وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمراجعة وتوحيد بروتوكولات علاج الأورام
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسّعًا مع اللجنة المختصة بمراجعة بروتوكولات علاج الأورام، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة المنظومة الصحية وتحسين نتائج العلاج لمرضى السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن استعراضًا تحليليًا للدراسات الاقتصادية، ومقارنة شاملة للبروتوكولات العلاجية المعتمدة في مصر مع نظيراتها في الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع، بهدف الوقوف على أفضل الممارسات الطبية والاقتصادية.
وأشار عبد الغفار إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء ناقش مع أعضاء اللجنة آليات توحيد البروتوكولات العلاجية المطبقة حاليًا، بما يضمن تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى، وأكد أن وضع معايير وإرشادات موحدة يسهم في تحقيق نتائج علاجية أكثر فاعلية، وتقليل الفجوات في تقديم الخدمات الطبية، فضلا عن ضمان اتباع أحدث التوصيات العلمية في هذا المجال.
كما تناول الاجتماع سبل إصدار ورقة علمية للسياسات الصحية المتعلقة بإدراج المركبات الدوائية الجديدة ضمن البروتوكولات العلاجية، استنادًا إلى دراسات اقتصادية دقيقة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة على أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمرضى الأورام، من خلال استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم أحدث العلاجات، وتطبيق التكنولوجيا الطبية المتقدمة، وتعزيز البحث العلمي لضمان أفضل رعاية ممكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المختصة بمراجعة بروتوكولات علاج الأورام يترأسها الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، وتضم في عضويتها الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد زيدان، مدير عام الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، والدكتورة هند عاشور، مدير الإدارة العامة لشؤون الصيدلة، إضافة إلى الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة دعم صحة المرأة، والدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة ذاتها، إلى جانب الدكتور خالد عبدالعزيز، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والدكتور أحمد حسن، والدكتور لؤي قاسم، عضوي المكتب التنفيذي للجنة العلمية لمبادرة دعم صحة المرأة، فضلاً عن الدكتور أحمد خليفة، مسؤول اقتصاديات الصحة بمنظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسايت" للأبحاث.
IMG-20250211-WA0018 IMG-20250211-WA0017 IMG-20250211-WA0014 IMG-20250211-WA0015 IMG-20250211-WA0016 IMG-20250211-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الطبية الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور محمد زيدان الدكتور محمد عبدالله بروتوكولات العلاج تقديم الخدمات الطبية وزیر الصحة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».
بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».