صحيفة صدى:
2025-05-20@08:52:30 GMT

جون البريطاني يكشف قصة دخوله الإسلام وزواجه من سعودية .. فيديو

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

جون البريطاني يكشف قصة دخوله الإسلام وزواجه من سعودية .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

خاص

روى جون البريطاني قصة دخوله الإسلام في عمر صغير، وقدومه إلى المملكة على الرغم أن عائلته كانت مسيحية.

وقال جون خلال مقابلة مع عبدالملك الهبدان :” دخلت الإسلام في عمر صغير، رغم أن جميع أهلي كانوا مسيحيين، ثم قدمت إلى السعودية وتزوجت من سيدة سعودية من منطقة القصيم.”

وأضاف:” أهلي كانوا مرة متفاهمين والوالدة اشترت لي سجادة وأبي اشترى لي أول مصحف “، مُشيرًا إلى أنه يتمنى دخول والده ووالدته في الإسلام .

وبشأن سبب عدم اعتناق والديه الإسلام، أوضح جون، أن العادات والتقاليد قد تكون السبب في ذلك.

وأكد أنه يفتخر بزوجته وعائلتها السحيباني، وتابع :” كل ما سألني أحد عن عائلتها قال ماشاء الله تبارك الله هذه عائلة رائعة .”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-214.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإسلام القصيم جون البريطاني سيدة سعودية مصحف

إقرأ أيضاً:

ضوء صغير

قد يفقد القلب شيئًا من دفئه دون أن ننتبه.
ولا يحدثُ هذا فجأةً، بل بهدوء يشبه انسحاب الضوء آخر النهار. وتتسرب البرودة إلى الداخل على شكل لامبالاة: صمت طويل، أو نظرة عابرة لا ترى الألم. تمرّ اللحظات، والمواقف، وتُغلق الأبواب في وجه الشعور. شيئًا فشيئًا قد لا يكون ما يفقده القلب، ظاهرًا، لكنه حقيقي، وكأن النبض لا يعود دليلًا على الحياة، بل مجرد حركة لا تحمل أثرًا.
إن فقدان الإنسانية، لا يأتي فجأة، بل يتسلل على مهل، ويبدأ حين نتجاهل دمعة، أو نسخر من ألم، أو نغلق أعيننا عن موقف يستدعي التدخل، ويبدأ حينما تحل الراحة محل الرحمة، والتردد على التعاطف، ومع مرور الوقت، نصبح أقل شعورًا، وأقل قربًا، وأكثر برودة دون أن نلاحظ أننا نتحول إلى نسخ صلبة من ذواتنا السابقة.
في هذا العالم الرقمي المتسارع، أصبح من السهل أن نُخفي قسوتنا خلف الشاشات، أو نختزل المآسي في رموز تعبيرية، ثم نكمل يومنا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن الحقيقة أن كل مرة نتجاهل فيها المعاناة، نحن نفقد جزءًا صغيرًا من روحنا، ونُطفئ مصباحًا كان يضيء شيئًا طيبًا فينا.
الإنسانية لا تتطلب أن نحل مشكلات العالم، بل أن نكون حاضرين في لحظة ضعف، وأن نمد يدًا، أو نصغي لقلب، أو نمنح حضورنا بصدق. وأحيانًا كل ما يحتاجه الآخر، هو أن يشعر أن أحدهم بآلامه، ويربت على كتفه، وأن يجد فينا بعضًا من الدفء في لحظات الضعف.
قد لا نملك القدرة على تغيير العالم من حوّلنا، لكننا نملك القدرة على ألا نكون سببًا إضافيًا في قسوته، كما أننا يمكننا أن نعيد إشعال تلك المصابيح الصغيرة في دواخلنا لنضيء بها طريق من حولنا، ومن ثم نضيئ طريقنا نحن.
وهذا الضوء الصغير الذي يأتي من دواخلنا، قد ينير طريقًا لأحدهم، ويكون سببًا في خلاصه من التوهان.

 

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • آداب الطريق.. احذر من البصق على الأرض ممنوع شرعا
  • ضوء صغير
  • «برنامج ضيوف الرحمن».. رؤية 2030 تسهيل المناسك وتعظيم التجربة الروحية
  • (كنت أمشي في دروب الشك، أبحث عن الله، أطلب فقط إشارة واحدة) فتاة مسيحية تعتنق الإسلام بعد إستشهاد المصور السوداني “شيخو”.. تعرف على التفاصيل!!
  • استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو
  • كل ما تريد معرفته عن الأضحية في الإسلام.. الأحكام والشروط
  • الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
  • هل نجا من الموت؟ زكريا السنوار يُنعش بعد لحظات من دخوله الثلاجة
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 18 مايو 2025.. «أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ»
  • نور على نور