لجريدة عمان:
2025-12-14@18:03:18 GMT

السيب يتفوق على صور بهدفي الحارثي وأبوكمارا

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

السيب يتفوق على صور بهدفي الحارثي وأبوكمارا

تمكن السيب من التفوق على صور بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما بالمجمع الرياضي بصور ضمن الجولة الرابعة عشرة من دوري عمانتل.

تقدم السيب عبر أمجد الحارثي في الدقيقة 36، وعادل صور بهدف المحترف فوداي في الدقيقة 62، بينما سجل هدف السيب الثاني وهدف الفوز المحترف أبوكمارا في الدقيقة 86.

انطلاقة الشوط الأول جاءت ببداية متوسطة ورتم هادئ من الفريقين مع تمريرات بينية قصيرة ومحاولات خجولة، وسنحت فرصة للسيب في الدقيقة 6 عبر اللاعب عبدالرحمن المشيفري الذي سدد كرة ارتطمت بمدافع صور وذهبت إلى ركنية، وبانت الأفضلية للسيب وتواصل الأداء دون خطورة فعلية.

وفي الدقيقة 36 سجل السيب هدف التقدم للسيب عبر أمجد الحارثي الذي تلقى كرة عرضية من زاهر الأغبري لم يتوان في إرسالها قوية في الشباك، لينشط الأداء بعد ذلك خاصة من جانب السيب الذي بادر بالهجوم عبر الأطراف مستفيدا من تحركات الأغبري واليحمدي فيما اعتمد صور على عبدالحافظ المخيني ويوسف ناصر وعبدالله صالح لكن النتيجة بقيت على حالها، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب بهدف دون رد.

ونزل الفريقان الشوط الثاني بكل قوة، حيث سعى السيب لتعزيز تقدمه وصور لتعديل النتيجة، ليبدأ الشوط سريعا مع محاولات هجومية من الفريقين، وشهدت الدقيقة 62 هدف التعديل لصور عبر لاعبه المحترف فوداي الذي تلقى كرة عرضية من محمد ناصر حولها برأسه في الشباك.

وتمكن السيب من هز الشباك مجددا في الدقيقة 86 عبر لاعبه أبوكمارا الذي تلقى كرة بينية وسدد كرة قوية عانقت الشباك، ومن ثم احتسب حكم اللقاء 5 دقائق وقت بدل ضائع شهدت حالة طرد للاعب صور المحترف فوداي لينتهي اللقاء بفوز السيب بهدفين لهدف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين الهجوم الذي وقع في أستراليا
  • راديو جامعة قناة السويس ينظم جولة تدريبية لطلاب كورس المذيع المحترف بالإنجليزية
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • إزكي يتفوق على الخابورة في دوري الناشئين
  • السيب يتجاوز صحار بصعوبة في دوري الدرجة الأولى للطائرة
  • علقة موت لـ سيدة الطالبية | أغلق الباب فقفزت من الشباك .. ما الحكاية؟
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • فلامينجو يتفوق علي بيراميدز قبل موقعة كأس إنتر كونتيننتال بقطر
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه