ماذا يحدث في القدس المحتلة؟.. مظاهرات وغلق طرق ومطالبات بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، الطريق السريع المؤدي إلى القدس المحتلة، مطالبين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانخراط في مفاوضات تفضي إلى الإفراج عن أبنائهم، بحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.
تفاصيل ما يحدث في تل أبيبووفقا لما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنّ عائلات المحتجزين شنوا باحتجاجات واسعة والتي شهدت رفع لافتات تضمن بعض عبارات «التخلي عن المحتجزين جريمة حرب»، وطالبوا نتنياهو بالتوقف عن تقويض الاتفاق وإرسال فريق تفاوضي للدوحة من أجل الاتفاق على المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين دفعة واحدة.
فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إنَّ احتجاجات أهالي المحتجزين تزامنت مع اجتماع الحكومة الإسرائيلية؛ لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، مشيرة إلى ما جاء على لسان العائلات: «نتنياهو جَلَب لنا اتفاقًا طويلًا تم تأجيله لأشهر، اليوم من الواضح أن نتنياهو يتحرك بناءً على اعتبارات سياسية وهو يماطل، لا يرسل وفدًا، يتفاخر، ويفعل كل شيء لتعطيل الاتفاق»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وأضافت عائلات المحتجزين في بيانها الصادر: «سمعنا الشهادات الأخيرة، أحباؤنا يعانون في الأسر.. نحن نطالب نتنياهو بإعطاء تفويض كامل لفريق التفاوض، والإعلان عن التزامه بتنفيذ الاتفاق بالكامل هذه المرة، وتسريع الجداول الزمنية وإعادة الجميع دفعة واحدة».
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية، وقد استعادت دولة الاحتلال الإسرائيلي حاليًا 16 من 33 محتجزًا كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة المحتجزين تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين إسرائيل تل أبيب احتجاجات عائلات المحتجزین الإفراج عن ما جاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا .. ماذا يحدث؟
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستلجأ إلى استخدام عقوبات إضافية ضد روسيا إذا استدعت الظروف، في موقف يعكس استعداد واشنطن لتشديد الضغوط على موسكو، بالتوازي مع نقاشات متقدمة في مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون جديد يتضمن إجراءات عقابية غير مسبوقة.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "سأستخدم هذا إذا لزم الأمر... لم أقرر بعد، لكنه مشروع قانون قوي جدا"، مشيرًا إلى أن النص التشريعي المقترح يمنحه صلاحيات واسعة لتحديد توقيت وشكل تشديد العقوبات ضد روسيا، مضيفًا: "الأمر يعتمد علي، وقد صاغوه بهذه الطريقة. أنا أوافق على هذا".
وقد طرح مشروع القانون في أبريل الماضي من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام – المدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين – والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
ويتضمن المشروع بنودًا لتشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعامل التجاري معها، خاصة في مجالات حيوية مثل النفط والغاز واليورانيوم.
كما يقترح فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من موسكو، في محاولة لعزل روسيا اقتصاديًا ودفع شركائها للتخلي عنها.
تحذيرات من تداعيات داخليةوفي المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من مغبة المضي في هذا المسار، معتبرًا أن العقوبات قد تنقلب على الولايات المتحدة نفسها. وكتب في تعليق له أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع قد تكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي"، في إشارة إلى التداعيات المحتملة على سوق الطاقة وسلاسل الإمداد.
ر