قصور الثقافة تقدم "حنان في بحر المرجان" بالدقهلية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مسرح نادي الأطباء بطلخا، انطلاق عروض نوادي مسرح الطفل لفرع ثقافة الدقهلية، والمقدمة مجانا ضمن برامج وزارة الثقافة، وأجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
ودشن عرض "حنان في بحر المرجان" أول العروض، من تأليف سعيد حجاج، إخراج إسلام سند، تدور أحداثه حول "حنان"، التى تحاول إقناع والدها ووالدتها بالخروج للصيد بدلا من والدها نظرا لمرضه، وبمساعدة أصدقائها يوافق الأب علي خروجها للصيد، ومن خلال رحلة الصيد يظهر رجل عجوز للبنت على شاطئ البحر ويعطى لها عقدا أمانة حتى عودته من السفر، وتتصاعد أحداث العرض.
يقدم برنامج العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وإنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى.
العرض بطولة أطفال قصر ثقافة المنصورة عمرو حسن، محمد خليل، شيري مجدي، عثمان عزت، مهاب السبع، أحمد السيد، نورهان أحمد، سحر إبراهيم، ملك محمد، رقية محمد، ميرال عمر، جنى إبراهيم، بسمة إبراهيم، ريتال أحمد، أشعار على عبد العزيز، تصميم وتنفيذ ديكور محمود نبيه، موسيقى وألحان أحمد العجمي، تنفيذ موسيقى ودعاية وإعلان نادر أحمد، إضاءة طارق إيهاب.
برنامج العروض يقدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، وبحضور لجنة تحكيم ضمت الكاتب والناقد متولي حامد، المخرج محمد متولي، المهندس محمد خالد بكار، ومقرر اللجنة بهية علي حسن، وعزت أحمد زكي مدير قصر ثقافة المنصورة.
وتستمر العروض حتى 15 فبراير الحالي، وتأتي ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل، التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ومعالجة قضاياهم بأساليب فنية مبتكرة وجاذبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عروض نوادي مسرح الطفل فرع ثقافة الدقهلية الهيئة العامة لقصور الثقافة حنان في بحر المرجان
إقرأ أيضاً:
ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.
جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.
وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية.
وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.
ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا.
وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.
و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وشددت على أننا إذا أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.
وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.