جون البريطاني يكشف قصة دخوله الإسلام وزواجه من سعودية .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
خاص
روى جون البريطاني قصة دخوله الإسلام في عمر صغير، وقدومه إلى المملكة على الرغم أن عائلته كانت مسيحية.
وقال جون خلال مقابلة مع عبدالملك الهبدان :” دخلت الإسلام في عمر صغير، رغم أن جميع أهلي كانوا مسيحيين، ثم قدمت إلى السعودية وتزوجت من سيدة سعودية من منطقة القصيم.”
وأضاف:” أهلي كانوا مرة متفاهمين والوالدة اشترت لي سجادة وأبي اشترى لي أول مصحف “، مُشيرًا إلى أنه يتمنى دخول والده ووالدته في الإسلام .
وبشأن سبب عدم اعتناق والديه الإسلام، أوضح جون، أن العادات والتقاليد قد تكون السبب في ذلك.
وأكد أنه يفتخر بزوجته وعائلتها السحيباني، وتابع :” كل ما سألني أحد عن عائلتها قال ماشاء الله تبارك الله هذه عائلة رائعة .”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-214.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسلام القصيم جون البريطاني سيدة سعودية مصحف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جانبًا من جماليات اللغة العربية وعجائبها، مشيرًا إلى أنه أثناء تلاوته للقرآن الكريم لفت نظره أمرٌ دقيق يتعلق بالفعلين «جاء» و«أتى»، وتساءل عن الفارق بينهما.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد التدقيق وجد أن الموضوع واسع وعميق، حيث إن هذه الأفعال وردت في القرآن الكريم بـ 18 صفة مختلفة، لكل منها معنى خاص ودلالة دقيقة.
وذكر الجندي أن من جماليات اللغة العربية أن أفعال المجيء متعددة، منها: جاء، أهل، دخل، ولج، حلّ، غشي، غشيَ، بغت، دهى، أتى، قدم، عجل، وافى، ورد، أقبل، وفد، حضر، طرق، زار، مشيرًا إلى أن كل فعل منها يحمل معنى مستقلًا، رغم اجتماعها جميعًا في معنى "المجيء".
وأوضح أن كلمة «جاء» تدل على المجيء بعد مشقة، بينما «أهل» تدل على بدء الإقبال من مكان بعيد، و«دخل» تعني انتقال الإنسان من خارج المكان إلى داخله، أما «ولج» فتعني الدخول من داخل المكان إلى جزء آخر منه.
وأضاف أن «حلّ» تدل على النزول من أعلى، و«غشيه» على الغطاء والهيمنة، و«بغت» على المجيء المفاجئ دون انتظار، و«دهى» على المجيء في الظلام أو حين لا تظهر الملامح بوضوح.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن فعل «أتى» يدل على المجيء من مكان قريب، بينما «قدم» يدل على المجيء من مكان بعيد، و«عجل» يدل على السرعة، و«وافى» على الوصول والالتقاء بالمقصود.
كما بيّن أن «ورد» تعني المجيء للتزود بالماء، و«أقبل» تعني المجيء برغبة وحماسة، أما «وفد» فتأتي للدلالة على المجيء في جماعة وعلى ظهر دابة، و«حضر» على المجيء تلبية لدعوة، و«طرق» على المجيء ليلًا، وأخيرًا «زار» على الميل إلى شخص بقصد التواصل.
وأكد أن هذه الدقة في الألفاظ القرآنية تكشف ثراء اللغة العربية، وأن إدراك هذه الفروق ضرورة لمن يتعرض لتفسير القرآن الكريم، لأن كل فعل ورد في موضعه بدقة تخدم المعنى المقصود.
اقرأ المزيد..