رأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة.. أمير المدينة: رفع مستوى الجاهزية لراحة المصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أهمية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر من قبل الجهات ذات العلاقة؛ لضمان أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمصلين، وتمكينهم من أداء صلواتهم بيسر وسهولة في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال رئاسة سموه اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة؛ للاطلاع على استعدادات الجهات الحكومية لموسم رمضان، مشيدًا بالتكامل والتناغم بين مختلف الجهات، بما يجسد العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة- أيدها الله – بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.
وأشار سموه إلى أهمية التكامل بين جميع الجهات المعنية، وتضافر الجهود وتسخير كل الإمكانات التي وفرتها الدولة- أيدها الله- لتحقيق التيسير والراحة لضيوف الرحمن خلال زيارتهم للمدينة المنورة.
وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة خطط رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن؛ زوار المسجد النبوي خلال أيام الشهر الفضيل؛ لضمان تقديم أرقى الخدمات لهم منذ لحظة دخولهم المدينة المنورة حتى مغادرتهم. ونوقشت الأماكن المخصصة للاعتكاف في المسجد النبوي الشريف، وتم التأكد من توفير جميع الخدمات اللازمة، بما يضمن عدم التأثير في حركة المصلين.
وتناول الاجتماع آليات التعامل مع المباني غير المرخصة والمخالفة لاشتراطات إسكان المعتمرين، إضافةً إلى استعراض الخطط المرورية وخدمات النقل الترددي، بما يسهم في دعم انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية، وفي محيط المسجد النبوي الشريف.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي خلال الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
المدينة المنورة
قام فريق مختص من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، بنقل 5 اشجار معمرة في قرية الفريش 60 كجم غرب المدينة المنورة، لأراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، من أجل حمايتهم من الإزالة وتوفير بيئة ملائمة لهم للنمو.
وتم اتخاذ قرار نقل 5 أشجار من نوع السمر من أجل توفير الرعاية اللازمة لها في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة، وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق.
وتتميز الأشجار المعمرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” بأن بعضها يصل عمره لـ100 عام، وقد جرت عملية نقلها بشكل دقيق، حيث خضعت كل شجرة للتقييم للتأكد من مدى تحملها لعملية النقل صحيًا، كما تم توفير معدات خاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتم تهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لهذا النوع من الأشجار حسب ما ذكر في واس.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر سيتولى متابعة حالة الأشجار، والتحقق من ظهور علامات الاصفرار من عدمه سواء على الأوراق أو الجذوع، وذلك للتأكد من نمو الأشجار بشكل طبيعي .