التعدد اللغوي يطوّر مهارات أطفال التوحد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال باحثون إن التلاعب بلغتين يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسية، لأنه عند تحديد اللغة التي يجب استخدامها، يجب عليهم قراءة الإشارات الاجتماعية، وهو تحدٍ رئيسي للمصابين بالتوحد.
وبينما يبدو تعلم لغة ثانية نهجاً غير تقليدي لعلاج التوحد، لكن الأبحاث تشير إلى فوائد مدهشة لأن يصبح الشخص ثنائي اللغة.
وقالت الباحثة لوسينا أودين، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس التنموي بجامعة كاليفورنيا: "إذا كان عليك التلاعب بلغتين، فيجب عليك قمع إحداهما لاستخدام الأخرى". و"هذه هي الفكرة، أن التثبيط - أو القدرة على منع نفسك من القيام بشيء ما - قد تتعزز من خلال معرفة لغتين".
وبحسب "هيلث داي"، قيّم الباحثون 116 طفلاً أعمارهم بين 7 و12 عاماً، وكان 53 منهم متعددي اللغات.
وملأ الآباء استبيانات لتقييم قدرة أطفالهم على فهم وجهة نظر الآخرين، وكذلك التواصل الاجتماعي.
مهارات الأداء التنفيذيوفي اختبارات مهارات الأداء التنفيذي التي تساعد في حل المشكلات واتخاذ القرارات وإدارة المشاعر، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون أكثر من لغة لديهم ميزة على الآخرين.
وكان الأطفال المتعددو اللغات الذين تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد أكثر قدرة على التحكم في اندفاعاتهم من الأطفال في الطيف الذين يتحدثون لغتهم الأم فقط.
وقال الباحثون: "لقد وجدنا ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بين حالة التعدد اللغوي ومهارات تبني المنظور، بحيث ارتبط التعدد اللغوي بمهارات أفضل في تبني المنظور".
وأضافوا: "إن الوظائف التنفيذية للأطفال متعددي اللغات يمكن أن تُشحذ من خلال الحاجة إلى اختيار اللغة المناسبة للاستخدام".
وخلصت الدراسة إلى أن تشجيع التعدد اللغوي في المنزل يمكن أن يوفر "تدخلاً طبيعياً" لبعض أنواع الوظائف العقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التوحد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.