمه، وماله، وعرضه» (صحيح مسلم).
وأكد علي جمعة، أنه لا يخفى أن الأشياء المذكورة والوارد فيها النهي في هذا الحديث هي أمور إن التزم بها المسلم وطبقها في كل أموره وأحواله عند التعامل مع أخيه الإنسان ، فلا شك أن المجتمع بكل أفراده سيشيع فيه الحب والوئام.
وأشار إلى أنه لا يخفى أننا أحوج ما نكون في هذه الأيام إلى التأكيد على قيمة رفع التشاحن والسعي لإصلاح ذات البين، لنستقبل رمضان بنفوس صافية ، وروح عالية ، وأعمال متقبلة. فلا تفوتنكم هذه النفحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان المزيد لیلة النصف من شعبان رسول الله
إقرأ أيضاً:
ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة
شهد قطاع غزة مقتل أكثر من 46 فلسطينيًا فجر الأربعاء، بينهم 30 شخصًا لقوا حتفهم أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية، وفقًا لمصادر طبية في المستشفيات. اعلان
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن ما لا يقل عن 46 فلسطينيًا لقوا حتفهم في ضربات جوية وإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، في مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت المستشفيات العاملة في غزة أن أكثر من 30 من الضحايا قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في مدينة غزة، استقبل مستشفى الشفاء 12 جثمانًا لأشخاص قُتلوا ليلة الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته المصادر الطبية، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على جموع من المدنيين المتجمعين قرب معبر زكيم في شمال غرب القطاع، خلال انتظار وصول شحنات المساعدة.
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةورصدت الكاميرات في مشهد مأسوي لحظة انهيار عاطفي لطفل يبلغ 13 عامًا في مدينة غزة، بعد أن فقد والده الذي قُتل أثناء انتظاره المساعدات في أحد مراكز توزيع الإغاثة، حيث أصرّ على ارتداء قميص والده، بينما حاول أفراد عائلته التخفيف عنه لحمايته من الانهيار النفسي.
وفي مخيم جباليا للاجئين، والمناطق الشمالية المحيطة مثل بيت لاهيا وبيت حانون، سُجل مقتل 13 شخصًا جراء ضربات جوية، وفقًا لبيانات طبية.
أما في خانيونس، فقد استقبل مجمع ناصر الطبي جثث 17 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، الذين قُتلوا مساء الثلاثاء بينما كانوا يتجمعون بالقرب من "الممر الجديد موراج"، الذي يفصل المدينة عن رفح جنوبًا، في انتظار وصول مساعدات عبر هذا الممر المؤدي إلى الجنوب.
وأضاف المجمع الطبي أنه تم استقبال جثمان رجل آخر قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت خيمة لنازحين في خانيونس.
وفي مخيم النصيرات السكني، أكد مستشفى العودة استلامه جثث أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأربعاء بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في منطقة ممر نتساريم، جنوب وادي غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة