مع ضوء ترامب الأخضر.. إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية بالضفة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يستمر الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، بعد تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم "ضم" الضفة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم العروب شمالي الخليل واعتقل مجموعة من الشبان.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كوبر شمالي رام الله، ومخيم بلاطة شرقي نابلس، وبلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة كفر اللبد شرقي طولكرم وحاصر منزلين، وسط إطلاق الرصاص وتحليق طائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وكان ترامب دعم مساعي إسرائيل لضم الضفة، الثلاثاء، خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وردا على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، قال ترامب للصحفيين: "الأمر سينجح".
وقال الملك عبد الله الثاني إنه أبلغ ترامب "معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة"، بحسب منشور على منصة "إكس" إثر لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وأوضح العاهل الأردني أن ذلك "موقف عربي مشترك"، واصفا اجتماعه مع ترامب بأنه "بناء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي نابلس طولكرم ترامب الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية إسرائيل دونالد ترامب الجيش الإسرائيلي نابلس طولكرم ترامب الضفة الغربية المحتلة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير بنيويورك تايمز: إبراز إسرائيل عضلاتها العسكرية لا يضمن لها السلام
أكد تقرير نشرته نيويورك تايمز أن إسرائيل مصرة على إبراز عضلاتها العسكرية كما ظهر مؤخرا في اغتيالها أحد كبار المسؤولين العسكريين في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضمن سلسلة غارات شبه يومية تستهدف أعضاء الحزب وأحيانا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارة -حسب تقرير لروجر كوهين نشرته صحيفة نيويورك تايمز- اهتمام وسائل الإعلام بسبب هدفها، وهو هيثم علي الطباطبائي، الذي كان جزءا من القيادة العليا للحزب وكان عضوا فيه منذ أيامه الأولى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنهlist 2 of 2هآرتس: "لا" هي الرد المنطقي الوحيد على طلب نتنياهو العفوend of listونبه الكاتب -الذي سبق أن ترأس مكتب نيويورك تايمز في باريس- إلى أن هذه الهيمنة العسكرية لم تتحول بعد إلى أمن إستراتيجي طويل الأمد، لأن كل قتل يبدو أنه يعزز عزم أعداء إسرائيل، ويضعف فرص السلام.
وأوضح كوهين أن لبنان، على سبيل المثال، يعيش في منطقة رمادية بين الحرب والسلام، في وقت يسعى فيه حزب الله إلى الصمود رغم الضغوط المتزايدة لنزع سلاحه، مما يجعل أي اتفاق مستدام يبدو بعيد المنال.
وأشار الكاتب إلى أنه سافر مؤخرا على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية لتغطية الذكرى السنوية الأولى لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فلم يجد أي دلائل تشير إلى أن القوة الإسرائيلية، كما تستخدم حاليا، ستؤدي إلى مستقبل أكثر سلمية وطويل الأمد لإسرائيل والمنطقة.
وفي كل من لبنان وسوريا، يرى الكاتب أن إسرائيل غير مستعدة للتخلي عن العمل العسكري ولا حتى تقليصه لإعطاء الأولوية لمسار دبلوماسي مع حكومات جديدة قد توفر على الأقل إمكانية نوع من الحوار.
إسرائيل تمارس قوتها بلا هوادة لكنها تواجه تحديا دبلوماسيا كبيرا لأن الهيمنة العسكرية وحدها لا تضمن السلام
ومع ذلك، فالهيمنة العسكرية الإسرائيلية واضحة، ومحور المقاومة بقيادة إيران في حالة ضعف نسبي، وإيران نفسها باتت أضعف بعد المواجهات الأخيرة، وسوريا لم تعد كما كانت خط مرور للأسلحة إلى حزب الله، وفقا للكاتب روجر كوهين.
إعلانومع ذلك -يتابع الكاتب- يبقى السؤال الأكبر هو كيف يمكن تحويل هذا التفوق العسكري إلى أساس للسلام في منطقة ما زالت جروحها عميقة؟ علما أن قضية إقامة الدولة الفلسطينية، التي لم تحل بعد، ستبقى عقبة رئيسية أمام أي تسوية طويلة الأمد.
في النهاية، يبدو أن إسرائيل تمارس قوتها بلا هوادة، لكنها تواجه تحديا دبلوماسيا كبيرا لأن الهيمنة العسكرية وحدها لا تضمن السلام، وقد تكون مسارا مسدودا ما لم ترافقها جهود سياسية ودبلوماسية جادة.