فيناسترا تطرح مساعدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي لتبسيط التمويل التجاري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت "فيناسترا"، الشركة المتخصصة الرائدة في مجال التطبيقات البرمجية الخاصة بالخدمات المالية، عن طرح أداة المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي Assist.AI، والمصممة لتعزيز عمليات التمويل التجاري وذلك ضمن حلها الشهير "تريد إنوفيشن" Trade Innovation.
ووُضعت الأداة الجديدة بالاستناد على بنية مدعومة بخدمة "أزور أوبن إيه آي" من "مايكروسوفت" Microsoft Azure OpenAI، وتهدف إلى سد فجوة المعرفة في قطاع التمويل التجاري، ما يوفر للمستخدمين مساعدة فورية ودقيقة ومرتبطة ارتباطًا واضحًا بسياقها.
ويواجه قطاع التمويل التجاري تحديات كبيرة، بما في ذلك قاعدة المعرفة المتضيقة والتفاوت المتزايد بين العاملين المخضرمين فيه والوافدين الجدد إليه، وتعالج الأداة Assist.AI هذه التحديات بتمكين المستخدمين من التفاعل معها عبر إدخال أسئلة محددة تتعلق بالعمليات التجارية، ما يمنحهم إجابات دقيقة مستمدة من الموارد ذات الصلة دون الحاجة إلى البحث المكثف في الكثير من الوثائق.
وتقدم Assist.AI لمستخدمي الحل "تريد إنوفيشن" المنافع التالية:
دعم محسن للمستخدم: تقدم مساعدة فورية ودقيقة ومرتبطة بالسياق، ما يرتقي كثيرًا بتجربة المستخدم.التوفر والكفاءة على مدار الساعة: تضمن للمستخدمين إمكانية الوصول إلى الدعم في أي وقت، ما يعزز الكفاءة من خلال أتمتة الاستفسارات الروتينية وتوفير الوقت للتركيز على المهام الاستراتيجية.التحسين المستمر والقدرة على التكيّف: يتعلم الحل ويتكيف بناءً على التفاعلات، ما يضمن الصلة المستمرة والتحسين المستمر في الاستجابة.قال أندرو باتمان، النائب التنفيذي للرئيس للإقراض في "فيناسترا"، إن هذا الحل "يأتي في الوقت المناسب ويمثل قفزة واسعة في التزامنا بتطوير التمويل المفتوح والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لحل التحديات الواقعية في الخدمات المالية".
وأضاف: "نمكّن موظفي البنوك، بفضل أداة المساعدة الفورية، من التعامل مع تعقيدات التمويل التجاري بسهولة وكفاءة أكبر".
استطاعت "فيناسترا" أن تحدد وجود فجوة كبيرة في المواهب في قطاع التمويل التجاري، من خلال التفاعلات مع عملاء مختلفين. ويتعيّن على البنوك، مع تقاعد الموظفين ذوي الخبرة أو انتقالهم إلى وظائف أخرى، الاستثمار في تدريب الموظفين الجدد على أحدث التطورات في التمويل التجاري، كاستخدام الحل "تريد إنوفيشن". وتستخدم الأداة Assist.AI تقنية "كوبايلوت" من "مايكروسوفت" Microsoft Copilot لتسهيل هذا التدريب والدعم، ما يجعلها إضافة ضرورية لقطاع التمويل التجاري.
أعرب بيل بوردن، نائب الرئيس للخدمات المالية العالمية في "مايكروسوفت"، عن سروره بالتعاون مع "فيناسترا" في تبسيط التمويل التجاري وجعله أكثر كفاءة للبنوك حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الحل يُظهر قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتجربة المستخدم، باستخدام قدرات منصة "أزور" القوية.
وقال: "يعرض هذا التعاون رؤيتنا المشتركة لمستقبل التكنولوجيا المالية، ويعزز علاقتنا الراسخة مع "فيناسترا"، والتي نلتزم فيها معًا بدفع الابتكار وتمكين الشركات من تحقيق المزيد من خلال التكنولوجيا المتقدمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيناسترا التطبيقات البرمجية الذكاء الاصطناعي التمویل التجاری
إقرأ أيضاً:
«المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
جنيف (الاتحاد)
فازت وزارة المالية بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» عن فئة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، ضمن فعاليات «قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام»، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة في مركز المعارض والمؤتمرات الدولي «باليكسبو» في جنيف.
وتأتي هذه الجائزة، تقديراً للجهود المتميزة التي تقوم بها دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الكشف عن الاحتيال، وتقييم المخاطر، والتداول الخوارزمي، وخدمة المتعاملين، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأنظمة المالية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن فوز وزارة المالية بهذه الجائزة يعد تجسيداً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في أن تكون سبّاقة في توظيف التقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز ريادتها في القطاعات الحيوية، ومنها القطاع المالي.
وقال إن الوزارة تبنّت نهجاً مؤسسياً في الابتكار يرتكز على التحول الرقمي المستدام، واستثمرت في بناء بنية تحتية تقنية مرنة وشاملة، قادرة على الاستجابة للتحديات المتغيرة وتحقيق القيمة المضافة في إدارة الموارد المالية العامة، وإن هذا التكريم شهادة على نجاح جهودها في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيات إدارة المخاطر والكفاءة التشغيلية والشفافية المالية.
وأضاف أن الجائزة تشكل حافزاً إضافياً لمواصلة مسيرة بناء منظومة مالية حكومية متزنة، تعتمد على البيانات والابتكار، وتواكب طموحات الدولة للخمسين عاماً المقبلة؛ إذ تتطلع الوزارة إلى تعميق شراكاتها مع الجهات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات والتجارب، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويرسّخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في الحوكمة الذكية.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، في كلمة ألقاها خلال تسلم الجائزة: «إن هذا الإنجاز يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في تطوير منظومة مالية حكومية رائدة تدعم مسيرة التنمية المستدامة».
وأضاف أن الإمارات تؤمن بأن الابتكار هو جوهر العمل الحكومي، وأن الذكاء الاصطناعي أداة محورية في تحقيق الكفاءة والشفافية وتعزيز القدرة التنبئية في إدارة المالية العامة، منوهاً بأن الوزارة استمرت في تطوير قدراتها التقنية لضمان الاستجابة الفعّالة لمتغيرات البيئة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي، من خلال تحفيز الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة داعمة للإبداع، الأمر الذي يتبلور في إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي أثبتت جدواها في تحسين الأداء المالي الحكومي، ومنها تطوير منظومة ذكية لإدارة الميزانية العامة تعتمد على التحليلات التنبئية، وتطبيقات ذكاء اصطناعي لرصد المؤشرات الاقتصادية والمالية بشكل لحظي.
وثمّن الخوري، هذا التكريم باعتباره شهادة عالمية على ريادة دولة الإمارات في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل مع شركائها على الصعيدين المحلي والدولي لتبادل الخبرات، وتحقيق أفضل النتائج.
يذكر أن «قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام» تُعد المنصة الرسمية للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وينظمها الاتحاد الدولي للاتصال بالشراكة مع 47 وكالة تابعة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع حكومة سويسرا.