جونسون تواصلت مع الخارجية الاميركية: كلام أورتاغوس يُحرج حلفاءنا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كتبت ميسم رزق في " الاخبار": جهدت قوى على التدقيق في طبيعة النقاش الذي اجرته نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس،في جلستها المغلقة مع رئيس الجمهورية، لأن ما نقل عن الخلوة جاء مخالفاً لما قالته في العلن، فهي طرحت أسئلة بما خصّ ملف تشكيل الحكومة، وخصوصاً بما يتعلق بالوزير ياسين جابر، ومدى احتمال أن يكون عقبةً في وجه المشاريع التي ستطرح في الحكومة، لكن عون أكد أننا «نعرف الوزير جابر جيداً، فهو شخص كفء ولا يسمح لرأيه السياسي بأن يؤثر على عمله، ونحن مرتاحون له».
كلام المبعوثة الأميركية داخل الاجتماع، ومخالفته في تصريحاتها العلنية تسبّب بمفاجأة للعاملين في القصر الجمهوري، وخصوصاً كلامها عن حزب الله، وشكرها وامتنانها لإسرائيل، الأمر الذي أحرج الرئاسة ودفعها إلى إصدار بيان مقتضب لـ«التبرّؤ» من كلام الضيفة الأميركية.
وعلمت «الأخبار» أن أورتاغوس انزعجت كثيراً من البيان الذي صدر من بعبدا، وعبّرت عن غضبها هذا أمام المسؤولين في السفارة الأميركية، فهي وزملاؤها، لم يعتادوا أن يسمعوا خلال جولاتهم أيّ اعتراض على تدخّلهم في تفاصيل ما يجري داخل البلدان.
واعتبرت أن هذا الأمر لا يُمكن أن يمُر قبلَ أن تكبُر البلبلة حول تصريحاتها، ما دفع السفيرة الأميركية ليزا جونسون الى التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية للتأكيد على عدم صوابية ما قالته أورتاغوس لأنه «يُحرج حلفاءنا ويعطي مادة للآخرين للتهجّم عليهم، بينما لا يحتمل وضع البلد هذا التصريح، ولذا يتوجّب علينا تصحيح الموقف». وعليه، جرى التواصل مع الرئيس عون لتقديم اعتذار عمّا تفوّهت به أورتاغوس ولتأكيد عدم وجود أيّ نية لإحراجه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
فى إطار المتابعة الدقيقة لما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعى، تداول بعض المستخدمين تعليقاً مدعوماً بصور يُزعم من خلالها تعرض طفل للضرب وإحداث إصابته داخل إحدى المدارس بمحافظة قنا. وبالتحرى والفحص الدقيق تبين أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الوقائع الحقيقية تختلف تماماً عن ما تم تداوله.
تحقيق أمنى يثبت كذب مزاعم تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقناورد لمركز شرطة قفط بمديرية أمن قنا بتاريخ 1 نوفمبر الماضى بلاغ من إحدى المستشفيات باستقبالها طفلاً يبلغ من العمر سبع سنوات، مصاباً بكدمات فى الوجه. وبسؤال والده، وهو مقيم بدائرة المركز، أوضح أن سبب الإصابة كان نتيجة حادث عرضى، حيث إنه عند نزول التلاميذ من سلم المدرسة، قام أحد الزملاء دون قصد بعرقلة نجله، مما أدى إلى سقوطه أرضاً وحدوث الإصابة المشار إليها، دون أى نية للضرب أو التعدى.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، مؤكدةً عدم صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل، وأنها مجرد تضخيم لحادث عرضى لا يتضمن أى إساءة متعمدة للطفل.