البرلمان العربي يؤكد أهمية صياغة تشريعات تعزز التحول الرقمي في الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة عبر صياغة تشريعات حديثة تعزز التحول الرقمي في الدول العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وحوكمته.
وأشار معاليه، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات، إلى جهود البرلمان في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم ريادة الأعمال في القطاع التقني.
وأوضح أن المنطقة العربية بحاجة ماسة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية للنهوض بقطاعات الحوكمة، وتعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، وترسيخ دعائم التنمية المستدامة، وذلك لضمان مساهمتها الفعالة في الأجندة الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تمثل تجربة عصرية تساهم في اللحاق بركب التطورات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة في المنطقة العربية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية انعقاد مثل هذه القمم التي تجمع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وقادة الفكر لاستعراض التجارب الناجحة وتبادلها بين الدول، والاستفادة منها في شتى المجالات.
وأكد حرص البرلمان العربي على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى العالمي، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة.
وقال اليماحي إن انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ 12 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، يمثل رؤية استباقية وحدثاً استثنائياً يجمع ممثلي الحكومات العالمية لمناقشة مستجدات الحوكمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتغيرات المناخية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص وقادة الفكر لتبادل الأفكار وصياغة حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الدول العربية، مؤكدا أن استضافة دولة الإمارات لهذه القمة سنوياً يعكس ريادتها العالمية في استشراف المستقبل وتعزيز أداء الحكومات في التعامل مع التحديات الراهنة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي التحول الرقمي الدول العربية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
"عمان": أكد مؤتمر الطوارئ الطبي الذي نظمه مستشفى ومجمع صحم الصحي، على أهمية تعزيز التأهيل المهني للكوادر الطبية والطبية المساعدة، وتحديث المعرفة السريرية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية الوطنية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف ولايات المحافظة، حيث ركّز البرنامج العلمي على تقديم معلومات حديثة حول التعرف المبكر على الحالات الطبية المهددة للحياة، وتشخيصها وعلاجها، خاصة في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما تناول المؤتمر الجاهزية الاستراتيجية للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة، مثل حالات "الرمز الأحمر" الناتجة عن الإصابات أو الكوارث الطبيعية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات سريرية سريعة ومبنية على الأدلة العلمية، في حالات مثل احتشاء عضلة القلب وضربات الشمس وغيرها من الحالات الحرجة.
تضمّن برنامج المؤتمر تقديم (11) ورقة علمية متخصصة، قدّمها عدد من الأطباء والخبراء في مجالات طب الطوارئ، وطب الأسرة، والطب الباطني. وناقشت الأوراق العلمية أحدث المستجدات والتحديات في إدارة الحالات الحرجة، مع عرض حلول عملية لتحسين جودة الاستجابة وتبادل الخبرات.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، أبرزها: مواكبة آخر الدراسات والبحوث في مجال طب الطوارئ، وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في أقسام الطوارئ والرعاية الصحية الأولية، وتطوير خطط الاستجابة المؤسسية والمجتمعية للطوارئ، وتحديث سيناريوهات الاستجابة للكوارث والإصابات الجماعية، مع إجراء تمارين محاكاة دورية، واعتماد أدوات دعم اتخاذ القرار السريع المبنية على الأدلة، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية للتعامل مع الحالات الطارئة والوصول السريع للخدمات الطبية، وتحسين إمكانيات مراكز الرعاية الأولية لرصد الحالات الحرجة وتحويلها بكفاءة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية النظام الصحي، ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق تكامل أكبر في الاستجابة الطبية لحالات الطوارئ.