"سي إن إن": ترامب وبوتين لن يأخذا زيلينسكي في الاعتبار خلال المفاوضات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيتجاهلان رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي عند بحث تسوية الأزمة في أوكرانيا.
وقالت القناة: "يدخل زيلينسكي الآن مرحلة حيث لا يشاطر فيها الصوتين الأكثر نفوذا في أي اتفاق للسلام (بوتين وترامب) لقد أفل النجم الذي كان يتمتع به (زيلينسكي) في الغرب لمدة ثلاث سنوات".
وأشار الكاتب إلى أن مطالبة واشنطن بإجراء انتخابات في أوكرانيا، والتي عبر عنها المندوب الخاص للولايات المتحدة في أوكرانيا كيث كيلوغ، تؤكد أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام زيلينسكي للتحضير لعملية السلام، في حين أن الاتفاق نفسه، وفقا لخطة واشنطن، سيتم توقيعه من قبل رئيس جديد "ليس لديه تاريخ مخز".
وأضاف: "زيلينسكي لم يعد الشخصية التي لا يمكن تجاوزها".
وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن كيث كيلوغ، أن الولايات المتحدة تعتبر أنه من الضروري إجراء انتخابات في أوكرانيا بحلول عام 2025. مؤكدا أنه يجب أن تجرى الانتخابات بطريقة أو بأخرى.
وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو من العام الماضي. وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في أوكرانيا، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وأكد زيلينسكي أن الانتخابات غير مواتية في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي بوتين زيلينسكي أوكرانيا روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين وترامب يناقشان الأزمة في الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية
عواصم - الوكالات
نقلت وكالات أنباء عن مسؤول في الكرملين اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرت نحو 50 دقيقة، حيث بحث الطرفان تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وأفاد المصدر بأن بوتين أعرب خلال الاتصال عن إدانته للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، بينما أكد الجانبان عدم استبعادهما العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما أشار المسؤول إلى أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في حين أبلغ ترامب بوتين بأن المفاوضين الأمريكيين مستعدون لاستئناف العمل مع ممثلي إيران، معبراً عن قلقه الكبير حيال الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه المحادثة في وقت يشهد فيه الإقليم توتراً عالياً، وسط تحركات دبلوماسية دولية تهدف إلى تفادي تصعيد إضافي.