رئيسة المفوضية الأوروبية تتعهد برد "حازم ومناسب" على رسوم ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، برد "حازم ومتناسب" من الأوروبيين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، معربة عن أسفها الشديد لهذا القرار.
وأكدت فون دير لاين، في بيان نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم مقتطفات منه، أن "الرسوم الجمركية غير المُبرَّرة المفروضة على الاتحاد الأوروبي لن تظل دون رد وأنها ستؤدي إلى تدابير مضادة حازمة ومتناسبة".
بدوره، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن دول الاتحاد الأوروبي سترد "بشكل جماعي".
وفي خطاب مثير للجدل، كان الرئيس الأمريكي قد أعرب عن عزمه فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي ليصبح التالي في قائمة الدول المُستهدَفة بتلك الرسوم بعد المكسيك وكندا والصين؛ إذ تطرق ترامب أكثر من مرة إلى خطط لفرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها ستعزز الصناعات المحلية وتعالج العجز التجاري.
يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين صرحت في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد في حال نفّذ دونالد ترامب تهديداته بشأن فرض رسوم جمركية، إلا أنها أشارت إلى ضرورة أن تكون بروكسل عملية للغاية وأن تجلس على طاولة الحوار عند الضرورة، مؤكدة استعدادها لإجراء محادثات قوية مع واشنطن بشأن التجارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية رسوم ترامب الجمركية الاتحاد الأوروبی رسوم جمرکیة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.