الإعلان عن مراسيم تشييع السيد حسن نصرالله
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، عن إجراءات يوم التشييع.
وأوضحت اللجنة في مؤتمر صحفي أن مراسم التشييع ستبدأ عند الساعة الواحدة يوم الثالث والعشرين من شهر فبراير الحالي، مشيرة إلى أن المراسم ستنطلق دخل التجمع الرئيسي في مدينة الرئيس كَميل شمعون الرياضية.
ثم سيكون دخول النعشين على آلية خاصة وسيكون بعدها كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وبعدها ستكون صلاة الجنازة، ثم بدء مسير التشييع إلى مكان المدفن الشريف.
ولفتت اللجنة إلى أن الوقت المقدر لبرنامج التشييع هو 65 دقيقة، تقريباً .
وأشارت إلى أنه سيشارك في مراسم التشييع 79 دولة، مشددة على أن تنظيم هذه الحشود غير المسبوقة في تاريخ لبنان من أعظم وأكبر المسؤوليات وهذا يستدعي جهداً استثنائياً من الجهات المنظمة لتتمّ إجراءات التشييع وتسهيل الوصول من كل المناطق.
وأكدت أن شعار “إنا على العهد” يعني أننا ماضون بكل إرادة ويقين بالنصر الموعود الذي وعدنا به سيد شهداء الأمة.
وخلال المؤتمر الصحفي قال الشيخ “علي ضاهر” منسق اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين: إن الثالث والعشرين من شباط عام 2025 سيصنع تاريخًا جديدًا من تواريخ انتصار الدم على السيف.
وأضاف الشيخ ضاهر: سيبقى يومُ وداع سيد شهداء الأمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وأخيه وسنده الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، يلهمُ الأحرار في العالم لعقود كثيرة مقبلة، مردفا أن يوم التشييع هو يوم تأبين لقائد المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ولشهيد الإنسانية في مواجهة الإمبريالية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصلنا عن إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025
صراحة نيوز- من المقرر إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة، في وقت هيمنت فيه حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الاهتمام الدولي بالجوائز، وسط تعبيره الصريح عن رغبته بالفوز بها.
ويذكر أن أربعة من أسلاف ترامب فازوا بالجائزة أثناء توليهم مناصبهم، بينهم باراك أوباما (2009) وجيمي كارتر (2002) وثيودور روزفلت (1906) وودرو ويلسون (1919)، فيما فاز كارتر بعد انتهاء فترة رئاسته. ويشير الخبراء إلى أن مقارنة تجربة أوباما وترامب متقاربة، إذ فاز أوباما بعد أقل من ثمانية أشهر من توليه المنصب، وهو نفس الوضع الحالي لترامب.
مع ذلك، يستبعد المتخصصون أن يُذكر اسم ترامب عند إعلان الفائز، حتى بعد اتفاق غزة الأخير الذي أعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، لأن اللجنة كانت قد اتخذت قرارها بالفعل يوم الاثنين قبل الاتفاق، ومن غير المعتاد أن تغير اللجنة قرارها سريعًا.
ويعتبر خبراء جائزة نوبل أن فوز ترامب مستبعد بسبب جهوده السابقة لتفكيك النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يتعارض مع قيم وصية ألفريد نوبل. وبدلاً من ذلك، قد تختار اللجنة تسليط الضوء على منظمات تطوعية أو إنسانية مثل “غرف الطوارئ” السودانية، أو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو “يونيسف”، أو الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، أو حتى على عمل الصحفيين في مناطق النزاع.
وتعتمد اللجنة النرويجية المكونة من خمسة أعضاء على وصية ألفريد نوبل كأساس لقراراتها، وتناقش المرشحين على مدار العام قبل اتخاذ القرار عادة في أغسطس أو سبتمبر، كما حدث هذا العام.
وفي تصريح لرئيس اللجنة، يورجن فاتنه فريدنس، قال: “جميع السياسيين يريدون الفوز بجائزة نوبل للسلام… نأمل أن تكون المثُل التي تدعمها الجائزة شيئًا ينبغي على جميع القادة السعي لتحقيقه. نلاحظ الاهتمام العالمي، ولكننا نعمل وفق أسلوبنا المعتاد.”